على الرغم من إعجاب نظرائه من رواد الأعمال بشخصه، إلّا أنّ إريك يكتم سراً عميقاً ألا وهو شعوره بالإرهاق والحزن الشديدَيْن في كل ليلةٍ يعود بها إلى البيت. وعلى الرغم من هدوء طبعه، إلا أنّ إريك بات يعاني من الاكتئاب بسبب كثرة الأعمال المطلوبة منه والمتمثلةً ببناء شبكة العلاقات والبحث عن التمويل وإدارة الفريق. أصبح يشعر بأنه مُستَنزَفٌ جسدياً ووجدانياً، وبأنه لم يعد قادراً على النوم جيداً أو التركيز خلال اليوم. لم يعد يجد العمل ممتعاً كما كان من قبل، ما أدى إلى تراجع اندفاعه ومستوى أدائه.
اكتئاب المؤسسين
ما يحدث مع إريك مثال عن اكتئاب المؤسِّسين والذي من علاماته عادةً الحزن أو قلة الاهتمام بالأنشطة، وعلى هذا، فإنّه يتشابه كثيراً مع الاكتئاب العادي والذي قد يسبب أضراراً عدّة للشركة. إذ يؤدي فقدان القدرة على الأداء بفاعلية بشكل يومي الذي يصيب المؤسسين المكتئبين، إلى الحاق الأذى بالشركة، فضلاً عن احتمالية فقدان ثقة الموظفين
اترك تعليق