لا تزال عمليات الإنتاج وسلسلة التوريد ما قبل الرقمية تعوق العديد من الشركات المصنعة التي تخدم بائعي التجزئة، ما يجعل من الصعب عليها إدراك احتياجات الزبائن الحقيقية وتقديم خيارات أفضل لهم، حيث أعرب أحد المسؤولين التنفيذيين في قطاع الصناعة عن أسفه إزاء الطريقة التي تزود بها شركته أحد شركائه الرئيسيين في قطاع التجزئة بقوله: "الأمر أشبه بالتوريد إلى ثقب أسود".
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إذ يتأثر المصنّعون بشكل سلبي نتيجة الافتقار إلى رؤية طلبيات العملاء في الحالتين التاليتين: قد ينتهي بهم الحال بوجود مخزون فائض من البضائع التي لا يرغب بها الزبائن وحاجتهم إلى تقديم تخفيضات للتخلص منها، بالإضافة إلى صعوبة تزويد بائعي التجزئة بكميات كافية من المنتجات التي يرغب بها الزبائن خشية نفاذ مخزونهم. وما زاد من حدة هذه التحديات هو ظهور تجزئة القنوات المتعددة المتكاملة للبيع بالتجزئة.
لكن ليس بالضرورة أن تجري الأمور على هذا النحو: يمكن للشركات المصنعة الاستفادة من الاستيفاء الرقمي لتقديم اختيار حقيقي للزبائن، وإعادة تنظيم عملية صنع القرار حسب احتياجات الزبائن، وتحقيق المرونة والرؤية التي تتيحها عملية الرقمنة.
يتبنّى الزبائن بشكل أساسي ثلاثة خيارات عند اتخاذ قرار الشراء: هل مواصفات المنتج مستوفاة؟ هل السعر مقبول؟ متى أحصل على المنتج؟ نادراً ما يتم
اترك تعليق