بعد عشرين عاماً من هذه الحادثة، عُين جاك رئيساً تنفيذياً لجنرال إلكتريك، واتخذ خطواتٍ تطويرية قفزت بالقيمة السوقية للشركة من 14 مليار دولار إلى 410 مليارات دولار في العام 2001 عند مغادرته لها.
لم تكن تنقص جاك المهارة، بل حكمة اتخاذ القرارات المناسبة التي تكتسب مع الممارسة، والتي قد تتضاعف بشكل متسارع إذا ارتبطت بمحيط تملؤه الفرص المتجدّدة، والتحديات المرهونة بابتكار أدواتٍ جديدة تضمن التغلُّب عليها، والاحتكاك بأصحاب الخبرات والكفاءات العالية، وهي العوامل المتوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي البيئة التي نعمل فيها، والمهيئة لولادة العشرات من جاك ويلش وغيره من الخبراء العالميين.
المستقبل في دولة الإمارات طرقه واضحة المعالم، ونجومه من الأكفاء أصحاب الخبرات المتميزة، فهناك من يستقطب الكفاءات الجاهزة، وهناك من يصنع الكفاءات، وهناك
اترك تعليق