قد يتنامى إلى سمعك، بشكل مزايد، المناقشات الغاضبة عن أجور الرؤساء التنفيذيين مؤخراً، خاصة مع تقاضي الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المسجلة في مؤشر "إس آند بي 500" أجراً إجمالياً بقيمة 11 مليون دولار، إذ رأى الكثيرون أن رواتب الرؤساء التنفيذيين أصبحت "خارجة عن السيطرة".
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ومع ذلك، نادراً ما يُطرح السؤال التالي: "كم عدد الأشخاص القادرين فعلياً على إدارة شركة ضخمة ذات أسهمٍ مطروحة للتداول العام في البورصة؟". وتعد الإجابة عن هذا السؤال مهمة للغاية، لأنها تحدد ما إذا كانت أجور الرؤساء التنفيذيين مرتفعة بالفعل، حيث أن جزءاً كبيراً من معادلة القيمة لأي من مناصب الرؤساء التنفيذيين يكمن في عدد المدراء المؤهلين جيداً والمتاحين للتنافس على هذا المنصب في سوق العمل. فإذا كانت الكفاءات اللازمة لمنصب الرئيس التنفيذي متوفرة بشكل كافٍ، فإن الأجر المخصص لشاغل هذا المنصب سيحدَد وفق عملية تفاوض بسيطة وبحسب سعر السوق السائد على أسس تجارية بحتة. أما إذا كانت الكفاءات اللازمة لهذا المنصب نادرة، سيكون من المنطقي أن تتنافس الشركات على تعيين هؤلاء الأفراد من خلال زيادة الأجور المعروضة، تماماً كما يحدث في أي مهنة أخرى. كما تحمل إجابة هذا السؤال أيضاً العديد من التداعيات بشأن كيفية
اترك تعليق