نموذج جديد للابتكار القائم على التعهيد الجماعي

5 دقيقة

من الناحية النظرية، يبدو الابتكار القائم على التعهيد الجماعي منطقياً للغاية. فإذا كان وجود شخصين يعملان على أمر واحد أفضل من وجود شخص واحد يعمل عليه، فما المانع أن يكون عدد مَن يعملون عليه 20 ألفاً، مثلاً؟ ومن المؤكد أنّ لدى بعض هؤلاء الأشخاص من خارج الشركة حلولاً مبتكرة للمشكلة التي تواجهها. لكنّ هذه البرامج، في الممارسة العملية، لم تنجح - في الغالب - بالقدر المأمول. وفي أغلب الأحيان، تضمحل حتى أفضل الأفكار الناتجة عن التعهيد الجماعي في خضم تعقيدات المصاعب اللوجستية والسياسات الداخلية وعدم الأمان المهني. وخير مثال على ذلك يتمثل في تجربة التعهيد الجماعي التي أجرتها جمعية صناعة…

تابع التصفح باستخدام حسابك
لمواصلة قراءة المقال مجاناً

حمّل تطبيق مجرة.

المحتوى محمي