إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وفي هذه الحالة، من غير المستغرب أن نجد الكثير من قادة الصف الأول في الشركات يركزون اهتمامهم على كيفية خلق ثقافة قائمة على رفع سوية الأداء. إلا أنّ المفارقة التي خلصنا إليها تتلخص في أنّ بناء ثقافة تركز على الأداء قد لا تكون الطريقة الأفضل والأصح والأكثر ملاءمة لتحقيق أفضل النتائج. بل ربما من الأجدى التركيز على خلق ثقافة حقيقية للنمو.
تتشكل الثقافة من مجموعة المبادئ والمعتقدات التي يبني على أساسها الناس سلوكهم. وباستخدام مفردات بيتر سينغ، عادة ما تركز "المؤسسات المتعلمة" تقليدياً على القضايا ذات التوجه الفكري كالمعرفة والخبرة. ولا شك في أهمية تلك القضايا، بيد أنّ ثقافة النمو الحقيقية يجب أن تركز أيضاً على قضايا أعمق مرتبطة بمشاعر الناس وما ينجم عنها من سلوك. وهكذا يبني الناس في ثقافة النمو قدراتهم لكي يتمكنوا من استيضاح البقع المظلمة في رؤاهم، والاعتراف بمواضع قصورهم وانعدام يقينهم بدلاً من الخضوع لها من دون وعي، وعدم هدر
اترك تعليق