هل تكره الذهاب إلى المكتب صباح يوم الأحد؟ ربما أن مديراً جديداً قد ظهر في الصورة وتسبب في إحداث فارق بين ما كنت تشعر به سابقاً وما تشعر به الآن، أو لعل شركتك خضعت للاستحواذ حديثاً وتغيرت ثقافتها، أو ربما تشعر أنك صرت أكبر من المهام الموكلة إليك، وتكاد تبكي من شدة الملل في مكتبك.
إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
لقد اكتشفت أن استمتاعنا بعملنا يعود إلى مدى تماشي وظائفنا مع شعورنا بالهدف. أين نعمل، وما دورنا، وشعورنا بالهدف، كلها أمور قابلة للتغير. ولهذا إذا أردنا أن نبقى في "نقطة التقاء" هذه المعايير الثلاثة، علينا ألا نخشى التحولات المهنية أو التغيير في حد ذاته، بل علينا أن نسعى وراءه. وبذلك يمكننا إيجاد الهدف من العمل.
الشعور بالهدف لتحقيق الرفاهة المهنية
لا بد من الشعور بالهدف في حياتنا لتحقيق الرفاهة والسلامة. فقد وجد الباحثون في دراسة طولية، أن الأشخاص الذين يُظهرون شعوراً بالهدف في حياتهم، تقل خطورة تعرضهم للموت بنسبة 15%. ولشعورنا بالهدف في أدوارنا العملية ووظائفنا نفس الأهمية، إلا أن إيجاد ذلك الشعور بالهدف لا
اترك تعليق