إن أعظم ما يُميّز الحياة المهنية في القرن الحادي والعشرين هي قدرتك على تقرير ما تريد فعله، فإذا كنت لا تحب وظيفتك، يمكنك تغييرها، وبينما يُعتبر هذا أمراً تحررياً إلى حد كبير، إلا أنه مخيف ومربك، لأن التعقيد في المشهد الوظيفي اليوم هائل. وتتطلب إدارة حياتك المهنية التعامل مع الغموض وعدم اليقين وتعلّم بعض المهارات الأساسية حيال الانتقال من مجال لآخر. وبعد سنوات من البحث وتدريب الأشخاص على التحولات المهنية، إليك ما أوصي به:
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
اتبع ما يثير شغفك واهتمامك. هذا هو الجزء الأكثر أهمية في استراتيجيتك، لأن الشغف والاهتمام هما البوصلة في حياتك المهنية، مثلما كان نجم الشمال للبحارة في الماضي. عليك الانتباه إلى ما يشغلك ويثيرك، وما الذي يبرز حالة التحدي فيك، وما يحفز عقلك ويوجهك نحو المهام والمواقف التي تُمكنك من التفوّق حتى على نفسك. هذا هو المكان الذي ستطلق فيه العنان لقدراتك.
لنأخذ حالة نوح تانن، الذي اعتاد أن يعمل مؤلفاً ومخرجاً إبداعياً في إحدى شركات الإعلان والتصميم. بمرور الوقت، شعر بالملل وعدم الرضا عن وظيفته، الأمر الذي جعل إبداعه أقل مما كان متوقعاً من وظيفة تحمل كلمة "إبداع" في مسماها الوظيفي. وفي إحدى الأمسيات، وأثناء محادثة بينه وبين صديق ومخطط حسابات ذي خبرة وخبير استراتيجي، سأله السؤال الذي أدى إلى إعادة
اترك تعليق