إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
الارتقاء بواقع العمل
اليوم، يتنامى عدد الموظفين الذين لا يكتفون في وظائفهم بمرتبات لائقة وكريمة. فالمال يُغري الناس عموماً ويدفعهم للقبول بالوظيفة، غير أنّ الهدف والمغزى والتطلع إلى عمل ممتع وقيم هي الركائز التي تُحدد مدة بقائهم في الوظيفة وسوية جدهم واجتهادهم فيها. ويُعتبر البحث عن المغزى في العمل أمراً بالغ الأهمية لدرجة أنّ ثمة تصنيفات عامة لأكثر الوظائف معنى في العالم. وفي حين أنّ هناك عواملاً عديدة تُحدّد سمات الوظائف المرغوبة، نجد أنّ تلك التي تُسهم في تحسين حياة الآخرين هي التي تتصدر القائمة (مثل وظائف الرعاية الصحية والعمل الاجتماعي). ومن المثير للاهتمام أنّ دراسات تحليلية أظهرت وجود رابط طفيف وهامشي بين مقدار الراتب ودرجة الرضا في الوظيفة. فالمحامي الذي يتقاضى مرتّباً سنوياً قدره 150,000 دولار ربما لا يكون أكثر رضاً واندماجاً في عمله من المصمم الذي يعمل لحسابه الخاص ويكسب سنوياً 35,000 دولار فقط.
اقرأ
اترك تعليق