إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إن قصة النجاح معروفة، لكن الأمر غير المعروف هنا هو أن "آبل" لم تكن أول من أدخل مشغلات الموسيقى الرقمية إلى السوق، إذ سبقتها شركة تدعى "دياموند ملتيميديا" (Diamond Multimedia) التي قدّمت "ريو" (Rio) في عام 1998، وشركة "بست داتا" (Best Data) التي قدمت "كابو 64" (Cabo 64) في عام 2000. وكان كلا المنتجين ناجح ومحمول وأنيق، فلماذا إذاً حقق "آيبود" نجاحاً ساحقاً بدلاً من "ريو" أو "كابو"؟
ما قامت به "آبل" كان يتجاوز مجرد استخدام تقنية جيدة وتغليفها بقالب أنيق، حيث عملت على أخذ تقنية جيدة وتحويلها إلى نموذج أعمال رائع. لقد كان ابتكار "آبل" الحقيقي متمثلاً في جعل تنزيل الموسيقى الرقمية أمراً سهلاً ومريحاً. ولأجل ذلك، بَنت الشركة نموذج أعمال رائد جمع بين الأجهزة والبرامج والخدمات. ونجحت "آبل" في استخدام نموذج "شفرات ماكينة الحلاقة" الشهير من "جيليت" ولكن بشكل معاكس: فقد أعطت آبل "شفرات الحلاقة" بشكل شبه
اترك تعليق