إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
يعرف معظمنا أن هناك فوائد للابتعاد عن العمل، ونعرف أيضاً أننا بحاجة إلى استعادة نشاطنا كل يوم للحفاظ على التركيز ضمن مكاتبنا. كذلك نعرف أن قضاء بعض الوقت بعيداً عن المشاكل المعقدة يسمح لنا برؤية الأمور من زوايا جديدة. ونعرف أيضاً أننا إذا واصلنا العمل لأيام طويلة متتالية، فسنجد أنفسنا نمارس ما يسمى بـ"العمل المزيف"، أي أننا نجلس إلى مكاتبنا دون أن ننجز أي شيء فعلياً.
وتكمن الصعوبة هنا في أنك لا تزال غير قادر على الابتعاد عن عملك على الرغم من معرفتك بكل فوائد هذا الابتعاد. حتى عندما تعود إلى منزلك في وقت مبكر من المساء، تجد نفسك تقرأ تقريراً آخر، وعندما تسافر لعدة أيام تبقى متعلقاً ببريدك الإلكتروني، وعندما تستيقظ في الصباح الباكر أو تستلقي في سريرك ليلاً تجد نفسك تفكر بقائمة طويلة من مهمات العمل، حتى أني التقيت بأشخاص يحلمون بالمشاكل التي تواجههم في العمل أثناء نومهم.
إذا لم تستطع نسيان العمل عندما تكون خارج مكتبك، فلن تتمكن من الاستمتاع بفوائد وقت الاستراحة. ومن أجل فصل نفسك تماماً عن العمل وما يتعلق به من أفكار غير مرغوبة، يمكنك أن تستعين بمجموعة من العادات الجديدة مع بعض الدروس المأخوذة من العلاج السلوكي المعرفي.
اترك تعليق