تحبّ صديقتي أن تروي قصة ما حدث عندما قررت أن تجتمع مع مجموعة متعددة الثقافات للذهاب إلى بحيرة عندما كانوا في إجازة في أوروبا. كما تقول، وصل الألمان قبل عشر دقائق من الموعد، فيما وصل البلجيكيون في الموعد بالضبط، بينما وصل الأميركان متأخرين بضع دقائق، لكن اللبنانيين تأخروا قرابة الساعة بعد وصول الجميع. وهذا ما يحصل عند اختلاف مفهوم المواعيد النهائية في الفرق متعددة الثقافات.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
يعتقد هؤلاء الأشخاص جميعاً أنهم وصلوا في الموعد المناسب، ولم يشعر أحد منهم بتوتر مما فعل، باستثناء الألمان الذين اعتادوا الوصول أولاً. فقد شعر الذين وصلوا قبل الآخرين بذهول من تأخر الآخرين الذين بدوا أنهم يعملون في منطقة زمنية مختلفة.
قد تبدو هذه قصة طريفة وبسيطة عن الإجازة، لكن عندما تصل المفاهيم الثقافية لـ"في الموعد المحدد" إلى المشروعات العملية، لن تكون انفعالات الآخرين لطيفة. بصفتي مدربة لإدارة الوقت، فقد عملت مع عملاء من جميع أنحاء العالم، رأيت طرقاً مختلفة لتصور المواعيد النهائية والجداول الزمية في ثقافات مختلفة. لكن عدم الفهم أو الإدارة غير الفعالة لهذه الطرق المختلفة في العمل قد يؤدي إلى الإحباط والتوتر وعدم الوفاء بالمواعيد النهائية. علاوة على ذلك، قد يؤدي سوء التواصل بشأن الوقت في النهاية إلى تدمير الثقة في العلاقات العملية بسبب عدم استيفاء
اترك تعليق