إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
هنالك الكثير من الحكايا عن هوس الشركات بالوقت، من شركات وادي السيليكون في عالم التقنية إلى شركات وول ستريت في عالم المال ومن لندن في الغرب إلى هونغ كونغ في الشرق. فالمدراء عادة ما يتطلبون ما يفوق طاقة الموظفين، فيتواصلون معهم خارج أوقات العمل، ويطلبون منهم إتمام واجبات إضافية في فترات ضيقة جداً. ولتلبية هذه المتطلبات يضطر الموظف إلى الوصول باكراً إلى مكان العمل وأن يغادر متأخراً، بل ولعله أحياناً يعمل طوال الليل في الشركة، ويعمل في عطلة نهاية الأسبوع، مع بقائه متصلاً مع المدير عبر وسائل التواصل التقنية على مدار الساعة. أما الموظف الذي لا يستطيع القيام بذلك، أو يرفض القيام به، فيكون عرضة غالباً للجزاء والمعاقبة.
إن عمل الشركات على هذا النحو يعني الضغط على الموظفين ليصبحوا حسب وصف علماء الاجتماع: موظفين مثاليين، أي أشخاصاً يكرسون حياتهم تماماً لوظائفهم مع استعداد دائم لتلبية أي أمر. وهذه ظاهرة متفشية في العالم المهني والإداري، وهي أمرٌ موثّق بشكل كبير في عالم الشركات التقنية الناشئة، وفي البنوك الاستثمارية، وفي المؤسسات الطبية. ففي هذه الأماكن يعدّ مجرد التعبير عن اهتمامات خارج سياق العمل
اترك تعليق