إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
سواء وصلك هذا السؤال على شكل رسالة من شريك حياتك أم راودك خلال اجتماع التسويق، فإنك تنتفضين بشكل غير إرادي، لأنّ وقت العشاء هو أحد الأشياء الحساسة لدى أولياء الأمور العاملين، وتتجلى من خلاله الضغوط الهائلة للوظيفة المزدوجة لولي الأمر كموظف وأب أو كموظفة وأم.
لماذا؟ لأنّ ما يمثل مشكلة عملية مباشرة واضحة المعالم، وهو إعداد وجبة الطعام، ينطوي في الحقيقة على مشكلة نفسية وعاطفية وجسدية أيضاً، وهي مشكلة يعاني منها الآباء والأمهات العاملون في لحظات ضعفهم الكبيرة. فمع حالة التعب والإرهاق التي ترافقنا في نهاية يوم عمل طويل، يكون اللجوء إلى وجبات المطاعم وخيارات الأطعمة سهلة التحضير، التي لن تعود على صحتك بفائدة تُذكر، أمراً في غاية البساطة.
وبعد الإسراع إلى البيت في طريق عودتنا من العمل، ومع اقتراب ساعة النوم لأطفالنا، يبدو من المستحيل لمّ شمل الأسرة في الوقت ذاته حول طاولة واحدة. ولا يطاوعك قلبك لإجبار طفلتك على تناول البروكلي نظراً لحاجة جسمها إليه لاسيما بعد انقطاعك عن رؤيتها لتسع ساعات. تأمْلي أن تختتم أيامك بجلوس جميع أفراد أسرتك لتناول وجبة طعام عادية ومناسبة وهانئة ومغذية،
اترك تعليق