أخذتني مشاغل العمل والحياة في تلك الفترة، فلم أتمكن من التسجيل لمتابعة دراستي ذلك العام، وفوجئت في العام التالي بالشيخ محمد بن زايد وفي إحدى زياراته، يسألني عن الموضوع ذاته، ويذكرني بضرورة عدم إضاعة الفرصة في نهل العلم.
لم تكن هذه القصة مجرد تحول في حياتي المهنية والشخصية فقط، حيث قررت بعدها عدم التردد في متابعة تعليمي واعتماد التعليم كنهج مستمر في حياتي، بل تركت تلك القصة في نفسي آثراً بالغاً تعلمت منه دروساً عديدة، منها أن القائد وبرغم كل ما يحيط به من مشاغل يبقى الموجّه والمرشد الذي يحفز فريق العمل لتقديم أفضل مالديه وتطوير مهاراته. لقد اكتسبت من هذا الدرس منهجاً أعتمده في مهماتي التي كنت مسؤولاً فيها عن مجموعات من فرق العمل، مفاده بأن التوجيه
اترك تعليق