ظاهرة "البيانات الضخمة والدماغ الصغير"
ولكن هل بدأت الأمور تبتعد كثيراً عن مسارها المألوف؟ بصفتي ممارساً ومدرساً للتحليلات التنبؤية، ما يقلقني إلى حد كبير هو ما أسميه ظاهرة "البيانات الضخمة والدماغ الصغير": وأعني بذلك المدراء الذين يعتمدون بشكل مفرط على البيانات لتوجيه قراراتهم، ويهملون النهل من معارفهم وخبراتهم.
في مشروع البيانات الضخمة النموذجية، يكلف المدير فريقاً داخلياً أو خارجياً لجمع البيانات ومعالجتها على أمل استخراج رؤى متعلقة بمشكلة تجارية معينة. يمتلك فريق البيانات الضخمة الخبرة اللازمة لتحويل البيانات الأولية إلى نموذج قابل للاستخدام واختيار خوارزميات يمكنها تحديد أنماط ذات دلالة إحصائية. ثم يتم تقديم النتائج إلى المدير من
اترك تعليق