ويالها من مفارقة عجيبة! حيث يلتزم معظم المسؤولين التنفيذيين بفكرة تعظيم القيمة السهمية للشركة على المدى البعيد، ولكنهم عندما يرغبون في تتبع الأداء وتحسينه، فإنهم يركزون على مجموعة مذهلة من المقاييس قصيرة الأجل (والاختصارات)، مثل: العائد على الأصول (ROA)، والعائد على رأس المال (ROC)، وإجمالي العائد للمساهمين (TSR)، والأرباح قبل الفوائد والضرائب (EBIT)، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإهلاك الدين (EBITDA)، ونسبة كفاية رأس المال (CAR)، وربحية السهم (EPS)، والقائمة تطول.
لماذا هذا التركيز، إذاً، على المقاييس قصيرة الأجل؟ يرجع السبب في الغالب إلى سهولة الحصول عليها واستخدامها على نطاق واسع في الماضي. وأوضحت الدراسات منذ فترة طويلة أن المشكلة تكمن في أن تحسين المقاييس والنسب المحاسبية قصيرة الأجل لا يؤدي غالباً إلى زيادة القيمة على المدى البعيد، وإذا أرادت الشركات
اترك تعليق