أخطاء إدارية شائعة

1 دقيقة
الأخطاء الإدارية

كشف هذا العدد من هارفارد بزنس ريفيو عن أهم الأخطاء الإدارية وأفكار تشكل تغييراً في النظريات التقليدية لقيادة الشركات وإدارة الذات، ففي باب (إضاءات) نقرأ مقالاً مفصلاً بعنوان "الإدارة ذات النظرة بعيدة المدى"، حيث نفتتحها بمقال للباحثين جوزيف باور ولين باين شكّل ضجة في قطاع الشركات والإدارات وهو بعنوان: "الخطأ الكامن في قيادة الشركات". يناقش هذا التقرير بالشواهد العلمية والعملية الفرق بين النظريات التي تعرّف الشركة، فيما إذا كانت فقط لتحقيق الأرباح أم لأهداف أخرى اجتماعية وتنموية؟

ثم نكتشف المزيد عن الأخطاء الإدارية تحديداً، ضمن مقال آخر من المقالات المعمقة بعنوان "المؤسسات المفرطة في التزاماتها"، حيث يتناول ظاهرة استنزاف الموظفين، وإشراكهم في فرق عمل متعددة لا تترك لهم مجالاً لالتقاط الأنفاس. وربما يكون هذا المقال الذي يكشف الخطأ الإداري الآخر الشائع في كثير من الشركات، يمهد لمقال آخر يأتي أيضاً ضمن التقارير المعمقة، وهو بعنوان "فخاخ على درب السعادة"، يكشف هذا المقال كيف ننزلق إلى تدمير ذواتنا في العمل دون أن نشعر. يحدث هذا عندما نقع في فخ الطموح الزائد والرغبة المبالغ فيها للعمل على حساب الجوانب الشخصية والاجتماعية في حياتنا. ويحفل المقال بحلول علمية تساعدنا على التخلص من هذه الفخاخ، وتجنب الاكتئاب والعزلة التي قد تتزامن مع العمل.

كما يتساءل مقال آخر مستند لبحث علمي في باب (كيف تدير ذاتك): "هل يمكن لشخصيتك أن تهدد مسارك المهني؟"، ويكشف أن تجاهل الجوانب المظلمة في شخصياتنا كالغضب والعدائية وحتى الإذعان الكامل، يمكن أن تدمر نجاحنا المهني مهما بلغنا من الدرجات الوظيفية العليا، وهذا ما دفع عالما النفس روبرت وجويس هوغان لوضع قائمة بهذه السمات والخصال "المتعلقة بالجانب المظلم" للإنسان.

اقرأ أيضاً:

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي