$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(42537)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "100.26.35.111"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(113) "/%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A9/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(13) "100.26.35.111"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bc5dc1ad722d21-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "100.26.35.111"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.87.167" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "60200" ["REDIRECT_URL"]=> string(41) "/منع-الناس-من-المماطلة/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711678674.266007) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711678674) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(16) "paid_subscribers" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(42537) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

إذا أردتم منع الناس من المماطلة، لا تحددوا لهم مهلة نهائية

5 دقائق
المماطلة
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

وجّه ماروس سيرفاتكا (Maroš Servátka) من كلية ماكوايار لإدارة الأعمال وثلاثة من زملائه الباحثين هم ستيفن نولز (Stephen Knowles)، وترودي سوليفان (Trudy Sullivan)، ومراد غينتش (Murat Genç)، وجميعهم من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، دعوة إلى 3,276 شخصاً للمشاركة في استبيان قصير في مقابل التبرع بمبلغ 10 دولارات أميركية لدعم العمل الخيري. مُنِح بعض المشاركين مهلة أسبوع للرد، في حين مُنِح آخرون مهلة شهر، بينما لم يُعطَ البعض أي مهلة نهائية. وقد أعاد أفراد المجموعة الثالثة عدداً أكبر من الاستبيانات مقارنة بأفراد المجموعتين المتبقيتين، كما تجاوبوا بسرعة أكبر. الخلاصة هي: إذا أردتم منع الناس من المماطلة، لا تحددوا لهم مهلة نهائية

أستاذ سيرفاتكا، دافعي عن بحثك العلمي

سيرفاتكا: تُحفزنا المهل النهائية على فعل أشياء ربما كنا لولاها سنؤجل فعلها، لكن العلاقة بين الأمرين ليست واضحة على الدوام. فعلى سبيل المثال، رغم أن المهلة النهائية البعيدة تمنحنا نظرياً وقتاً أطول لإنجاز مهمة معيّنة، إلا أنها غالباً ما تعني أننا سنؤجل المهمة مراراً وتكراراً حتى ننساها تماماً في نهاية المطاف. في الحقيقة، لم تزد نسبة من أرجعوا استبياننا من ضمن الفئة التي حصلت على مهلة نهائية لمدة شهر على 5.5%، مقارنة مع 6.6% في حالة من حصلوا على مهلة لأسبوع فقط. لكن الأشخاص الذين لم يُبلَغوا بمهلة نهائية سجّلوا أعلى الاستجابات بين المجموعات جميعها وبنسبة بلغت 8.3%. وكانوا أكثر ميلاً من غيرهم إلى إرجاع الاستبيان في غضون ثلاثة أيام.

هارفارد بزنس ريفيو: أتفهّم السبب الذي يجعل الناس يُبدون تجاوباً أفضل إذا ما كانوا معرّضين لضغط مهلة زمنية قريبة جداً مقارنة بمن لديهم رفاهية شهر. ولكن لماذا يساعد غياب الضغط في الحصول على أفضل النتائج؟

تشير المهلة النهائية إلى أهمية المهمة ودرجة إلحاحها، لذلك من غير المفاجئ أن يلجأ الناس غالباً إلى تفسير المهلة النهائية البعيدة على أنها رخصة للتأخير. وقد تفترضين أن غياب المهلة النهائية سيُنظر إليه بذات الطريقة. لكن الناس في الحقيقة يميلون إلى تفسير الأمر بطريقة معاكسة تماماً أي “أنجزوا هذه المهمة في أسرع وقت ممكن!” بمعنى أن العجلة والضغط مفهومان ضمنياً. وثمة أمر أساسي جداً، ألا وهو أننا لم نخبر الناس أن لديهم مدة زمنية غير محدودة لإعادة الاستبيان؛ بل اكتفينا ببساطة بعدم ذكر أي تاريخ. نظرياً، الأمران متطابقان، لكن عملياً هما يفضيان إلى نتائج مختلفة.

من المؤكد أن ثمة أشخاصاً لا ينطبق هذا الأمر عليهم، بمعنى أنهم سيعتقدون أن عدم تحديدكم لتاريخ معيّن لاستلام الاستمارة يعني أنكم غير مهتمين بموعد إرجاعها.

يبدو أن بعض الأشخاص فسّروا عدم تحديد مهلة نهائية بهذه الطريقة. ومن الناحية التقنية، ما تزال تجربتنا مستمرة، بما أننا لم نحدد تاريخاً نهائياً لمجموعة الأشخاص الذين لم يُعطوا مهلة نهائية. وبين الفينة والأخرى، نتفقد لنرى ما إذا كانت هناك استبيانات إضافية قد وردت إلينا. وقد استلمنا بعض الردود المتأخرة جداً من المشاركين في تلك المجموعة. فقد أعاد أحد الأشخاص الاستبيان في اليوم الثاني والخمسين. وأعاده شخص آخر بعد 145 يوماً! من الواضح أن هناك أشخاصاً مماطلين، وبما أنهم لم يحصلوا على مهلة نهائية، فقد كان بوسعهم الاستمرار في التأجيل والتأجيل. ولربما صادفوا الرسالة التي أرسلناها لهم في وقت متأخر بعد أن نسوا طلبنا أصلاً – فنحن أرسلنا رسائل ورقية ولم نبعث برسائل إلكترونية من أجل توفير سبب طبيعي للتذكير. لكن هذا مجرد تخمين لم نختبره.

ومع ذلك كله، فإن هذه الاستجابات المتأخرة جداً لم تمثّل إلا أقلية صغيرة. فما يقرب من نصف الأشخاص الذين أعادوا الاستبيان من ضمن المجموعة التي لم نحدد لها مهلة نهائية، أرجعوه على الفور. ومن الواضح أن ردّهم السريع لم يكن ناجماً عن تذكّر الأمر في وقت متأخر. وبالمقارنة معهم، كانت نسبة الردود السريعة من الأشخاص الذين مُنحوا شهراً لإعادة الاستبيان ضئيلة للغاية، ما يدعم المفهوم القائل إن العامل الأساسي الذي أثّر على زمن الاستجابة هو الإحساس بالعجلة – أو عدم الإحساس بها.

هل أثّرت الصفات الشخصية على سرعة الاستجابة أو احتماليتها؟

بما أننا انتقينا المشاركين عشوائياً من السجلات الانتخابية في نيوزيلندا، فإن المعلومات الوحيدة التي كانت بحوزتنا هي تلك المتعلقة بالعمر والنوع. وعند ضبط العمر والنوع في التجربة، لم تتغير النتائج، وإن كانت نسبة الاستجابة بين صفوف النساء أعلى مقارنة بنسبتها بين الرجال، في حين كانت نسبة الاستجابة بين من هم في عمر السادسة والثلاثين إلى الخامسة والستين أعلى.

إذا نظرنا إلى السمات الشخصية من منظار أوسع، فإن المماطلة تأتي مما يُعرف بالتحيز إلى الحاضر، حيث يشعر المرء أن الأشياء التي تحصل هنا والآن أهم بكثير من المستقبل. وبسبب ذلك، فإن ما يسمى تكاليف فرصة إنجاز مهمة – أي الزمن الذي ستستغرقه من يومنا – تبدو أقل عندما تكون لاحقاً، لذلك فإن الكثير من الناس يقررون التأجيل. لكن ثمة تفاوتاً كبيراً في الطريقة التي يتجاوب بها الناس مع التحيز إلى الحاضر. فالبعض يدرك الفخ المحتمل ويعوّض من خلال إنجاز المهمة على الفور، أو من خلال تحديد رسائل تذكيرية. في حين يفترض آخرون غالباً وبطريقة لا تخلو من السذاجة أنهم سيتذكرون من تلقاء أنفسهم. وسيكون من اللافت استكشاف ما إذا كان هذان النمطان من الناس سيفسّران غياب المهلة النهائية بطريقتين مختلفتين. فالمجموعة الأولى على الأرجح ستنظر إلى الأمر على أنه إشارة على الإلحاح والعجلة، أما ضمن المجموعة الثانية، فقد يقود الأمر إلى المزيد من المماطلة.

كوفئ الأشخاص الذين ملأوا استبيانكم بالتبرع للعمل الخيري، وليس بالحصول على شيء لأنفسهم. فلماذا هذا الخيار؟

إذا كانت مهمة ما تعود بالنفع علينا شخصياً، فإننا نستطيع تقييم مدى أهميتها بأنفسنا؛ فنحن لا نعتمد على مهلة نهائية مفروضة من الخارج للإبلاغ عند مدى إلحاحها. وعندما يؤول المكسب الأساسي إلى شخص آخر، فإن النظرية الاقتصادية القياسية تقول إننا أقل ميلاً إلى إعطائها الأولوية، وبالتالي تصبح المماطلة عاملاً أكبر.

كيف يجب علينا استعمال نتائجكم؟

أعتقد أن تكتيك عدم تحديد مهلة نهائية سيعطي النتيجة الأفضل عندما تكون المنفعة من المهمة لصالح شخص آخر، وعندما يكون الإلحاح واضحاً ضمنياً. وقد يشمل ذلك التطوع لمساعدة أشخاص محتاجين – مثل تقديم المال إلى مؤسسات تدعم اللاجئين من أوكرانيا، مثلاً، أو التبرع بالدم بعد كارثة طبيعية. فالجمعيات الخيرية لا تحدد مهلة نهائية عند طلب التبرعات، وتجربتنا تشير إلى أن هذه هي الاستراتيجية الأمثل. وعندما تكون ثمة حاجة إلى تحديد مدة لحملة معيّنة، كما يحصل عندما تعرض جهة مانحة تقديم منح مطابقة للمنح التي يقدّمها الآخرون بعد تاريخ معيّن، فإن الأفضل هو أن تختار الجمعية الخيرية مهلة نهائية قريبة جداً.

كما أن لهذه النتائج تبعات ضمنية بالنسبة لأي شخص يُجري استبيانات: فمعدلات الاستجابة يجب أن تكون أعلى وأسرع دون وجود مهلة نهائية صريحة، كما حدث في حالتنا. وقد يكون حذف المهلة النهائية مفيداً في سياق التعامل الشخصي أيضاً، كما هو الحال مثلاً عندما تطلبين من زوجك إنجاز مشروع يجب أن يكون إنجازه فردياً لكنه يكون مهماً بالنسبة لك أنت بصورة أساسية. وفي السياق المؤسسي، يمكن لهذا النهج أن يُثمر عن نتائج ممتازة عندما تطلبين من زميل أن يسدي لك معروفاً، كأن تطلبي سماع رأيه بخصوص مقترح معيّن. فإذا لم تحددي الموعد الذي تريدينه أن يُسدي المعروف قبله، فسيكون زميلك أكثر ميلاً إلى فعل المطلوب على الفور.

بوصفي محررة في مجلة، أنا دائماً أحدد المهل النهائية للناس. فهل يجب عليّ التوقف عن فعل ذلك؟

ستكون هذه استراتيجية شديدة الخطورة! فنتائجنا لا تعني بأي حال من الأحوال أنك لا يجب أن تحددي للناس مهلة نهائية. فإذا لم تحددي موعداً نهائياً لأشياء معقدة مثل كتابة مقالة، فإن الناس قد لا يعرفون كيف يعطونها الأولوية بالشكل المناسب. والأمر كله يتوقف على السياق.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!