تقرير خاص

برنامج “Forward” الذي أطلقته ماكنزي يصل إلى أول 100,000 متعلم

2 دقائق
برنامج "Forward"
shutterstock.com/iodaruatei
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حقق برنامج “Forward” الذي أطلقته ماكنزي، كبرنامج تعلّم افتراضي يمتد على مدار 6 أشهر، إنجازه الكبير بتسجيل أول 100 ألف متعلم من أكثر من 60 دولة من إفريقيا والشرق الأوسط وباكستان وتركيا وأذربيجان خلال 18 شهراً من إطلاقه. ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 150 ألف متعلم إضافي في عام 2023.

صُمم برنامج “Forward” لتزويد المواهب الشابة بالمهارات العملية اللازمة لنجاحهم في مستقبل العمل. ويركز البرنامج بشكل خاص على مهارات القيادة والأعمال والمهارات الرقمية المناسبة والقابلة للنقل بين مختلف القطاعات والوظائف، كما يستهدف البرنامج الأفراد الذين تقل خبرتهم العملية عن 5 سنوات.

يقول الشريك الرئيسي في ماكنزي وقائد ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركة في المنطقة فيكتور هيديغر: “يُعد برنامج ’Forward’ أحد الوسائل المهمة لتحقيق التزامنا في تمكين النمو المستدام والشامل من خلال تحسين مهارات مئات الآلاف من الشباب الذين هم بحاجة إلى مهارات عملية للنجاح في أعمالهم، وفي المقابل المشاركة في دعم الاقتصادات في المنطقة، ويتحقق ذلك من وجهة نظرنا من خلال إطلاق إمكانات الشباب في المنطقة وبناء قوى عاملة ومجتمع شامل”.

وترى المسؤولة عن برنامج “Forward” في ماكنزي مي وزّان، أن ما يميّز هذا البرنامج بشكل خاص إلى جانب محتواه العملي، هو التفاعل في الوقت الفعلي بين المتعلمين وخبراء ماكنزي واستمرار التواصل الذي يوفّره البرنامج للخريجيين. وقالت مي: “نعلم أن المواهب الشابة يبدؤون مسيرتهم المهنية في عالم الأعمال المعقد وسريع الخطى، لذا فإننا نعمل من خلال برنامج “Forward” على خلق مجتمع عالمي للمهنيين الشباب لمساعدتهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم والنمو في مسيرتهم المهنية وبناء شبكة علاقات مع أفراد من جميع أنحاء العالم”.

فيما يلي، يعرض ثلاثة أعضاء من هذا المجتمع قصصهم المميزة حول أهمية انضمامهم لبرنامج “Forward”.

بيلجسو من تركيا

أن تكون رائد أعمال في صناعة ناشئة وفي عمر الشباب هو أمر مربك. كانت بيلجسو من تركيا، رائدة الأعمال الشابة في مجال الموضة المستدامة، تسعى إلى تنمية مهاراتها في التواصل والقيادة وحل المشكلات بالإضافة إلى تنمية مهاراتها الرقمية، ووجدت أن برنامج “Forward” التعليمي هو الحل الأمثل. قالت بيلجسو: “تغيّرت حياتي لأنني تعلمت كيفية وضع خطط مسبقة وتنظيم أعمالي والتركيز على وقتي وإدارته. وتدريجياً، بدأتُ أؤمن بنفسي أكثر”.

كالادا من نيجيريا

تغلّب كالادا خريج برنامج “Forward” من نيجريا، على حيرته التي شعر بها كخريج جديد من خلال برنامج “Forward” الذي أطلقته ماكنزي. ففي أقل أمن عام، حقق كالادا قفزة نوعية في مساره المهني، وهو عضو فعّال في مجتمع خريجي برنامج “Forward”، حيث يتطوع بوقته لمساعدة المتعلمين الجدد في البرنامج. قال كالادا: “ساعدني برنامج “Forward” في تحسين مهاراتي والاعتراف بها وتقديريها، وهو ما منحني الثقة بنفسي وجعلني أؤمن بقيمتي”.

بدور من الإمارات العربية المتحدة

بدور هي مصممة غرافيك وخريجة برنامج “Forward” من الإمارات العربية المتحدة. شعرت بدور في بداية مسيرتها المهنية أنها قابلة للتأثر بعوائق الإبداع والخوف من الفشل، إلا أنها تستخدم حالياً الوسائل العملية التي اكتسبتها عبر برنامج “Forward” لمساعدتها في التغلب على هذه التحديات وتحقيق كامل إمكاناتها. قالت بدور: “لقد منحني البرنامج الثقة بنفسي لأكون أكثر قدرة على اتخاذ القرارات، وألا أخشى من تجربة شيء مختلف”.

قدم طلبك الآن

برنامج “Forward” متاح للمقيمين في إفريقيا والشرق الأوسط وباكستان وتركيا وأذربيجان. ويمكن للمشاركين الاطلاع على رؤى خبراء ماكنزي الحصرية والوصول إلى ورش العمل الافتراضية والمهام الجماعية، حيث يصبح الخريجون أعضاء في شبكة خريجي البرنامج العالمية. أفاد 85% من المشاركين حتى الآن أن أقرانهم ومديريهم لاحظوا تحسناً كبيراً في أدائهم، ويقول 96% من الخريجين أنهم أصبحوا أكثر ثقة في مهاراتهم، فيما حقق 92% من الخريجين نمواً في وظائفهم أو مسيرتهم المهنية.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .