سياسة الخصوصية Privacy Policy

ما هي سياسة الخصوصية؟

سياسة الخصوصية (Privacy Policy): مصطلح يشير إلى الطريقة التي تتعامل فيها المؤسسة مع بيانات الزبون أو العميل أو حتى الموظفين؛ وتشرح طريقة جمع البيانات والاحتفاظ بها وإدارتها واستخدامها.

تختلف الطرق التي تعرض المؤسسات فيها عن سياسة الخصوصية الخاصة بها وقد تكون مطبوعة على ورق أو مكتوبة في موقع الويب؛ وفي أسوأ الأحوال يمكن التواصل مع الشركة للحصول على المعلومات الخاصة بها. 

تختلف طبيعة البيانات الشخصية التي يتم جمعها من مؤسسة إلى أخرى؛ على سبيل المثال قد تكون البيانات اسم المستخدم وعمره وجنسه وحالته الاجتماعية والتاريخ الطبي.

ماذا تكتب في سياسة الخصوصية؟

يجب أن تتضمن سياسة الخصوصية معلومات حول المؤسسة وأخرى تتعلق بالبيانات وتتمثل في الآتي:

  • اسم المؤسسة وتفاصيل التواصل معها؛ مثل رقم الهاتف والفاكس وموقع المؤسسة.
  • تعريف بالبيانات الشخصية التي تجمعها المؤسسة وسبب ذلك.
  • معلومات حول طريقة جمع البيانات الشخصية وطريقة تخزينها ومدة الاحتفاظ بها وطريقة استخدامها.
  • شرح عن طريقة تقديم الشكاوى أو طلب تصحيح البيانات الشخصية.
  • معلومات حول طريقة الإفصاح عن البيانات وما الجهات التي يمكن أن تفصح المؤسسة عن البيانات لها.

مقالات قد تهمك:

ما هي سياسة الخصوصية للمواقع؟

توضح سياسة خصوصية المواقع للزوار التفاصيل الخاصة بالتعامل مع بياناتهم الشخصية، وبالإضافة إلى معلومات العمر والاسم، قد تتطرق البيانات إلى أشياء أخرى مثل عادات التصفح وعمليات التحميل والتنزيلات.

فوائد سياسة الخصوصية

يمكن لسياسة الخصوصية القوية حماية المؤسسات من الأضرار المادية المترتبة على اختراقات البيانات، وذلك من خلال تحلي المؤسسة بالشفافية أمام عملائها والسماح لهم بالتحكم في بياناتهم الشخصية، بينما يمكن أن تؤدي السياسة الضعيفة إلى تفاقم المشاكل التي يسببها اختراق البيانات.

ومن جهة أخرى، فإن سياسة الخصوصية الضعيفة قد تحدث آثاراً جانبية غير مباشرة على المنافسين، إذ تظهر لدى المستثمرين فكرة “الجرم بالتبعية” التي تضر بالمنافسين القريبين من المؤسسة المخترقة.

كيف تحمي الشركات نفسها من اختراق البيانات؟

يرى مقال “سياسة الخصوصية القوية يمكن أن توفر لشركتك الملايين” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو أنه بإمكان الشركات حماية نفسها من أضرار اختراق البيانات من خلال تطبيق ممارستين مهمتين تركّزان على الخصوصية وتفيدان العملاء وهما:

  • أولاً، على الشركات أن توضح للعملاء كيفية استخدام بياناتهم ومشاركتها. تعتمد ممارسات الخصوصية القائمة على الشفافية على إبلاغ العملاء بالمعلومات المحددة التي تجمعها الشركات وكيفية استخدامها (مثلاً، عنوان الآي بي وسجل البحث والترقيات والبيانات التي يتم بيعها لأطراف خارجية).
  • ثانياً، يمكن للشركات إتاحة إمكانية تحكم العملاء بشكل كبير في استخدام بياناتهم ومشاركتها. وتتم إتاحة هذا التحكم عن طريق توفير الفرصة للعملاء لرفض الاشتراك في ممارسات البيانات الخاصة بالشركة (الترقية والتبادل مع الشركاء والبيع). ويساعد كل من هذين الأمرين معاً على تمكين العملاء فعلياً وتوفير المزيد من المعرفة لهم ومنحهم إمكانية المشاركة في ممارسات الشركة.

اقرأ أيضاً: