اللحظات المحفزة Triggers

ما معنى اللحظات المحفزة في مجال الأعمال؟

اللحظات المحفزة (Triggers): صاغ مصطلح اللحظات المحفزة كل من أستاذة الإدارة في كلية كناوس للأعمال في جامعة سان دييغو “جينيفر ميولر” (Jennifer Muller)، والأستاذة المساعدة في كلية يو. سي. إل. للإدارة في لندن “سارة هارفي” (Sarah Harvey)، وعالم الأبحاث الأول في كلية مارشال للأعمال في جامعة كاليفورنيا “أليك ليفينسن” (Alec Levenson) في مقال نُشِر في هارفارد بزنس ريفيو عام 2022.

تعني اللحظات المحفزة ردة الفعل أو الرأي الذي يبديه أحد أفراد فريق العمل، ويغيّر بدوره مسار الحديث الذي يميل باتجاه الوضع الراهن، وسميت باسم “اللحظات المحفزة” لأنها تدفع الفريق لتبني طرق جديدة ومختلفة، وتمنح أفراد الفريق فرصة الكشف عن نظرة كل منهم للمشكلة المعنية.

بينت الأبحاث أن الأفكار المبتكرة تموت في فرق حل المشكلات بالإجماع، فهذه الفرق لديها نزعة قوية للانجراف مع التفكير الجماعي المتمثل في الاتفاق السريع على حلول الوضع الراهن من دون مناقشتها أو تدارسها، إلا أن إظهار موظف واحد عدم رضاه عن الوضع الراهن ومدى فائدته، يساعد أفراد الفريق في الحفاظ على الأفكار الجديدة ويجنبه الانجراف مع التفكير الجماعي.  

اقرأ أيضاً: