الفعالية التنظيمية Organizational Effectiveness

ما المقصود بالفعالية التنظيمية؟

الفعالية التنظيمية (Organizational Effectiveness): مصطلح يشير إلى مدى قدرة المؤسسات على تحقيق نتائج مقاربة للأهداف المخطَّط لها؛ على سبيل المثال زيادة عدد المبيعات بنسبة 10%.

فوائد الفعالية التنظيمية

تفيد الفعالية التنظيمية في تحقيق عدة فوائد ومنها:

  • تساعد المؤسسات على معرفة إلى أي مدى استطاعت تحقيق أهدافها.
  • تزيد القدرة التنافسية للمؤسسة وتعزز ازدهارها.
  • تسهم في تمكين الموظفين والإدارة من التركيز على الأهداف.
  • تمكّن المدراء من التواصل مع فرقهم بما يسهم في تقوية علاقات العمل، وتحسين تجربة الموظفين ورفاههم، وتشجيع الموظفين على النجاح باستمرار.
  • تعزز إنتاجية الموظفين وتزيد إدماجهم بالعمل.
  • تسهم في حل مشكلات معينة فور ظهورها.

كيف تحقق المؤسسات الفعالية التنظيمية؟

يستعرض مقال “10 مبادئ تتبناها المؤسسات الفعالة” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو 10 مبادئ تتبناها المؤسسات الفعالة مدعومة بالبحوث من مجال تطوير المؤسسات لتوجيه الشركات؛ وهي:

  • تشجيع التعاون: ومن بين الطرائق التي تحاول بها الشركات حل معضلة “الانتفاع المجاني” وتعزيز التعاون اتباع نهج المكافآت والعقوبات في العلاقات؛ كتقديم مكافآت للموظفين الذين يتعاونون مع زملائهم، أو عرض جوائز عامة تقديراً للعمل الجماعي، أو توجيه اللوم عند غياب التعاون.
  • التنظيم الرامي إلى التغيير: من خلال تبنّي نهج الإجماع على ماهية الهدف والإجراءات، فيدعمون قضية التغيير، وينتهجون عقلية إيجابية في سبيل تحقيقه.
  • توقُّع المستقبل: لا يوجد حل نمطي للقدرة على توقُّع المستقبل؛ لكن يمكن للقادة التعرّف على أشخاص قادرين وواعين يتحدّون بشكل جماعي الافتراضات التي تستند إليها إجراءاتهم الحالية من أجل تخيّل احتمالات أخرى.
  • التحلّي بالمرونة: أن تتكيف مع تزايد الطلب على خدماتها وتستعيد قوتها بمجرد انقضاء الحاجة إلى التحوّل.
  • إعداد مساحات عمل مميزة: إذ يستند تحقيق الأداء العالي إلى مدى تميّز الجوانب الأساسية التي تحدد جودة بيئة العمل الداخلية؛ مثل درجة الحرارة الملائمة وجودة الهواء والإضاءة والصوت والتصاميم المريحة للمفروشات.
  • تنويع قوة العمل وخلق بيئة تتسّم بالشمول: إذ إن المهام المعقدة تتطلب مزيجاً متنوعاً من وجهات النظر والقدرات لأدائها على أكمل وجه.
  • تعزيز النمو الشخصي: وذلك من خلال تأمين خطط تعاقب وظيفي مناسبة في أقسام المؤسسة جميعها، ومجموعة كاملة من برامج الدعم، هذا بالإضافة إلى التركيز على أن يمتلك الموظفون الكفاءة اللازمة لأداء الوظائف.
  • تمكين الموظفين: ويتطلب هذا المبدأ وجود مدراء قادرين على دعم ثقة الموظفين بأنفسهم والتأكد من تمتّعهم بالسلطة على قراراتهم، وقادرين على التعامل مع خيبات الأمل وتحقيق أهدافهم المنشودة.
  • مكافأة أصحاب الأداء العالي: وذلك من خلال توزيع الأجور مقابل الأداء على أساس الجدارة.
  • تعزيز ثقافة القيادة: إذ على الرغم من الأهمية المعروفة للقيادة، غالباً تنتقص المؤسسات من أهميتها عند تخليها عن التقييمات الهادفة وتمكين الإداريين غير المنضبطين الذين قد يضرون بثقافة المؤسسة على الرغم من تمتعهم بإنتاجية عالية.

اقرأ أيضاً: