الإدارة القائمة على المجتمع Community-Based Management. CBM

ما تعريف الإدارة القائمة على المجتمع؟

ما هي الإدارة القائمة على المجتمع (Community-Based Management. CBM): مصطلح يشير إلى أسلوب إدارة البرامج وأنظمة الخدمات مثل التعليم والصحة من خلال إشراك المجتمعات المحلية. 

تندرج الإدارة القائمة على المجتمع ضمن استراتيجية من “الأسفل إلى الأعلى” إحدى استراتيجيات الإدارة، وفي هذه الحالة تكون مشاركة مستخدمي الموارد في صنع القرار وإدارة الموارد، مثل مشاركة المزارعين في القرارات التي تؤثر عليهم.

أما الاستراتيجيات الأخرى في الإدارة فتشمل: “من أعلى إلى أسفل” وفي هذه الاستراتيجية يتخذ القرارات الأشخاص الذين لا يستخدمون الموارد مثل الدوائر الحكومية. أما الاستراتيجية الأخيرة فهي “النهج المركب” وتشمل النوعين السابقين.

سمات الإدارة القائمة على المجتمع

تتكون الإدارة القائمة على المجتمع من عدة سمات هي:

  • إدارة مشتركة بين المجتمع والدولة.
  • تفويض المجتمع المحلي.
  • الإدارة تكون لا مركزية.
  • تمارس الجهات الحكومية دوراً ثانوياً.

أهداف الإدارة القائمة على المجتمع

تستهدف الإدارة القائمة على المجتمع الحصول على المساعدة من من أجل معالجة وحل النزاعات الاجتماعية والسياسية والبيئية التي قد تواجههم مثل إنشاء مناطق محمية بحرية وغير ذلك.

يغلب على الإدارة القائمة على المجتمع حماية مشروعات الموارد الطبيعية وتطويرها، وتشير إلى إدارة الموارد الطبيعية القائمة على المجتمع (Community-Based Natural Resource Management. CBNRM)، وتهدف هذه المشروعات إلى تطوير الشراكة بين الحياة البرية والمجتمعات بينما توفر الإيرادات لصالح المجتمع إضافة إلى إدارة الموارد. تعني إدارة الموارد الطبيعية الاستثمار المستدام والإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية الرئيسية؛ مثل الأرض والمياه والهواء والغابات والثروة السمكية والثروة المعدنية والحياة النباتية والحيوانية، التي توفر معاً خدمات الأنظمة البيئية التي تمنح بدورها جودة أفضل لحياة البشر.

يرتبط مفهوم إدارة الموارد بالاستدامة المجتمعية وهي جميع الجهود الرسمية وغير الرسمية الرامية إلى دعم قدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على إنشاء مجتمعات صحية وصالحة للحياة مع الحد من الفقر والجوع.

ما هي اللامركزية

تعد اللامركزية طريقة تنظيمية تعتمد على تفويض سلطة اتخاذ القرار للمستويات الإدارية الأدنى بحيث تؤدي إلى مرونة وسرعة في العمل ومواجهة المتغيرات. ذُكر هذا المصطلح لأول مرة في القرن التاسع عشر أثناء الحديث عن الثورة الفرنسية.

تُتّبع اللامركزية عندما تكون المهام كثيرة، بحيث يصبح عبئاً على شخص أو مستوى إداري القيام بها، لذا يتم تفويض بعضها إلى آخرين ويطلب من البقية العودة إلى المفوض إليه في حال لزم الأمر.

اقرأ أيضاً: