الهندسة العكسية Reverse Engineering

ما هي الهندسة العكسية؟

الهندسة العكسية (Reverse Engineering): مصطلح تكنولوجي يُطلق على عملية تحليل المكونات والوظائف الخاصة بجهاز أو نظام تكنولوجي بهدف اكتشاف مبادئه. كما هو واضح من خلال تسمية “الهندسة العكسية”، فالتحليل يبدأ بالمنتج النهائي وينتهي بالوصول إلى المفهوم الهندسي الذي تقوم عليه مختلف الأجزاء المكونة للمنتج والعلاقات الداخلية لتلك الأجزاء. 

أهمية الهندسة العكسية

تُستخدم الهندسة العكسية في العديد من المجالات؛ أشهرها الهندسة الميكانيكية، وهندسة البرمجيات، كما تُستخدم لأغراض عديدة مثل البرامج التعليمية، وربط البيانات بين أنظمة التشغيل المختلفة، وصنع جهاز أو برنامج جديد يؤدي نفس المهمة دون نسخ أي شيء من الجهاز الأصلي.

تطبيقات الهندسة العكسية

للهندسة العكسية عدة تطبيقات نذكر منها:

  • التعرف على أجزاء المنتج وفهمه، ثم تطوير مواصفاته.
  • دراسة المبادئ التصميمية للمنتج على أنها جزء من عملية تعليمية في مجالات العلوم التطبيقية.
  • ضبط الجودة لتدقيق التصاميم والمنتجات وتصحيح الأخطاء في أوانها.
  • إنتاج نموذج رقمي دقيق من أي نسخة فيزيائية. 

مثال على الهندسة العكسية

أرادت شركة “فينيكس تكنولوجيز” (Phoenix Technologies Ltd) في منتصف الثمانينيات إنتاج نظام “بيوس” (BIOS) لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، وواجهتها عقبة مطابقة نظامهم لنظام كمبيوتر شركة “آي بي إم”، فلجأوا للهندسة العكسية إذ اعتمدوا على فريقين من المبرمجين: الفريق الأول وصّف نظام “بيوس آي بي إم” وحللّه واكتشف خباياه، والفريق الثاني، الذي ليس لديه علم بعمل الفريق الأول، أعاد تركيب نظام بيوس جديد بناء على نتائج الفريق الأول، وكان مختلفاً على نظام شركة “آي بي إم”.

اقرأ أيضاً: