الخطة التفاعلية Interactive Plan

ما هي الخطة التفاعلية؟

الخطة التفاعلية (Interactive Plan): وتُعرف أيضاً باسم “التخطيط التشاركي”، وهي أسلوب يُستخدم في إدارة المشاريع من خلال إشراك أصحاب المصلحة والخبراء لتطوير مشروع ناجح وموثوق.

تم طرح مفهوم الخطة التفاعلية من قبل أستاذ العلوم الإدارية في “جامعة بنسلفانيا” راسل أكوف (Russell Ackoff) عام 1981 لحل مجموعة مترابطة من المشكلات التي قد تواجه الشركات، حيث تكمن أهمية هذا النوع من الخطط في تنسيق ومزامنة العمليات في جميع أقسام المشروع مهما بلغ حجمه.

مراحل الخطة التفاعلية

تتكون الخط التفاعلية من 5 مراحل رئيسية، هي:

  1. توصيف المشكلة: يتم في هذه المرحلة تحديد المشكلات التي تواجه الشركة ووضع وصف واضح لها، بالإضافة لتحديد الفرص المتاحة لحل المسائل العالقة؛
  2. مراجعة الخطة: تتضمن هذه المرحلة تحديد الثغرات الموجودة في الخطة الحالية؛
  3. معالجة الخطة: يتم في هذه المرحلة اختيار الطرق البديلة وتصميمها لمعالجة الثغرات التي تم اكتشافها في الخطة الحالية؛
  4. تخطيط الموارد: من خلال تحديد الموارد المتاحة والموارد اللازمة لمعالجة المشاكل، ووضع خطة لمعالجة الفجوة في الموارد؛
  5. أساليب التنفيذ: في هذه المرحلة يتم اختيار أفضل البدائل وأكثرها قابلية للتطبيق من بين الخيارات المتاحة، وتوزيع المهام على الأشخاص المعنيين، ووضع آلية رقابية للتأكد من الوصول للنتائج المرجوة.

مبادئ الخطة التفاعلية

تمكن الخطط التفاعلية أصحاب الشركات من معرفة أعمالهم بعمق وعلى نطاق واسع، ومعرفة الدور الرئيسي لكل موظف ضمن الشركة لتحقيق الأهداف، وتتألف الخطة التفاعلية من عدة مبادئ، هي:

  • مبدأ المشاركة: ويعني أن المشاركة في وضع الخطط بين جميع المعنيين أمر أساسي لتحقيق الأهداف؛
  • مبدأ التكامل: ويشير إلى أن كل مستوى من مستويات التخطيط يجب أن يكون متكامل مع باقي المستويات؛
  • مبدأ الاستمرارية: يشير إلى أهمية التعديل والمراجعة المستمرة والمنتظمة للخطة؛
  • مبدأ التنسيق: يؤكد على التخطيط المترابط والمتزامن بين جميع أقسام الشركة.

مفاهيم ذات صلة: