التسويق المثير للجدل Controversial Marketing

التسويق المثير للجدل (Controversial Marketing): يُعرف أيضاً باسم “تسويق الصدمة”، هو أسلوب تسويقي واسع جدًا له جوانب عديدة، تتبناه العلامات التجارية للخروج عن المألوف من الإعلانات وجذب انتباه الجمهور من خلال الأخبار والإعلانات المثيرة للجدل.

يستخدم هذا النوع من التسويق صورًا بيانية مزعجة أو رسائل استفزازية وجريئة أو عروض فيديو قد تكون غير مناسبة لقسم معين من الجمهور.

يتم استخدام هذا النوع من التسويق لأسباب مختلفة، منها زيادة المعرفة بعلامة تجارية معينة، كما يتم استخدامه أحيانًا للفت الانتباه إلى مشكلة أو قضية اجتماعية.

مزايا التسويق المثير للجدل

يلفت انتباه الجمهور مما يجعله نقطة الحديث، إثارة مشاعر قوية في الجمهور وخلق ضجة سواء كانت سلبية أم إيجابية مما يساهم في انتشار الحملة وزيادة المبيعات، ترسيخ العلامة التجارية في أذهان الجمهور.

عيوب التسويق المثير للجدل

قد يتسبب في جرح مشاعر الناس، وقد لا تظهر النتيجة بالشكل المخطط لها، كما قد يتسبب بتشتيت الانتباه عن المنتج أو الفكرة الفعلية، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإضرار بالعلامة التجارية.

أمثلة على التسويق المثير للجدل

الإعلانات التي تطالب بوضع أحزمة الأمان أو التي تستخدم صورًا بيانية وتنادي بالإقلاع عن التدخين هي أمثلة مثالية لكيفية استخدام التسويق المثير للجدل للفت الانتباه إلى قضية اجتماعية.

كما تُعد حملة دونالد ترامب الرئاسية الناجحة من أشهر الأمثلة على التسويق المثير للجدل، حيث استخدمت الحملة التسويق المثير للجدل لبناء صورة دونالد ترامب، وخلق صورة له كسياسي جدير بالثقة يتسم بالجرأة المفرطة ولا يخشى الإفصاح عن رأيه. وهذا بدوره جذب الكثير من الناخبين والمؤيدين.

اقرأ أيضاً: