$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9782)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "52.55.19.189"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(131) "/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D9%8A/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "52.55.19.189"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c0eb24fa4a591a-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "52.55.19.189"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.87.44" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "48836" ["REDIRECT_URL"]=> string(47) "/الاتقاء-في-السلم-الوظيفي/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711726408.55013) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711726408) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(9782) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

أسئلة القراء: كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً عندما لا يوجد شخص مناسب ليحلّ مكاني؟

7 دقائق
كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً
shutterstock.com/Peshkova
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليك الإجابة على سؤال كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً بنجاح؟

سؤال من قارئ: أعمل في شركة عائلية تمر بمرحلة محفوفة بالمصاعب. نحن ننتقل من كوننا شركة صغيرة إلى شركة تضم الآن نحو 100 موظف وموظفة. وعلاوة على ذلك، فإنّ المدير من الجيل الثاني سيمسك زمام الأمور في الشركة قريباً. جئت إلى الشركة في بداية الأمر كمساعدة شخصية للمدير الجديد بعد إكمال درجتي الجامعية في الأعمال. ورأيت ذلك كفرصة عظيمة للدخول إلى عالم الوظائف وتعلم كيف تعمل الإدارة العليا. وعلى أي حال، بعد ثلاثة أعوام، ما زلت عائمة في الشركة. أتولى الاستقبال وأعمل بدلاً من أحد المساعدين الآخرين عند غيابه في إجازة. أنا عالقة في أداء مهام مضجرة وللمبتدئين. أعتقد أنها تعيق النمو الوظيفي بالنسبة لي. توليت إدارة وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني في الشركة. وعلى أي حال، فإنني لا أمتلك فرصة في هذا بنفسي، ولا يوجد أحد من ذوي الخبرة ليساعدني أو أعمل تحت إدارته. ليس لدينا قسم تسويق نهائياً. قال أعضاء الإدارة العليا لي عدة مرات أنهم سيدعمونني في أي شيء سأفعله ويتفهمون أنّ قيمتي أكبر من المهام الإدارية، لكنهم ليسوا بحاجة إلى مساعدتي. لا يوجد أحد ليملأ مكاني. أنا متروكة لأصنع دوري بنفسي. بعد وقت قصير سيكون ثمة تقييم رسمي لي. لست واثقاً كيف سأتعامل معه. أريد أن أظهر أنّ باستطاعتي أخذ زمام المبادرة وقيادة عملي، ولهذا فسؤالي هو:

كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً وهل لديكم أي تعليمات حول المضي قدماً في الهرم الوظيفي ليتضح دوري وأتولى المزيد من المسؤوليات؟

يجيب عن سؤال كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً بنجاح:

دان ماغين: مقدم برنامج “ديير آتش بي آر” من هارفارد بزنس ريفيو.

أليسون بيرد: مقدمة برنامج “ديير آتش بي آر” من هارفارد بزنس ريفيو.

كاتي بورك: رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة هبسبوت (HubSpot).

كاتي بورك: للإجابة على سؤال كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً أعتقد أنّ هذا الشخص أثبت نفسه كشخص لا يقدر بثمن في شركة نامية. أود القول أيضاً إنّ وضع مخططك الخاص ورسمه يعتبر جزءاً من العمل في إطار شركة عائلية. لم يسبق أن قابلت شركة عائلية لديها، على سبيل المثال، خطط نمو وظيفي وإجراءات رسمية وتسديد رسوم دراسية، وهذا النوع من الأشياء. ويبدو أنه لا يوجد أفراد داخل الشركة يستطيعون توفير توجيه أو تدريب رسمي حول أشياء معينة مهمة لهذا الفرد. لذا سأفكر في التقييم الرسمي الذي يحدث، وسأتعرف على بعض الفرص الخارجية التي ستكون مفيدة وتكون حافزاً لنمو هذا الفرد. على سبيل المثال، يبدو أنّ التسويق هو مجال اهتمام حقيقي. وبالتالي، ما سأفعله هو أن أضع خطة نمو للتسويق تتضمن بعض الأشياء الحرة التي سأقوم بها بنفسي، مع أشياء أرغب في أن تدعمني الشركة فيها. بعد ذلك يبدو أنّ ثمة حاجة لفرص تدريب وتعلم خارجية من شخص ما خارج الشركة. سأطلب إذن الشركة لأن هذا مكان جيد للبدء في أخذ ثلاثة قادة خارجيين مثلاً لتناول العشاء أو القهوة، أو أياً كان، للتعلم منهم. في أحوال كثيرة تعطيك هذه الأشياء الإلهام والتعليم والإرشاد والأفكار التي تحسن من دورك.

أليسون بيرد: لقد أعطيت للتو المسؤولية كاملة عن وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني، ما يبدو أنها وظيفة جيدة إلى حد كبير في شركة تنمو بوتيرة سريعة. وبالتالي، ما تعاني منه حقاً ليست مشكلة مسؤوليات، إنما مشكلة تعلم. عملنا مع “دورثي ليونارد بارتون” في كلية هارفارد للأعمال التي تدرس الحكم العميقة وهي تتحدث عن كيف أنّ الطريقة الأفضل للتعلم من خبير آخر أو تعلم كيف تصبح خبيراً تكون بمراقبته وملازمته. إذا كانت تستطيع أخذ الأذن للقيام بذلك والالتحاق بمؤسسات أخرى ورؤية كيف يقوم الموظفون العاملون في مجال وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني بأداء وظائفهم.

كاتي بورك: عند البحث عن إجابة لسؤال كيف يمكنني الارتقاء وظيفياً ما سأدرس القيام به حقاً هو كتابة وصف وظيفي رسمي للمكان الذي تريد أن تكون فيه، لكن دون وضع إطار زمني مرتبط بذلك. فمثلاً، يبدو لي أنّ منصب منسق التسويق سيشكل نقلة معقولة. ابحث في رواتب شركات ذات صلة، واستخرج الأوصاف الوظيفية من شركات عائلية أخرى. لا تستخرجها من شركة عملاقة من شركات “فورتشن 10” وتتوقع منهم أن يقوموا بالمثل. سأستخرج ذلك المنصب المشابه وأقول إنّ هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه. سأحب مساعدتكم في تحديد كيفية وصولي من المكان الذي أنا فيه حالياً إلى هذا المنصب وما يتعين عليّ فعله ليتم ذلك الأمر. وبهذه الطريقة يكون الموضوع تعاونياً. أنت لا تأسرهم من خلال القول إنك إذا لم تصبح منسق تسويق خلال فترة كذا فستترك عملك. كل ما تفعله ببساطة هو أنك تملأ الفراغات لهم حول ما ستبدو عليه سعادتك ووظيفتك. أجد أنّ الشركات العائلية مشغولة للغاية وتتحرك بوتيرة سريعة على نحو مذهل، وفي أغلب الأحيان يوجد عدد من الشخصيات المدهشة في مركز الحدث. إذا استطعت أن تعطي شخصاً ما خطة ملموسة لمساعدتك على النمو، سيصبح الأمر تعاونياً أكثر وما تريده واضحاً مقارنة بالوضع المبهم، أنا أريد ترقية أو أن أبتعد عن العمل في المكتب الأمامي.

كاتي بورك: إذا أردت النجاح في شركة عائلية، عليك أن تكون صاحب مبادرة. بطرق ما، يشكل العمل في شركة عائلية الأرضية الأفضل للتدريب بالنسبة لرواد الأعمال. وميزة ذلك هي أنه لا يتعين عليك الانتظار حتى تأتي تعليمات الترقية القديمة وأنّ عليك البقاء هنا لخمس سنوات قبل أن تستطيع فعل ذلك. وبالتالي، بدلاً من مجرد التفكير بأنّ هذا يشكل الكثير من العمل، فكّر: إذا عملت في شركة أخرى تمتلك قوانين صارمة حول التنقل الوظيفي، لم أكن لأحصل على هذه المحادثة.

دان ماغين: الكثير من الشركات الكبيرة تشبه إلى حد ما الجيش، حيث تجري ترقيتك كل بضع سنوات، وأنت تقف نوعاً ما على سلم ميكانيكي وإذا أحسنت العمل، فستتحسن الأمور بطريقة ما. وهذا بالتأكيد ما لا يمكنك توقعه في شركة تضم 100 شخص.

كاتي بورك: إحدى وظائفي الأولى كانت في وكالة صغيرة قمت فيها بكل شيء. أحضرت القهوة. كتبت مقترحات المشاريع. وأفكِّر مرة ثانية في وظيفتي، وقد كانت واحدة من أهم الدروس التعليمية المفيدة التي تعلمتها، ولم تكن تدريباً رسمياً. وأنا واثقة أنني قلت في ذلك الوقت لأحد ما، وأنا مستاءة، أنّ لا أحد يساعدني. وبالطبع، كان تعدد المهام درساً مفيداً، درساً مفيداً في التفكير الريادي. درساً مفيداً في إدارة التغيير. إذا استطعت العمل في شركة عائلية، أعتقد أنك تحصل على تعليم يصعب شراؤه.

دان ماغين: يبدو أنّ أحد مواضع الشكوى الكبيرة بالنسبة لها هي أنّ باستطاعتها القيام بالتسويق الإلكتروني في وقت ما، وفي اليوم التالي تكون موظفة استقبال تقوم بالأعمال المكتبية، أو أنها تقوم بمهام إدخال البيانات أو مهام يمكن للمبتدئين القيام بها. ما مدى صعوبة أن تعطي شخصاً شاباً فرصة رائعة، لكن ما زال عليه القيام بعمل لا يريد القيام به؟

كاتي بورك: عادة ما نتعامل مع هذا الأمر. وأحد الأشياء التي أذكّر بها الموظفين، إذا كنت تجلس على أحد المكاتب الأمامية، فبالتأكيد يوجد عدد من المهام الإدارية التي يجب عليك القيام بها. لكن بعض الأشياء المذهلة في أي شركة تحدث في المكتب الأمامي. إذن، ما كنت سأفعله لو كنت محلها هو التفكير بشأن نوع منشور إنستغرام الذي تستطيع إنجازه عندما تقابل الشخص الشخص التالي الذي يظهر أمامك؟ ما تستطيع رؤيته على المكتب الأمامي قد يكون أفضل تسويق ممكن. وكل شركة عائلية أعرفها وأشعر بالفخر لأنني زبونة لها، في أحوال كثيرة يكون الموظفون هم من يجعلونها مميزة جداً. وأعتقد أنه يتعين على كاتبة الرسالة أن تنظر إلى الأمر على أنه فرصة مميزة للمزج بين هذه العوالم وأن تفكِّر فيما تستطيع رؤيته من المكتب الأمامي والذي قد يفوته الآن الآخرون حول حكاية شركتهم.

أليسون بيرد: لقد نشرنا الكثير من الأعمال عن إيجاد فرص العمل. لكن أحد الأجزاء تحدثت عن ثلاثة ركائز وهي المهام والعلاقات والتصورات. وبالتالي، فإنّ هذه الفكرة التي تتمحور حول قدرتها على تغيير تصورها إزاء هذا النوع من المهام الشاقة، حتى كونها مساعِدة شخصية للشخص الذي يوشك أن يصبح بمثابة الرئيس التنفيذي للشركة، ستترتب عليه فائدة لمرات عديدة. لذا إذا كانت تركز بشكل كبير على المهام، وبالتحديد ما تفعله، وبالتأكيد ثمة إمكانية لإحضار بعض المتدربين، وإحضار بعد الموظفين المؤقتين للقيام بالأعمال الشاقة، لكن عملك في المكتب الأمامي بين الحين والآخر يمكن أن يكون جزءاً من وظيفة رائعة في مجال التسويق.

كاتي بورك: إنها تمتلك الوصول للمعلومات والسياق نظراً لمنصبها كمساعِدة شخصية مقارنة بغيرها في الشركة الذين سيطلبون الإذن كي يُمنحوا ذلك. إذن، بدلاً من التفكير عن أنّ من المفروض عليّ أن أفعل هذا، فكِّري بأنك تمتلك الصلاحية لفعل هذا، وبالمناسبة أعتقد أنك محقة تماماً. المتدربون والموظفون المؤقتون هم طريقة رائعة، وإحدى أفضل الطرق لفعل ذلك هي بأن تقولي: انظروا مدى روعة هذا الشخص في القيام بدوري. سيكون الأمر أسهل بكثير إذا تنحيت لأنني أعتقد أنّ هذه جميعاً حلول تكتيكية جيدة حقاً. لكنني أعتقد أنني أمتلك الفرصة للقيام بهذا بينما أنتظر مستقبلي كمنسقة تسويق، وهذا يساعدك في الحفاظ على موقع إيجابي وتكوين إطار يتعين عليك فيه إكمال بعض هذه المهمات.

دان ماغين: إنّ بعض ما تواجهه هنا هو التنظيم، حيث يعتقد الجميع أنها ممتازة إلى حد كبير، لكن لا يوجد من يحارب من أجلها. ويبدو أنه تحديداً في قرارات الترقية يتطلب الأمر شخصاً ما أن يفعل الأمر. ومن غير الواضح لي فيما إذا كانت تمتلك ذلك الشخص في حياتها المهنية.

كياتي بورك: ما أستنتجه، ليس أنها لا تمتلك ما يؤهلها لذلك، بل إنّ الشخص الذي يشعر بهذه الطريقة تجاهها مشغول جداً ويستعد لتغيير كبير في القيادة في المؤسسة. أعتقد في حقيقة الأمر أنّ بعض أهم الأعمال التي يمكنها القيام بها هو إيقاف الوقت في مرحلة ما، واختيار توقيتك، وسؤال ذلك الشخص وذكر ما يهمك في العمل. أظن أنها تمتلك تلك العلاقة. أظن أنّ ذلك الشخص هو الأكثر انشغالاً، ولا يدور الأمر حول عدم اكتراثه بمساعدتها، بل إنه يحاول إنجاز كل شيء، تماماً كما تفعل هي.

دان ماغين: ويتسم الأمر بالدينامية هناك، فإذا كانت مساعِدة شخصية رائعة لهذا المدير، فأول ما سيحدث عندما يقوم بترقيتها هو أنه سيفقد مساعدته الشخصية. يوجد دفع وسحب هناك، حيث يمكن أن يكون ذلك خسارة بالنسبة له، وربما يشكّل الأمر عائقاً في طريق ترقيتها.

كاتي بورك: ووظيفة المساعِدة الشخصية تتطلب ثقة كبيرة، حيث يتمتعون بقدر كبير من الوصول إلى حياتك. وهم يعرفون جميع صفاتك الرائعة. وهم يعرفون أخطاءك. وبالتالي، فالانطباع خلال فترة التغيير بأنّ شخصاً ما عليه تعلم هذه الأشياء، ورؤية أشياء تعلم أنها أخطاؤك يمكن أن يكون محبطاً للغاية. أعتقد أنك أثرت نقطة مهمة، وأعتقد أنّ ذلك تعاطف مهم معها، ولذا سيكون الأهم هو فيما إذا كانت تفكر عمّن سيحل محلها للتأكد من أنّ ذلك الشخص يعرف أنك لن تخسر مكانك. ربما لو حدث شيء فسيكون جذب انتباه الآخرين كاملاً إليك، فلا تشعر أنّ شخصاً ما يؤخذ منك.

أليسون بيرد: نريد منها أن تفهم أنّ امتلاك وظيفة خاصة بك في شركة عائلية هو أمر شائع. عليكِ أن تتحلي بروح المبادرة. يتعين عليها أن تستلم دفّة القيادة، وتكتب وصفاً وظيفياً لمنسّقة تسويق مثلاً، وأن تصمم الدور الذي تريد أن تؤديه، وتقدم خطة نمو للتسويق للمسؤولين الكبار في اللحظة المناسبة، إلى جانب إعداد خطة تعلم لنفسها قد تشتمل على الكثير من الفصول الخارجية والبرامج الإرشادية والمحادثات، وحتى ملازمة شخص ما من خارج المؤسسة. نوصيها بتحويل بعض المهام الشاقة إلى متدربين أو موظفين مؤقتين، وأشخاص آخرين تثق بهم وتعلم أنّ المدراء سيثقون بهم، مع إعادة التفكير بشأن قيمة بعض الأشياء التي تفعلها، وخصوصاً إذا كانت تعمل في المكتب الأمامي. ذلك منصب ينطوي على مقابلة الجمهور كجزء من الوظيفة في التسويق. وأيضاً علاقتها مع هذا المدير الجديد. عندما يحين الوقت المناسب، يتعين عليها بالتأكيد إجراء محادثة معه حول رؤيتها لمستقبلها في الشركة ومدى اهتمامها بها، واستعدادها للخطوة المقبلة.

اقرأ أيضاً:

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!