نظرية الدراجة Bicycle Theory

نظرية الدراجة (Bicycle Theory): هي نظرية حول تحرير التجارة الخارجية، وتقول أنه يجب على دول العالم مواصلة إزالة حواجز التجارة الدولية فيما بينها، لأنه مع توقف عملية إزالة تلك العوائق فإنه سيحدث تراجع في حجم التجارة الدولية.

يأتي اسم النظرية كناية عن أن التوقف عن التدوير على مسنن الحركة بالدراجة الهوائية سيؤدي بك إلى السقوط عنها، بالتالي عند توقف الدول عن تنفيذ اتفاقيات تجارية جديدة سيؤدي ذلك لازدهار سياسات الحمائية التجارية.

ويمكن تخيل أن الاقتصاد الذي يعمل بشكل جيد يشبه الدراجة الهوائية التي تسير بسرعة على الطريق، وتمثل الحكومة السائق الذي من خلال تعديلاته في السياسات التجارية تبقى الدراجة ثابتة على الطريق، لكن القوة الأكبر التي تحافظ على استقامة مسار الاقتصاد هو عزم الدوران في مسنن نقل الحركة وهي القوى التي تمارسها الأسواق الخاصة. وطالما أن الدراجة (الاقتصاد) تتحرك بسرعة كافية (ينمو)، فإن السائق (الحكومة) يحتاج فقط لتطبيق القليل من التوازن والتغييرات لضبط الحركة والحفاظ على التقدم بثبات نحو الأمام وعدم السقوط، على الرغم من أن عزم الدوران (القطاع الخاص والسوق) هو الذي يبقي حركة الدراجة مستقيمة وإلى الأمام.

انتشر مفهوم النظرية في السبعينيات من قبل الاقتصادي الأميركي فريد بيرغستون.