$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9177)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "44.210.235.247"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(176) "/3-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%AF/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "44.210.235.247"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bee5303f788f16-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "44.210.235.247"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.87.123" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "34800" ["REDIRECT_URL"]=> string(64) "/3-عادات-بسيطة-لتحسين-تفكيرك-الناقد/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711705193.070349) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711705193) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(9177) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

3 عادات بسيطة لتحسين تفكيرك الناقد

5 دقائق
تحسين مهارات التفكير النقدي
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

أكد لي أحد الرؤساء التنفيذيين منذ بضع سنوات في حديثه عن كيفية تحسين مهارات التفكير النقدي أن شركته كانت رائدة في السوق. قال: “لن يغادرنا العملاء ويقصدوا شركات منافسة”. وأضاف: “الانتقال مكلف جداً بالنسبة لهم”. خلال أسابيع، اختارت شركة التصنيع العملاقة “بروكتر آند غامبل” (Procter & Gamble) عدم تجديد العقد الذي أبرمته مع شركته. وتفاجأ الرئيس التنفيذي، على الرغم من أنه لم يكن ينبغي أن يُصدم.

لقد ساعدتُ المؤسسات المتعثرة لما يزيد عن 20 عاماً. كانت تلك المؤسسات تتواصل معي نتيجة لسوء إدارتها حيناً، وأيضاً لعدم قدرتها على مواكبة التقنيات المتغيرة. وفي حالات قليلة، كان السبب هو أن أفراد الفريق الإداري فيها مهملين. ولكن من واقع خبرتي، اشتركت هذه المشاكل التنظيمية في سبب جذري واحد وهو: الافتقار إلى التفكير الناقد.

اقرأ أيضاً: تعرّفوا على العادات اليومية للعباقرة

لا يفكّر الكثير من رواد الأعمال في القضايا الملحة، ولا يُخصصون وقتاً كافياً لتقييم الموضوع من جميع جوانبه. وكثيراً ما يقفز القادة إلى الاستنتاج الأول بغض النظر عن الأدلة. والأسوأ من هذا، هو أن كبار القادة التنفيذيين سيختارون فقط الأدلة التي تدعم قناعاتهم المسبقة. كما يُعدّ الافتقار إلى التفكير المعرفي الأعلى، أو ما يُعرف بالتفكير في التفكير، دافعاً رئيساً يجعل الأشخاص واثقين بأنفسهم بشكل مفرط.

الجيد في الأمر هو أن التفكير الناقد مهارة مكتسبة. مؤخراً، أطلقتُ مؤسسة غير ربحية تُدعى مؤسسة ريبوت (Reboot Foundation) لأساعد الأشخاص على إتقان التفكير الناقد. وحددت ثلاث نقاط بسيطة يمكنك فعلها لتحسين مهارات التفكير النقدي الخاصة بك، هذا استناداً إلى خبرتي الشخصية، وإضافة إلى بعض الأعمال التي نشرها باحثونا، النقاط هي:

  1. التشكيك في الافتراضات
  2. الإقناع من خلال المنطق
  3. تنويع الأفكار

خطوات تحسين مهارات التفكير النقدي

ربما تُفكر الآن “هذا ما أفعله بالفعل”. وأنت محق في تفكيرك على الأرجح، إلا أن الأمر هو أنك لا تفعل هذا بتأنّ واستفاضة قدر استطاعتك. يُساعدك تعزيز عادات التفكير الثلاث الرئيسة هذه إلى حد كبير في أن تصبح أكثر تمرساً في المهارات المنشودة بشكل متزايد في سوق العمل.

التشكيك في الافتراضات

عندما أعمل على تغيير مؤسسة بالكامل، سأبدأ عادةً بفعل هذا من خلال التشكيك في افتراضات الشركة. زرتُ في إحدى المرات العشرات من المتاجر التابعة لسلسلة بيع بالتجزئة متظاهراً بأني متسوق. وسرعان ما اكتشفتُ أن الشركة افترضَت أن الدخل المتاح لزبائنها أكبر بكثير من دخلهم الفعلي. جعل هذا الاعتقاد الخاطئ الشركة تُبالغ في تسعير ملابسها. وكانت ستجني ملايين إضافية سنوياً لو باعت القمصان والسراويل بأسعار أقل.

من الصعب بالطبع أن تُشكك في كل شيء. تخيّل أن تقضي يومك وأنت تسأل نفسك: هل السماء زرقاء حقاً؟ ماذا لو لم تكن زميلتي هي التي تجلس بجواري بل أختها التوأم؟ كيف أتأكد أن الاقتصاد لن ينهار غداً؟

بالتالي، تتمثّل أولى خطوات التشكيك في الافتراضات في معرفة توقيت التشكيك بها. ما تبيّن هو أن اتباع نهج التشكيك مفيد بشكل خاص عندما تكون المخاطر كبيرة.

اقرأ أيضاً: الطريقة المثلى لاكتساب عادات جديدة

لذا، إذا كنت تخوض نقاشاً حول الاستراتيجية طويلة الأمد التي تتبعها الشركة، والتي ستقوم عليها سنوات من الجهود والنفقات، احرص على طرح الأسئلة الأساسية بشأن معتقداتك: أنّى لك أن تعرف أن الأعمال ستزداد؟ ما الذي تكشفه البحوث عن توقعاتك بشأن مستقبل السوق؟ هل خصصت الوقت لتضع نفسك مكان زبائنك باعتبارك “متسوقاً سرياً”؟

أيضاً، يُعدّ النظر في البدائل وسيلة أخرى للتشكيك في افتراضاتك. إذ يمكِنك طرح التساؤلات التالية: ماذا لو تغير عملاؤنا؟ ماذا لو توقّف موردونا عن العمل؟ تساعدك أسئلة مماثلة على اكتساب وجهات نظر جديدة ومهمة، تُعينك بدورها في صقل طريقة تفكيرك.

الإقناع من خلال المنطق أحد أساسيات تحسين مهارات التفكير النقدي

تولّيتُ منذ سنوات مهمة تغيير أحد أقسام شركة ضخمة تعمل في مجال الملابس الداخلية النسائية. وكان نمو أحد خطوط إنتاجها الرئيسة آخذاً في الانخفاض لأعوام دون أن يستطيع أحد معرفة السبب.

اتضح أن الشركة ارتكبت خطأ في تفكيرها تمثّل في إفراط التعميم؛ إذ خَلُصَت إلى استنتاجات شاملة بالاستناد إلى أدلة محدودة أو غير كافية. أي، اعتقدت الشركة أن تفضيلات الملابس الداخلية النسائية لجميع زبائنها الدوليين كانت متماثلة. وبالتالي شحنت سفناً بطرازات متطابقة إلى كل متجر في جميع أنحاء أوروبا.

عندما بدأ فريقي في التحدث إلى الموظفين والمستهلكين، أدركنا أن الزبائن في مختلف الدول أفادوا بأذواق وتفضيلات متباينة للغاية. إذ تميل النساء البريطانيات مثلاً إلى شراء حمالات الصدر المصنوعة من الدانتيل ذات الألوان الزاهية. وفضّلت النساء الإيطاليات حمالات الصدر باللون البني الفاتح دون دانتيل. واحتلّت النساء في الولايات المتحدة الصدارة عالمياً من حيث شرائهنّ لحمالة الصدر الرياضية.  

ساهم تحسين التفكير المنطقي داخل شركة الملابس الداخلية النسائية هذه في مساعدتها على زيادة صافي مبيعاتها بشكل ملحوظ. والنبأ السار هو أن عمر التطبيق الرسمي للمنطق يعود إلى 2,000 عام على الأقل في زمن أرسطو. وأثبت المنطق جدواه من خلال التوصل إلى استنتاجات سليمة على مدار هاتين الألفيتين.

لذا، ضمن مؤسستك، أولِ اهتماماً كبيراً لـ “سلسلة” المنطق القائمة على حجة معينة. واسأل نفسك: هل الحجة مدعومة بالأدلة في كل مرحلة؟ هل تستند جميع أجزاء الأدلة إلى بعضها البعض للتوصل إلى استنتاج سليم؟

قد يتيح لك الانتباه إلى الأفكار الخاطئة الشائعة أيضاً أن تُفكر بصورة أكثر منطقية. إذ غالباً ما ينخرط الناس مثلاً فيما يُعرف بـ “التفكير اللاحق”. ويعتقد الناس وفقاً لهذا التفكير الخاطئ أنه “نظراً إلى وقوع الحدث (ب) عقب الحدث (أ)، لا بد أن الحدث (ب) كان ناتجاً عن الحدث (أ)”.

لذا، وعلى سبيل المثال، قد يعتقد أحد المدراء أن وكلاء مبيعاته يحققون مبيعات إضافية في فصل الربيع لأنهم يتحمسون بفعل الخطابات التحفيزية التي تُلقى في مؤتمر المبيعات السنوي المنعقد في شهر فبراير/شباط، ولكن يستحيل على المدير التأكد من صحة اعتقاده حتى يتم اختبار هذا الافتراض.

السعي إلى التفكير المتنوع والتعاون

كنتُ لسنوات الشريكة الأنثى الوحيدة في فريق التغيير في شركة ماكنزي. وعلى الرغم من وجودي حالياً في ما يزيد عن نصف دزينة من مجالس الشركات، فأنا عموماً الآسيوية الوحيدة والمرأة الوحيدة الموجودة في الغرفة أثناء الاجتماعات.

وأنا أميل إلى رؤية الأشياء بطريقة مختلفة عن الأشخاص الموجودين حولي؛ بمقتضى خبرتي وتجاربي الحياتية. وغالباً ما صبّ ذلك في صالحي. لكنني لست محصّنة ضد التفكير الجماعي أيضاً. عندما أكون مع أشخاص يشبهونني سواء في العمر والآراء السياسية والدين، أحاول التماس وجهات نظر مختلفة. إذ يساهم ذلك في جعلي مُفكّرة أفضل.

اقرأ أيضاً: بناء منتج يتيح للناس التمسك بعاداتهم

من الطبيعي أن يقترب الأشخاص ويتجمعون مع من يتفقون معهم في التفكير أو التصرفات. ويحدث هذا على وجه التحديد بيسر على شبكة الإنترنت، إذ يسهل للغاية العثور على محراب ثقافي بعينه. كما يُمكن لخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تضييق نطاق وجهات نظرنا بشكل أكبر، فتُقدّم لنا الأخبار التي تناسب معتقداتنا الفردية فقط.

يُمثّل هذا مشكلة. فإذا كان جميع الأشخاص الموجودين في أوساطنا الاجتماعية يفكرون مثلنا، ستصبح طريقة تفكيرنا أكثر جموداً، وسيقلّ احتمال تغيير معتقداتنا بناء على معلومات جديدة. في الواقع، أظهرت الأبحاث أنه كلما استمع أشخاص إلى من يشاركونهم وجهات نظرهم، ازدادت وجهات نظرهم استقطاباً.

من المهم للغاية أن تخرج من مساحتك الشخصية. ويمكنك أن تبدأ بأشياء صغيرة. إذا كنت تعمل في مجال المحاسبة، كوّن صداقات مع أشخاص في يعملون في مجال التسويق. وإذا كنت تتناول الغداء دائماً مع موظفي الإدارة العليا، اِذهب إلى مباراة بيسبول مع زملائك المبتدئين. وسيساعدك تدريب نفسك بهذه الطريقة على التحرر من طريقة تفكيرك المعتادة واكتساب رؤى متبصرة.

أثناء الاجتماعات مع الفريق، أتح للأشخاص الفرصة كي يطرحوا آراءهم بشكل مستقل دون أن يتأثروا بالمجموعة. على سبيل المثال، عندما أطلب المشورة، أحتفظ عادة بتفضيلاتي الشخصية لنفسي، وأطلب من أعضاء الفريق إرسال آرائهم في مذكرات مستقلة عبر البريد الإلكتروني. يساعد هذا التكتيك على منع الأشخاص من الانخراط في التفكير الجماعي.

على الرغم من أن هذه التكتيكات البسيطة قد تبدو سهلةً أو واضحة، إلا أنه نادراً ما يتم تطبيقها من أجل تحسين مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد، خصوصاً في عالم الأعمال. ولا تُخصِّص الكثير من المؤسسات وقتاً للانخراط في نماذج تفكير منطقي سليمة. إلا أن الممارسة المهمة للتفكير الناقد تؤتي ثمارها. وبينما يلعب الحظ دوراً – قد يكون صغيراً أحياناً وكبيراً في أحيان أخرى – في نجاحات الشركة، تتحقق أهم الانتصارات التجارية من خلال التفكير بطريقة ذكية.

اقرأ أيضاً:

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!