$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(6088)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "54.224.90.25"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(119) "/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%A1/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "54.224.90.25"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bbac993e450583-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(209) "https://hbrarabic.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d9%82%d9%88%d9%91%d9%8a-%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%83/"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "54.224.90.25"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.86.25" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "53592" ["REDIRECT_URL"]=> string(43) "/كيف-تنمي-مهارة-الإصغاء/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711671417.879137) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711671417) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(6088) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تقوي مهارة الإصغاء لديك

3 دقائق
كيف تنمي مهارة الإصغاء
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

يعتبر الإصغاء واحداً من أنعم المهارات الناعمة التي يتمتع بها الإنسان. وبالتالي، فإن الفكرة القائلة إنك يمكن أن تكون مستمعاً قوياً قد تبدو وكأنها عبارة تجمع النقيضين. ومع ذلك، فإن عملي مع المدراء التنفيذيين علمني بأنهم عندما يصغون حقاً لاكتشاف ما هو جوهري وأساسي، فإن أثر ذلك يمكن أن يكون مدهشاً. والإصغاء هو واحد من أهم الطرق التي يمكن استعمالها لتحفيز الموظفين في العمل، فكيف تنمي مهارة الإصغاء لديك؟

مهارة الإصغار عند المدراء التنفيذيين

إن الإصغاء القوي هو واحد من أندر الممارسات التي يعتمدها المدراء التنفيذيون هذه الأيام، ليس بسبب انتقاصهم إلى المهارة – وإن كان هذا هو الحال غالباً – وإنما لأنها مهارة معرّضة للهجوم من وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والتوقع السائد على نطاق واسع بأن تكون ردود أفعالنا فورية. هل سبق لك وأن كنت في خضمّ حديث مع أحد الأشخاص وإذ به يبدأ فجأة بتفقد هاتفه؟ بالتأكيد أنت مررت بهذا الموقف. نعم. نحن نعاني من مجاعة إصغاء متواصلة، وهذا أمر معيب لأنه في عصر المعرفة، يكمن معظم خلق القيمة في القدرة على استكشاف ما هو المهم – من خلال الإصغاء. وهناك طائفة دينية تسمى الصاحبيون (الكويكرز) وهم يمارسون طريقة قوية نوعاً ما في الإصغاء. فهم يعقدون لجنة خاصة، تسمى “لجنة الوضوح” تقوم على الاعتقاد الذي وصفه المؤلف باركير بالمر على النحو التالي: “كل واحد منّا لديه معلّم داخلي، هو صوت للحقيقة، يقدم لنا الإرشاد والقوة التي نحتاجها للتعامل مع مشاكلنا”.

عمل “لجنة الوضوح”

وإليكم الطريقة التي تعمل بها هذه اللجنة: أولاً، يحدد أحد أفراد هذه الطائفة الدينية قراراً رئيسياً، أو مشكلة شخصية، أو سؤالاً يشكل معضلة لأحد أبناء طائفته والذي يسمى “الشخص الذي يحظى بالتركيز”. بعد ذلك يشكلون لجنة للالتقاء بهذا الشخص الذي يحظى بالتركيز، بحيث لا يدعون إلا مجموعة منتقاة من الناس (الأعضاء). ويتعين على هؤلاء الأعضاء أولاً الالتزام بأقصى درجات السرية: إذ لا يحق لهم التحدث عن الاجتماع بعد انعقاده، ما لم يطلب الشخص الذي يحظى بالتركيز تحديداً مناقشته. بوسع الأعضاء تدوين ملاحظاتهم، لكن يجب تسليم هذه الملاحظات إلى الشخص الذي يحظى بالتركيز في نهاية اجتماع اللجنة.

بعد ذلك تجتمع اللجنة في موقع آخر، حيث يقضي الشخص الذي يحظى بالتركيز 10 دقائق في عرض بيان مقتضب حول المشكلة، بما في ذلك أي معلومات ذات صلة تخصّ خلفية الموضوع. ثم تخلق اللجنة مساحة آمنة للشخص الذي يحظى بالتركيز للتحدث، بحيث تعطى الأولوية لهذه المساحة الآمنة على حساب الراحة الاجتماعية للأعضاء. على سبيل المثال، لا يجب أن يدور أي حديث بين أعضاء اللجنة، ولا يسمح بالضحك بصوت مرتفع، ولا يُسمح بالأحاديث الجانبية، أو باستعمال الهاتف أو الكمبيوتر، ولا يجوز طرح أي أسئلة نارية وسريعة يمكن أن تثقل على الشخص الذي يحظى بالتركيز.

بعد ذلك هناك ساعتان من التفاعل، لا يجوز خلالها للأعضاء الحديث إلا مع الشخص الذي يحظى بالتركيز من خلال طرح أسئلة صادقة عليه. والأسئلة الصادقة ببساطة هي جميعها بغرض الاستفسار وليس الوعظ.

قبل انتهاء الاجتماع، يمكن للشخص الذي يحظى بالتركيز السماح للناس بطرح تأملاتهم مجدداً فيما سمعوه. ومرة أخرى، لا يجب أن تقدّم أي آراء، وإنما مجرد تأملات. وقبل 5 دقائق من انتهاء الاجتماع، يُسمح للأعضاء بتحية الشخص الذي يحظى بالتركيز على إظهاره القوة والشجاعة في طرح أفكاره العميقة المؤلمة. وحتى هذه اللحظة ليس هناك أي نصيحة أو اقتراحات تقدم. والفكرة ببساطة هي أن يمضي الشخص الذي يحظى بالتركيز بعيداً ويصغي إلى صوته الداخلي للحصول على الإرشاد المتواصل.

إن “لجنة الوضوح” هذه هي واحدة من الابتكارات الرائعة في مجال الإصغاء. فإذا ما بدت شديدة جداً أو محرجة للغاية بحيث لا تصلح للاستعمال الدائم، فإن بوسعك مع ذلك تطبيق الكثير من جوانبها في تفاعلاتك مع فريقك. على سبيل المثال، يمكن أن تكون لديكم قاعدة مفادها أنك أو أعضاء فريقك لن تطرحوا إلا أسئلة صادقة.

بهذه الطريقة، ستتمكن من معرفة كيف تنمي مهارة الإصغاء لديك، وكيف تتحاشى الأسئلة التي تنطوي على تلاعب والتي تعقّد التواصل. وعندما يلجأ أحد أعضاء فريقك إليك لأنه يواجه تحدياً معيناً، بوسعك طرح أسئلة عليه ليعرف ما هي المعضلة الحقيقية، عوضاً عن القفز إلى حلول غير ناضجة نابعة من حسن النية ولا تؤدي الغرض منها أبداً. أخيراً، بوسعكم زيادة نسبة الإصغاء إلى الكلام من خلال طرح الأسئلة وقضاء 50% على الأقل من أي محادثة في الإصغاء الفعال إلى الشخص الآخر الذي يتحدث.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!