$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(37474)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "44.200.175.46"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(143) "/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(13) "44.200.175.46"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bf173c090105de-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "44.200.175.46"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.86.77" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "59842" ["REDIRECT_URL"]=> string(51) "/رواية-القصص-لجذب-المستمعين/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711707242.960746) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711707242) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(37474) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تصبح متحدثاً بارعاً بالاعتماد على السرد القصصي

5 دقائق
رواية القصص
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: إن أدمغتنا مبرمجة على حب القصص، ونفكر في الأمور بوضعها في إطار الرواية ونستمتع باستهلاك المحتوى الذي يأخذ أسلوب القصة. لذلك فإن فهم القائد للاختلاف بين رواية القصص وإلقاء عرض تقديمي حاسم في قدرته على جذب المستمعين وحثّهم على العمل. للأسف، تعترض برمجيات إعداد العروض التقديمية طريقنا، ولكن من المفترض أن تكون شرائح العرض متممة للقصة لا بديلاً عمن يرويها. يقدم المؤلف 5 استراتيجيات لرواية القصص تساعدك على التميز عندما تلقي عرضاً تقديمياً في المرة المقبلة.

 

وفقاً للمؤرخة الحاصلة على جائزة “بوليتزر”، دوريس كيرنز غودوين، كان القرويون يقطعون مسافات طويلة لسماع خطابات أبراهام لينكولن الذي كان حينئذ محامياً يملك موهبة رواية القصص. لم يشهد لينكولن فوائد التكنولوجيا الحديثة، ولم يقف على مسرح “تيد” بل كان يقف على جذع شجرة قبل اختراع برنامج “باور بوينت” بنحو 130 عاماً، ومع ذلك تقول غودوين إنه: “كان قادراً على تثقيف جمهوره وتسليته والتأثير فيه”.

على الرغم من أن أدوات التواصل تغيرت منذ كان لينكولن يمتّع حشوداً من الجماهير بأساليبه المميزة في رواية القصص، فالدماغ البشري لم يتغير. فأدمغتنا مبرمجة على حب القصص، ونفكر في الأمور ضمن إطار الرواية ونستمتع باستهلاك المحتوى الذي يأخذ شكل القصة.

لذلك يتمتع فهم القائد للاختلاف بين إلقاء العروض التقديمية ورواية القصص بأهمية حاسمة في قدرته على جذب المستمعين وحثّهم على العمل. للأسف، تعترض برمجيات إعداد العروض التقديمية طريقنا، ولكن من المفترض أن تكون شرائح العرض متممة للقصة لا بديلاً عمن يرويها.

فيما يلي 5 استراتيجيات لرواية القصص تساعد على تميّزك عندما تلقي عرضاً تقديمياً في المرة المقبلة.

يستعين من يلقون العروض التقديمية ببرنامج “باور بوينت”، في حين يصوغ راوي القصص رواية

إن كنت ترغب في جذب انتباه جمهورك فما عليك سوى رواية قصة، غير أن رواية القصص ليست أول ما يتبادر إلى أذهان كثير ممن يعدّون عروضاً تقديمية.

بل يقوم معظمهم بما يبدو لهم منطقياً: يبدؤون بفتح برامج إعداد الشرائح. ولكن غالبية برمجيات إعداد العروض التقديمية ليست مناسبة لرواية القصص وما هي إلا آليات رقمية لعرض المحتوى وفق ترتيب معين، خذ مثلاً النموذج الأساسي في برنامج “باور بوينت” الذي يفرض وضع عنوان ونصّ.

ولكن قائمة التعدادات ليست قصة؛ القصة هي سلسلة مترابطة من الأحداث التي تُروى بالكلمات و(أو) الصور، وتنطوي على موضوع ولحظات تجذب الانتباه وأبطال وأشرار ونهاية مُرضية. لا يمكن أن تعوض الشرائح المعدّة بعناية عن قصة رديئة البنية.

يقرأ مخرج الأفلام الحاصل على الجوائز القصة أو يكتبها قبل أن يحمل آلة التصوير، ويخطط كل مشهد أو يرسمه على ألواح القصص إلى أن يكتمل الفيلم. بنفس الطريقة تقريباً، يفكر المتحدث الفعال في عناصر محتوى عرضه قبل فتح برنامج “باور بوينت” بزمن طويل.

لذلك قبل أن تفتح جهاز الكمبيوتر لإنشاء شرائح عرضك التقديمي، جرب أن تسير وفق العملية التالية بخطواتها الثلاث: أولاً، اكتب أفكارك وكأنك تروي قصة لشخص ما، وبما أنك لا تستعين بقائمة التعدادات حين تكتب أو تتحدث بصورة طبيعية، فاحرص على تفادي استخدامها واستعض عنها بصياغة جمل كاملة تحتوي على أسماء وأفعال وأدوات ربط بين الفقرات والأفكار. ثانياً، أنشئ تصوراً لكل مفهوم أساسي تريد طرحه بواسطة “لوح القصص”: ضع رسماً أو مخططاً سريعاً لأفكارك على لوح أبيض أو ورقة بيضاء. وأخيراً، اجمع العناصر التي ستحيي قصتك: مقاطع الفيديو أو الرسوم التوضيحية أو الصور.

يستخدم من يلقي العروض التقديمية النصوص المكتوبة، في حين يحب راوي القصص الصور

عندما كنت قائداً في محطة الفضاء الدولية، أثار كريس هادفيلد ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حين أمسك بآلة الغيتار وأدى أغنية ديفيد بوي “غرائب الفضاء” (Space Oddity) وهو يطفو داخل المركبة الفضائية. وعندما عاد إلى الأرض جذب خطابه الشهير على منصة “تيد توك” أكثر من 11 مليون مشاهدة.

كان عرضه التقديمي بعنوان “ما تعلمته من الإصابة بالعمى في الفضاء” استعراضاً مذهلاً لأسلوب رواية القصص المرئية؛ كانت مجموعة شرائح “باور بوينت” تضم 35 شريحة لا تحتوي على أي نص مكتوب، بل اعتمد هادفيلد على الصور والرسوم ومقاطع الفيديو ليعرّف الجمهور على عالم لن يختبره سوى القلة.

توصل الباحثون إلى أن جمهورك سيتذكر نحو 10% من المحتوى الذي تلقيه عليهم إن كان عبارة عن سرد معلومات فقط، ولكن “تأثير تفوّق الصورة” (picture superiority effect) يعني أنهم إذا سمعوا المعلومة وشاهدوا صورة في آن معاً، فستبقى نسبة 65% مما سمعوه في ذاكرتهم.

فهمت فلورنس نايتنغيل مفهوم تفوق الصورة قبل اختراع برنامج “باور بوينت” بما يزيد على قرن من الزمن، إذ كانت خبيرة في الإحصاء والرياضيات وممرضة تجيد المشاركة الوجدانية، وأصيبت بصدمة عند اكتشاف أن كثيراً من الجنود الإنجليز يموتون بسبب الظروف غير الصحية في المستشفيات وليس بسبب الجروح التي أصيبوا بها في المعارك. وعندما طلبت التمويل من السلطات البريطانية من أجل تحسين الظروف الصحية حولت البيانات الجافة إلى رسم بياني برموز ملونة. عرفت نايتنغيل أن البشر يتأثرون بالقصص والصور أكثر من تأثرهم بالبيانات والنصوص وحدها.

إذا رغبت في جذب انتباه جمهورك فأنشئ عرضاً تقديمياً يعتمد على صور تكمّل القصة التي ترويها. بإمكان مزيج الصور والكلمات تحسين القدرة على التعلم أكثر بكثير مقارنة بالكلمات وحدها.

يتخلى من يقدم العروض التقديمية عن البيانات، في حين يضفي من يروي القصص عليها طابعاً إنسانياً

اكتشفت نايتنغيل أن دماغ الإنسان لم يُبرمج على فهم الأرقام الكبيرة، وتبقى البيانات مجردة إلى أن توضع في سياق يمكنه فهمه، والإنسان يفهم الإنسان.

التقيت مرة بمجموعة من المسؤولين التنفيذيين في شركة كبيرة للمعدات الطبية، وكانوا يستعدون لطرح آلة جديدة لتصوير الدماغ في مؤتمر رفيع المستوى. وأرسلوا إليّ مئات الصفحات التي تضم بيانات سريرية لإثبات أن التكنولوجيا قادرة على تحديد المشكلة التي يعانيها المريض بسرعة ودقة أكبر مقارنة بأي جهاز سابق.

فسألتُ: “أين البشر؟”

في حين قدمت البيانات دليلاً على كفاءة التكنولوجيا، فهي لم ترو أي قصة، لأن البشر وحدهم قادرون على ذلك.

بعد عدة ساعات قضيتها مع الفريق التنفيذي في توليد الأفكار، قررنا إضافة وجوه بشرية إلى البيانات، وأنشأنا عرضاً تقديمياً يتحدث عن مريضين اثنين سيستفيدان من التكنولوجيا إذا دخلا إلى المستشفى بأعراض تدل على سكتة أو نوبة قلبية محتملة، وأسميناهما ديفيد وسوزان.

في المؤتمر الذي عقد في العام التالي، كان المسؤول التنفيذي الذي ألقى العرض التقديمي يسير في الرواق عندما أوقفه طبيب وقال له: “أنت الذي رويت قصة ديفيد وسوزان، كان عرضك التقديمي رائعاً”. لم يتذكر الطبيب الذي حضر المؤتمر كل البيانات، ولكنه تذكر القصة التي تركت انطباعاً لديه.

عندما يكون عليك تقديم مجموعة بيانات ضخمة في المرة القادمة، أضف إليها وجهاً بشرياً.

من يلقي عرضاً تقديمياً قابلٌ للتوقع، في حين أن من يروي القصة يفاجئ جمهوره

غالبية عروض “باور بوينت” التقديمية مملة لأنها قابلة للتوقع، فنحن نعلم ما سيأتي تالياً، شريحة أخرى تضم قائمة تعدادات، وتليها أخرى ثم أخرى. في حين أن القصة الجيدة تضم عنصر المفاجأة.

عندما قدّم ستيف جوبز أول جهاز “آيبود”، أخبر الجمهور أن جهاز تشغيل الموسيقى قادر على تخزين ألف أغنية. وعلى الرغم من أن أجهزة تشغيل الموسيقى الأخرى في السوق كانت لها نفس القدرة، فقد وضح جوبز أن أياً من الأجهزة المنافسة يمكن وضعه في جيب المستخدم. وبأسلوب الساحر الذي يخرج الأرنب من قبعته، مدَّ جوبز يده إلى جيب بنطاله وأخرج جهاز “إم بي ثري” لتشغيل الموسيقى الأصغر في السوق. وأصبحت عبارة “ألف أغنية في جيبك” إحدى أبرز العبارات الترويجية المبدعة في تاريخ المنتج.

على الرغم من أن كثيراً من الناس يعتبرون الشريك في تأسيس شركة آبل، ستيف جوبز، واحداً من أبرز المتحدثين في الأعمال في زمننا، فقد عرف جوبز أن السر الحقيقي في الفوز بانتباه الجمهور يتمثل في إنشاء عرض تقديمي يكمّل قصة مصاغة بعناية.

العقل البشري ينتبه إلى الجديد؛ التحولات والانعطافات والأحداث غير المتوقعة، إذ تتحفز أدمغتنا عندما نرصد أمراً يكسر نمطاً معتاداً.

لا حدود لقدرتنا على الإبداع، لست بحاجة إلى سحب منتج من جيبك كي تجذب انتباه الجمهور، لكن احرص على التخطيط لمفاجأته بأمر لا يتوقعه.

يتدرب من يلقي العرض التقديمي بصمت، في حين يتدرب من يروي القصة بصوت عالٍ

تتلاشى غالبية العروض التقديمية في مجال الأعمال وتنسى لأن من يلقيها ينسى أنه يؤدي دوراً على المسرح لا يلقي عرضاً تقديمياً. العرض التقديمي الرائع يعلّم الجمهور ويمدّه بالإلهام ويجذبه ويسليه، بعبارة أخرى، هو عبارة عن دور يؤديه المتحدث ويجب أن يتدرب عليه.

يقلب معظم المهنيين في الأعمال الشرائح بصمت استعداداً لإلقاء العرض التقديمي، في حين أن من يروي القصة يتدرب بصوت عالٍ، ويتدرب على إلقائه الصوتي ويحدد مواضع الوقفات بدقة ويغير وتيرة كلامه. إن كان ينوي الوقوف أمام مجموعة من الحاضرين فيتدرب واقفاً، وإن كان سيجلس في مؤتمر عبر منصة “زووم” فسيجلس في نفس المكان ليتدرب على عرضه ويقدم كل شريحة وكأنه يلقي العرض أمام جمهوره بالفعل.

. . .

عندما تعتبر نفسك راوياً، سيتغير العرض التقديمي الذي يتلقاه جمهورك. لا تسمح لبرمجيات إعداد العروض التقديمية بإعاقتك عن تقديم المعلومات التي ستجذب انتباه جمهورك وتبقى في ذاكرته.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!