$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7065 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(10924)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "3.91.249.156"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7072 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(168) "/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "3.91.249.156"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c0e2bbccbb3b89-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "3.91.249.156"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.112" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "43532" ["REDIRECT_URL"]=> string(60) "/المخاطر-التي-تهدد-المسار-المهني/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711726064.039207) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711726064) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7073 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7074 (2) { ["content_id"]=> int(10924) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

تعلّم كيف تحدّد المخاطر التي تهدد مسارك المهني وتخفف من وطأتها

7 دقائق
المخاطر التي تهدد المسار المهني
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: من المهم عند إجرائك عملية التخطيط الوظيفي أن تتأكد من قدرتك على التصدي للمخاطر المحتملة التي قد تهدد رؤيتك للمستقبل، ولاسيما المخاطر التي تهدد المسار المهني. ويقترح المؤلفون في هذه المقالة إطار عمل مكوّن من 3 خطوات لمساعدة أي شخص في تحديد المخاطر التي تهدد مجال عمله والتخفيف من وطأتها. تتمثّل الخطوة الأولى في تحديد الافتراضات، ويتبعها في الخطوة الثانية إجراء اختبار على الخطة لتحديد ما إذا كانت تلك الافتراضات تقودك إلى اتخاذ قرارات خاطئة. وتنطوي الخطوة الثالثة والأخيرة على التصدي لمكامن الضعف عن طريق وضع خيارات أخرى في خططك وإيجاد طرق للحد من التأثير السلبي للزعزعة المحتملة.

 

كثير منا يركز دون وعي على السيناريوهات المتفائلة عند إجراء عمليات التخطيط الوظيفي. كأن تقول: “أريد أن أحقق ذلك الهدف، وتحقيقه يتطلب مني أن أُنجز كذا وكذا”. ولا حرج في إبداء قليل من التفاؤل الصحي بالطبع، لكن لا بدّ لك أيضاً أن تعمل على تحديد ماهية المخاطر المحتملة التي قد تهدد رؤيتك للمستقبل وأن تخفف من وطأتها لتضمن أن تكون خططك فاعلة؛ وقد بيّنت لنا الجائحة التي نشهدها مدى أهمية التخطيط للمخاطر بالفعل.

كيفية الحفاظ على المسار المهني

لهذا السبب، طوّرنا إطار عمل مكّون من 3 خطوات يمكن أن يقي أي شخص من الجوانب السلبية وأن يساعده بشكل استراتيجي في الحفاظ على مسار حياته المهنية.

الخطوة الأولى: حدد افتراضاتك

غالباً ما تكون أسوأ قراراتنا هي تلك التي نتخذها دون وعي. حاول كتابة الافتراضات الأساسية التي فكّرت فيها فيما يتعلق بأهدافك المهنية والشخصية لمساعدتك في اكتشاف الخيارات المخفية. تأمل الافتراضات التالية:

  • هل تنوي البقاء في منصب معين؟
  • هل ستواصل العمل لصالح شركتك الحالية أو ضمن مجال عملك الحالي؟
  • هل ستحصل على ترقية العام القادم؟
  • هل ستنجح في استبقاء عميل رئيسي إلى أجل غير محدود؟
  • هل ستحتاج إلى تعليم إضافي أو أي تدريب على المهارات؟
  • هل ستعمل دائماً لصالح مدير يعجبك؟

ابدأ بتخيّل مسارك المهني المثالي إذا كنت تواجه صعوبة في تحديد افتراضاتك. ثم مارس التخيّل بشكل عكسي بعد ذلك، وحدد الأسباب التي قد تعيقك عن بلوغ هدفك. غالباً ما يسلّط ذلك التمرين الضوء على النقاط المبهمة التي كنت تتجاهلها.

الخطوة الثانية: اختبر خطتك

ابدأ اختبار افتراضاتك بمجرد كتابتها. اكتشف جوناثان الذي قدّم استشاراته لعملاء قوات خاصة سابقين احتمالية أن تقع العمليات العسكرية والمسارات المهنية الفردية فريسة إخفاقات مماثلة، والتي أطلق عليها اسم السلبيات الخمس. فربما تؤثر تلك السلبيات على مسارك المهني المستهدف من خلال التضليل أو الزعزعة أو تدهور الأعمال أو الإنكار أو التقويض.

سيدفعك التفكير في تلك السلبيات الخمس إلى تقييم مختلف العوامل التي قد تقوّض نجاح خططك. لذلك، من المهم أن تستكشف أثر تلك السلبيات في كل من الافتراضات التي حددتها وأن تضع بعض الخطوات الاستباقية التي يمكنك اتخاذها للتصدي لتلك المخاطر اليوم.

1. التضليل: هل يوجد احتمال أن تكون أي من البيانات التي تستند إليها خططك غير دقيقة؟ على سبيل المثال، عندما كان جوناثان يسعى إلى الحصول على درجة علمية في مجال تصميم المنتجات، أدركت هيئة التدريس في الكلية أهمية أن يقضي الطلاب عدة سنوات في تعلم كيفية تنفيذ الرسومات الهندسية بشكل يدوي. لكن بمجرد أن تخرّج من الكلية، أصبح تنفيذ تلك الرسومات رقمياً بالكامل، ثم أصبحت الشركات تلجأ إلى التعهيد الخارجي لتلك الوظائف، وهو ما قلّل من الطلب على الخبرات المرتبطة بمجال عمله. وبالتالي، لم يضمن مساره المهني نجاحه في المستقبل كما كان يعتقد.

وبالمثل، عندما بدأت دوري مسارها المهني الأول بصفتها محررة، افترضت أن قطاع الإعلام الذي كان في أوجه حينها سيوفر لها فرص نمو قوية. لكنها تفاجأت من تسريح الشركة لها في غضون عام واحد فقط. لم تفكر دوري عندما بدأت وضع خططها في احتمال أن تُسفر وسائل الإعلام عبر الإنترنت عن خفض إيرادات الصحف بشكل كبير. ولو أنها كانت أكثر وعياً بالتغييرات التي لاحت في الأفق آنذاك، لوضعت خطة بديلة مسبقاً بدلاً من أن تضطر إلى البحث عن وظيفة جديدة.

سل نفسك: هل يوجد توجهات قد تبدو غير ذات قيمة اليوم، لكنها قد تصبح مهمة في المستقبل غير البعيد؟ هل الافتراضات التي تضعها اليوم مرتبطة بسوق العمل في المستقبل؟

2. الزعزعة: قد تبرز أمامك فرص غير متوقعة في بعض الأحيان تدفعك إلى تغيير مسارك المهني. لكن في حال كنت تنوي الالتزام بخطتك الأصلية، فمن الضروري أن تحدد الأسباب التي قد تجعلك تحيد عن المسار. قد تتمثّل تلك الأسباب في حدث سلبي، مثل حالة طوارئ صحية، أو مهمة شخصية أو مهنية جديدة لكنها مزعزعة.

على سبيل المثال، عندما تولى جوناثان منصب كبير القادة في شركة “هيوليت-باكارد” (آتش بي)، كان متحمساً لذلك الدور، لكنه لم يفكر في أثر تلك الخطوة المهنية في هدفه المتمثّل في تأليف كتاب. اكتشف في النهاية أن شغل ذلك المنصب كان خياراً صحيحاً، لكنه لم يتمكن من إنهاء العمل على كتابه إلا بعد أن ترك العمل في شركة “آتش بي” ووضع هدفاً جديداً لإنهاء كتابته خلال 3 سنوات.

3. تدهور الأعمال: ما الذي قد يجعل نتيجة ما متوقعة تبدو أسوأ مما توقعناها؟ كان جوناثان قد خطط لكسب نسبة كبيرة من دخله في عام 2020 من التحدث في المؤتمرات، وهو هدف بدا معقولاً تماماً في عام 2019، لكن الجائحة سرعان ما جعلت خططه تلك سراباً. لحسن الحظ، كان قد تحوط من مخاطر الاعتماد على ذلك الدخل المحدد من خلال تنمية مصادر متعددة للدخل، بما في ذلك كتابه وعمله الاستشاري في الشركات.

فكّر في الأسباب التي قد تجعل خططك تؤول إلى الفشل، وضع استراتيجيات للتصدي لتلك التغييرات المحتملة. على سبيل المثال، عندما أسفرت الجائحة عن خفض نسب المبيعات الشخصية في الشركات، تمكّنت إحدى مصممات الغرافيك في قبرص من تعويض الضرر الذي لحق بشركتها المحلية الصغيرة من خلال بيع خدمات التصميم للزبائن العالميين عبر منصة “أب وورك” (Upwork) على شبكة الإنترنت، وتفاجأت حينها بمقدار المال الذي كسبته.

4. الإنكار: ما الذي قد يمنعك من تنفيذ جميع خططك؟ قد تتمثّل الأسباب التي تمنعك من بلوغ هدفك في عوامل جيوسياسية أو توجهات قطاعية أو حتى مشكلات صحية شخصية. على سبيل المثال، لم يكن والد جوناثان ليتنبأ أبداً بأنه سيصاب بالإعاقة فجأة بسبب ورم في الدماغ. لكنه كان قد اشترى قبل سنوات تأميناً طويل الأجل ضد الإعاقة من باب الحيطة فقط، وهو ما ساعده في تخفيف العبء المالي الناجم عن تقاعده المبكر غير المتوقع.

5. التقويض: ما هي الأصول الأساسية التي قد يؤثر فقدانها على قدرتك على تحقيق أهدافك؟ قد تتخذ تلك الأصول أشكالاً عديدة، مثل مورّد أو مزود خدمة رئيس أو عميل تربطك به علاقة طويلة الأمد أو البنية التحتية الأساسية التي تعتمد عليها لأداء أعمالك. ماذا ستفعل إذا آثر أحد شركائك الرئيسيين الانسحاب من الشركة أو تحويل مجال تركيز العمل دون استشارتك؟

قد يكون من الصعب إجراء تقييم كامل على الموردين أو الشركاء “الاحتياطيين”؛ في المقابل، ستشعر بالراحة والطمأنينة عندما تدرك قدرتك على مواصلة أعمالك من خلالهم عند حدوث خلل ما. وذلك ما حدث مع إحدى العميلات اللواتي تقدّم لهن دوري التوجيه، والتي كان من حسن حظها أن قررت توظيف مساعد عن بُعد بدوام جزئي من باب الحيطة قبل أن يضطر مساعدها الأساسي إلى أخذ إجازة غير متوقعة، لكنها تمكّنت من مواصلة أعمالها دون انقطاع بفضل المساعد الاحتياطي.

وقد تشتمل تلك الأصول على أدوات بسيطة يمكنك استخدامها كل يوم. على سبيل المثال، عندما علمت دوري أن إصلاح جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها سيتطلب منها إرساله عبر البريد إلى مركز الصيانة وأنها ستبقى دونه لأكثر من أسبوع، أدركت أن ما بدا وكأنه مشكلة بسيطة سيؤدي في الواقع إلى توقف عملياتها التجارية تماماً. وهو ما دفعها إلى شراء جهاز كمبيوتر جديد للحد من اعتمادها على جهاز واحد، والاحتفاظ بالجهاز القديم كبديل احتياطي بدلاً من استبداله. وتمكّنت في النهاية من التصدي لنقطة ضعف رئيسة محتملة في شركتها بتكلفة تبلغ بضع مئات من الدولارات، وهو المبلغ الذي كانت ستحصل عليه على الأرجح لقاء بيع جهاز الكمبيوتر القديم.

الخطوة الثالثة: تصدى لنقاط ضعفك

قد لا تتمكن بالطبع من التصدي لكل تهديد، لكن يمكنك البدء في التخفيف من وطأة تلك التهديدات بمجرد أن تحدد مكامن الضعف في خططك. فعندما تقع مشكلة ما وتتأجج مشاعرك، ستكون أفضل استجابة تتخذها هي تلك التي قررت اتخاذها بالفعل منذ فترة طويلة بناءً على تحليلات منطقية أجريتها مسبقاً.

الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ

بمعنى آخر، وجدنا استراتيجيتين مفيدتين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتخطيط للسيناريوهات القائمة على أسوأ الافتراضات:

1. توسيع الخيارات: وسّع تعريفك للنجاح

حاول بدلاً من أن تصب كل تركيزك على وظيفة واحدة بصفتها وظيفة أحلامك أن تحدد الصفات التي تجعل تلك الوظيفة مثالية، ثم فكّر في المناصب الأخرى التي قد تقدم لك المزايا نفسها. على سبيل المثال، قد تحلم بأن تصبح رئيساً تنفيذياً للشؤون المالية في الشركة، لكن قد تكتشف من خلال التفكير في الخيارات الأخرى أن إدارة الشؤون المالية للمنظمات غير الربحية أو تقديم المشورة للشركات الناشئة هي بدائل مجدية أيضاً. ويمكنك بعد ذلك أن تركّز على تطوير المهارات العملية التي تُعدّك للنجاح في حال واجه الرئيس التنفيذي للشؤون المالية عقبة ما في أثناء أداء مهامه.

ويؤكد كل من دوري وجوناثان على أهمية وضع الخيارات الأخرى في حياتنا المهنية. على سبيل المثال، تسعى دوري التي تستمتع بالعمل على المستوى الدولي إلى الحصول على الجنسية الإيطالية المزدوجة التي ستربطها بجذور عائلتها وستكون بمثابة تحوط ضد الزعزعة الجيوسياسية في بلدها الأم، الولايات المتحدة. ويختار جوناثان مهارة جديدة ليتعلمها كل عام، وذلك من خلال قراءة 6 كتب فنية حول موضوع المهارة التي يختارها والبحث عن موجه لتدريبه. وقد طوّر بمرور الوقت خزينة من المعرفة في مجالات تتراوح من علوم الأغذية إلى تطوير البرمجيات إلى الاقتصاد الكلي، وهو ما ساعده في توسيع آفاقه الفكرية وتوفير عدد من البدائل المهنية المحتملة.

2. تقليل الضرر: الحد من تأثير الزعزعة المهنية

يرتبط مصطلح “الفجوة الهوائية” بمجال تطوير الأجهزة ويشير إلى فصل قطعتين من النظام بشكل فعلي بحيث لا يؤثر أي خطأ في أحدهما على الآخر، وينطبق المصطلح ذاته على نقاط الضعف في خطتك المهنية. فبمجرد أن تُدرك وجود تهديد محتمل عند تحديد السلبيات الخمس، يمكنك البحث عن طرق لتقليل الضرر من خلال فصل الخطط التي قد يؤثر الضرر عليها.

على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مجال يُحتمل أن يواجه زعزعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيمكنك أن تبدأ في تنمية وظيفة جانبية اليوم، بحيث إذا أصبح مسار حياتك المهنية الرئيسي غير مجد، سيكون لديك مصدراً آخر للدخل والخبرة. لا يجب عليك أن تترك العمل في الشركة، لكن قد يضمن لك البدء في استكشاف الأفكار واختبارها اليوم أن تكون مستعداً لإطلاق مشروع جديد بسهولة أكبر عندما ترغب في ذلك.

وعلى النقيض من ذلك، كن حذراً بشأن تركيز كل جهودك في مكان واحد، مثل شركتك، لأنه إذا حدثت عمليات تسريح للعمال ولم تقم بتطوير شبكة خارجية، فقد يكون العثور على وظيفة جديدة مهمة صعبة. وبالمثل، يُعدّ تنويع استثماراتك فكرة جيدة بشكل عام بغض النظر عن نطاق محفظتك الاستثمارية. على سبيل المثال، بالإضافة إلى عمل جوناثان في مجال الاستشارات والاستثمارات التقليدية، فإنه يتمتع بدخل سلبي من شراكة ساعد في توسيع نطاقها، بالإضافة إلى عائدات الاختراعات المرخصة التي طورها منذ سنوات عندما كان عاطلاً عن العمل. وبالمثل، بالإضافة إلى الممارسات الاستشارية التي تقدّمها دوري، فقد عقدت دورات تدريبية عبر الإنترنت واستثمرت في كل من الشركات الناشئة والإنتاج المسرحي. ويمكن للمحترفين في أي مستوى من مستويات الخبرة البدء في تطوير مهارات وعلاقات جديدة في مجالات عمل لا ترتبط بمجالاتهم الأساسية لتمثّل حاجزاً منيعاً ضد الزعزعة المستقبلية.

وفي نهاية الحديث عن المخاطر التي تهدد المسار المهني، إن مسارك المهني هو استثمار طويل الأمد. ولا أحد يعرف المستقبل، فقد ينهار سوق الأسهم، أو يتعرض أحد أفراد الأسرة إلى أزمة صحية، أو تربح اليانصيب. لكن قد تمكّنك دراسة الاحتمالات المستقبلية بشكل استباقي من تجنب المخاطر غير الضرورية، وحل المشكلات قبل حدوثها، والتأكد من أن جهودك اليوم ستحقق عوائد أفضل في المستقبل.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!