$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9993)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "44.203.58.132"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(139) "/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A3%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(13) "44.203.58.132"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86b929f47d875a10-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "44.203.58.132"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.222" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "53508" ["REDIRECT_URL"]=> string(51) "/الحديث-عن-سن-اليأس-في-العمل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711645095.195448) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711645095) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(9993) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

هل آن الأوان للبدء بالحديث عن سن اليأس في العمل؟

4 دقائق
سن اليأس والمسيرة المهنية للنساء
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

نادراً ما يكون سن اليأس في العمل موضوع نقاش مفتوح، على الرغم من حقيقة أن قرابة نصف سكان العالم يمر أو سوف يمر بهذا التغير البيولوجي الذي يعني انقطاع الطمث لدى المرأة وانتهاء خصوبتها. ووفقاً لدراسة أجريت في جمعية طب الغدد الصم، فإن امرأة من كل أربع نساء ستعاني أعراضاً شديدة لمرحلة سن اليأس.

سن اليأس والمسيرة المهنية للنساء

غالباً ما تتقاطع مرحلة سن اليأس مع مرحلة مهنية حاسمة من حياة المرأة، فهي تكون عادة في الفترة ما بين 45 و55 من العمر، وهي المرحلة العمرية التي تزداد أثناءها احتمالات انتقال المرأة إلى مناصب قيادية عليا (فعلياً، تبلغ المرأة 53.46 من العمر عندما تشغل منصب الرئيس التنفيذي). وبما أن مرحلة سن اليأس تستمر من سبعة إلى أربعة عشر عاماً، تكون ملايين النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث مقبلات على مناصب إدارية وقيادية عليا، ويعانين من أعراض تتراوح شدتها بين الخفيفة والقوية، كالاكتئاب والتوتر والأرق والضعف الإدراكي على سبيل المثال. في تحليل أجرته شركة “كورن فيري” (Korn Ferry) مؤخراً، خلصت النتائج إلى أن المرأة تشغل 25% فقط من المناصب التنفيذية العليا. وإذا أردنا أن نستمر في زيادة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية والحفاظ على مساهماتها القيّمة في أرباح الشركات، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر انفتاحاً بشأن طبيعة سن اليأس وتأثيره على الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

يشير بعض الباحثين إلى أن التفرقة العمرية في المؤسسات تلعب دورها أيضاً في استبعاد أعراض مرحلة سن اليأس من السياسات المتعلقة بالصحة في الشركات، فيمكن أن تتخوف الشركات من تعيين موظفين كبار في السن أو تأمين احتياجاتهم الصحية. يقول كريس بوبل، أستاذ مشارك لدراسات النوع في جامعة ماساتشوستس في بوسطن مفسراً: “نعتبر أنه بإمكاننا صرف النساء اللاتي يتقدمن في العمر أو تهميشهن في العمل، لذلك لا يفاجئني ألا يكون الأمر الذي يؤثر على النساء المتقدمات في السن تحديداً موضع اهتمام، إضافة إلى اعتباره موضوعاً مزعجاً”.

اقرأ أيضاً: هل يعتبر موضوع سن اليأس من المحظورات في مؤسستك؟

حالي كحال كثير من النساء، أخفيت الأعراض التي شعرت بها عندما بدأت أدخل في مرحلة سن اليأس بصورة فورية. كانت شديدة الاختلاف عن أعراض الحمل، إذ لم أتردد حينها ولو لثوان في الاعتراف بالنسيان أو التعب، وكان النساء والرجال يضحكون على المواقف الطريفة التي أمر بها من باب الدعم لعلمهم بوضعي. ولكن سن اليأس كان مختلفاً، ولم أفصح عن سبب ما كنت أمر به، فقد أضعت الطريق (على الرغم من استخدام جهاز تحديد المواقع GPS)، وتأخرت على اجتماعات هامة، وحجزت المواعيد على الجدول مرتين أو ثلاث مرات، وفوتّ رحلات جوية، وحتى أني لم أتمكن من تذكر ما قاله لي أحدهم قبل بضع دقائق فقط.

عندما بدأت الأعراض لدي في عمر 48، كنت مقتنعة أني مصابة بمرض ألزهايمر مبكر، ومن شدة خوفي من مناقشة الصعوبات التي أعاني منها مع أي كان في العمل، أخذت أختلق أعذاراً للنسيان وتراجعت عن استلام منصب يعزز تقدمي المهني، كيف لي أن أواجه تحديات أكبر في العمل وأنا أستمر في نسيان التفاصيل الأساسية في المشروع الذي أعمل عليه؟ وعندما شخص لي الطبيب مرحلة سن اليأس، ارتحت وتفاجأت في نفس الوقت.

التعامل مع أعراض سن اليأس في العمل

عندما تحدثت مع نساء أخريات بشأن هذه التجربة، أكدن لي مدى صعوبة التعامل مع أعراض سن اليأس في العمل. إذ قالت سهام (ليس اسمها الحقيقي)، وهي نائبة رئيس شركة للتقنية الحيوية تبلغ من العمر 46 عاماً: “من المفترض أن يكون الإشراف على لجنة رفيعة المستوى أمام 200 خبير في المجال فرصة للتميز المهني، بيد أنه كان كارثة بالنسبة لي”. وقالت لي لينا، وهي مسؤولة تنفيذية في شركة تقنية وتبلغ من العمر 51 عاماً: “أدت هذه الأعوام التي عانيت فيها من الارتباك والشك بالنفس والتوتر الشديد إلى قتل حياتي المهنية بأكملها فعلياً”.

في حالة لينا، كانت الأعراض شديدة للغاية، وتسببت في تلقيها “تقويم أداء بطريقة 360 درجة” مدمر على مدى عامين وتراجع نتائجها بدرجة كبيرة، ما أدى إلى صرفها من العمل. واليوم، أصبحت تقدم استشارات في التنوع والشمول للمؤسسات التي تسعى لمعالجة مجموعة أوسع من القضايا المتعلقة بصحة المرأة. ولسخرية القدر، يتعامل مديرها السابق معها اليوم على اعتبارها مستشارة، وأصبحت اليوم أفضل صحة وأكثر سعادة من أي وقت مضى.

وعندما تسترجع الأمر، تتمنى لو امتلكت شجاعة أكبر وأفصحت عن حاجتها للدعم، فالمواضيع المحظورة تفقد قوتها عندما يتعامل معها أحد أصحاب النفوذ علناً. واليوم، نتعلم مناقشة النوع والاختلافات بين الأجيال بانفتاح أكبر في العمل، ويجب علينا إضافة موضوع سن اليأس إلى الجدول.

والسؤال هنا، ما الذي يمكن أن يفعله أصحاب العمل؟ بناء على خبرتي، يبدأ الأمر بالتحدث عن الموضوع. إذا كنت قائدة وتمرين بمرحلة سن اليأس، حاولي أن تتعاملي مع التحديات التي تواجهينها على أنها طبيعية كي تشعر النساء الأخريات بالشجاعة للتحدث عنها في المستقبل. ومجرد قول: “لقد بلغت مرحلة سن اليأس وأصبحت كثيرة النسيان!” سيجعل الأخريات يرين أنه لا بأس من التحدث عن الأمر، لا يكلف الحوار شيئاً، ولكنه يثمر فوائد كبيرة.

كما أنه يحتاج إلى التعليم، فهناك كثير من الغموض والمعلومات المضللة بشأن هذه المرحلة من الحياة، وسيكون مجرد جمع بعض الحقائق الأساسية عنها من مصادر طبية موثوقة بداية جيدة.

يمكن للمدراء العمل لتسليط الضوء على هذا الموضوع، من خلال التركيز على علاقته براحة الموظفين ورفاههم، فمرحلة سن اليأس هي واحدة من القضايا الصحية الكثيرة التي يمكن أن تساهم في التوتر والاحتراق الوظيفي. يمكنك التحدث مع النساء والرجال في فريقك عن طريقة التعامل مع الاستراتيجيات اللازمة كزيادة مرونة جداول العمل وإتاحة خيار العمل من المنزل وعقد جلسات لتقديم المعلومات ضمن الشركة. ومن خلال دعم القيادة، يمكن أن تحقق المؤسسة فوائد في الإنتاجية وثقافة العمل وصافي المبيعات عندما تتعامل مع مرحلة سن اليأس على اعتبارها مسألة محددة ذات صلة بالعمل.

اقرأ أيضاً: كيف تتغلب النساء على الاحتراق الوظيفي في 5 خطوات؟

عندما مررت بمرحلة سن اليأس في العمل، منعني خوفي من الإحراج في البداية من الحصول على الدعم الذي أحتاج، وأخيراً، عندما اشتدت صعوبة الاستمرار بالتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، قلت في اجتماع يضم 12 شخصاً: “أستأذنكم لبضع دقائق، فأنا أعاني من دفقة سخونة وأحتاج إلى استراحة”. في تلك اللحظة شعرت أني قوية ومطمئنة ومرتاحة، وأومأ الجميع برؤوسهم وكأن الأمر عادي، وبعد الاجتماع، اقتربت مني زميلتان للتحدث عن تجاربهما، وهذا ما شجعني على التحدث عن الأعراض التي أعاني منها أكثر، وأرجو أن تكون تجربتي مصدر إلهام للأخريات ليفعلن الأمر ذاته.

اقرأ أيضاً:

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!