$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(11286)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "44.214.106.184"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(125) "/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "44.214.106.184"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c0f0465e6e596e-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "44.214.106.184"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.86.92" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "52234" ["REDIRECT_URL"]=> string(45) "/التغلب-على-التعرض-للرفض/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711726618.697694) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711726618) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(11286) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تتعافى من شعورك بالرفض؟

6 دقائق
التغلب على التعرض للرفض

ملخص: سواء كنت تخوض منافسة للحصول على ترقية كبيرة أو وظيفة جديدة، أو تسوّق عروضاً لتذاكر حدث مهم، أو تلقي كلمة ترويجية لأفكار عالية المخاطر أمام مديرك، فهذه المواقف جميعها تنطوي على احتمال أن تتعرض لرفض كبير. لكن يمكنك اتباع بعض الاستراتيجيات التي تساعدك في التغلب على التعرض للرفض وعلى نزعة إضفاء طابع شخصي على هذا الرفض وتوجيه عزمك وإصرارك بفاعلية. أولاً، مهما كانت الاحتمالات عالية، احرص على عدم السماح لترقب أي نتيجة بالتحول إلى توقع، لأنك قد تعرض نفسك لألم مضخم في حال لم تسر الأمور كما ترجو. ثانياً، تقبّل ألم الرفض، إذ يعمد كثير من الأشخاص الناجحين إما إلى التخلص منه أو المبالغة في الانغماس فيه، وكلا الخيارين غير منتج. أول ما يجب فعله مع الألم هو أن تعترف به. وأخيراً، تعلم بتواضع. من المؤكد أن تعرضك لرفض مؤلم ينطوي على دروس مهمة يمكنك التعلم منها وتطبيقها على جهودك المستقبلية. ومع مراقبتك لعواطفك ستتمكن من التوصل إلى رؤية موضوعية لدورك في صناعة القرار الذي لم يتوافق مع ما كنت ترجوه.

 

قدمت في إحدى المرات خدمة استشارية لشريك إداري في شركة خدمات مهنية كبيرة، ولنسمه أيمن، وكان قد تعرض مؤخراً لضربة موجعة عندما حصل منافسوه على عرض كبير بملايين الدولارات بعد أن كان واثقاً من حصول فريقه عليه.

كانت مسيرة أيمن المهنية ووصوله إلى النجومية قصة تحكى. فهو خريج “رابطة اللبلاب” (Ivy-league)، ويتمتع بالذكاء والوسامة إلى جانب أنه محبوب في الشركة، وكان المستشارون يتسابقون للانضمام إلى فرق المشاريع التي يقودها. كانت الأمور تسير على هواه عموماً على الرغم من أنه تعرض لعدد لا بأس به من الانتكاسات، لكني صدمت لمدى انهياره عندما التقيت به مساء اليوم الذي تلقى فيه الخبر. لم تكن هذه خسارته الأولى، لكنه أعطاها معنى أعمق بكثير من سابقاتها. لم يكن يشعر بخيبة أمل، بل بحزن شديد.

من خلال خبرتي في العمل مع قادة ناجحين جداً لاحظت مفارقة في استجابتهم لحالات الرفض الكبيرة. فهم يبالغون في إضفاء طابع شخصي عليها لدرجة تؤدي إلى إنهاكهم أحياناً ثم يضاعفون جهودهم بإصرار بعد ذلك في سبيل تجاوزها. رأيت القادة ينغمسون في هاتين الحالتين المتطرفتين ويفوتون فرصاً للنمو والتعلم.

سواء كنت تخوض منافسة للحصول على ترقية كبيرة أو وظيفة جديدة، أو تسوّق عروضاً لتذاكر حدث مهم، أو تلقي كلمة ترويجية لأفكار عالية المخاطر أمام مديرك، فهذه المواقف جميعها تنطوي على احتمال أن تتعرض لرفض كبير. لذا، أقترح فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي تساعدك في التغلب على نزعتك لإضفاء طابع شخصي على هذا الرفض وتوجيه عزمك وجهدك بفعالية في الاتجاه الصحيح كي تتمكن من اكتساب رؤى جديدة عن نفسك وعن النجاح المستقبلي الذي ستسعى لتحقيقه.

افهم دور التوقع

يعتاد الناجحون توقع النتائج الإيجابية، ويتخيلون النتائج العظيمة ويتمسكون بنظرتهم المتفائلة في مواجهة الصعوبات الكبيرة، وغالباً ما يجنون فوائد مثابرتهم وعدم استسلامهم.

كان الفوز الذي ترقّبه أيمن واضحاً، لاسيما بعد أن نوهت عميلته إلى احتمال حصوله على العرض، وأخذ يتحدث بشغف عن أثر هذا النجاح على الفريق وانعكاسه الذي يأمل أن يراه على مسيرته المهنية. في حين أن معظم نظريات علم النفس الإيجابي تحثنا على تخيل النجاح، فإن المبالغة في ترقّبه تؤدي في الحقيقة إلى مضاعفة الألم الناتج عن الرفض عندما لا تسير الأمور كما نرجو.

وعندما تترقّب أدمغتنا نتيجة مرجوة نشعر وكأننا قد نجحنا بالفعل. لكن الترقّب على هذا النحو ينمّي ثقة زائفة، إذ يحجب التفكير الموضوعي بشأن سير الأمور الفعلي. عندما فكّر أيمن بعملية تقديم العرض التي استمرت 5 أشهر، اكتشف إشارات غفل عنها لأنه كان شديد التركيز على الإشارات التي كانت تتوافق مع الرواية الآخذة بالنمو داخله عن الفوز. يفيد تخيل النجاح في مدّ الفريق بالإلهام وإبقاء تركيزه موجهاً إلى الهدف، لكن يجب ألا تسمح لهذا التخيل بالتحول إلى توقع، وإلا ستضع نفسك في مواجهة ألم مضخم في حال لم تسر الأمور كما ترجو.

اعترف بألمك ولا تكن ضحية له

فيما يتعلق بالألم الناجم عن الرفض، يعمد كثير من الأشخاص الناجحين إما إلى التخلص منه وإما المبالغة في الانغماس فيه، وكلا الخيارين غير منتج. أول ما يجب فعله مع الألم هو السماح لنفسك بأن تشعر به، فالغصّة الناجمة عن الرفض هي إشارة إلى أنك حزين على خسارة شيء كنت تريد الحصول عليه بشدة. وإذا حاولت كبت هذا الألم فمن المحتمل أن يعود إليك لاحقاً بشكل مدمّر مثل اللجوء إلى سلوكيات غذائية سيئة أو المرور بنوبات غضب شديد.

ومن الجهة الأخرى، فإن المبالغة في الانغماس في الألم يظهر عادة على شكل لوم أو تبرير، فنرى الخطأ فيمن صنع القرار أو من اعتمدنا على مساعدتهم لنا، ونشعر أن نجاح الآخرين زائف أو نرفضه ونشعر وكأنهم سرقوه منا.  يمكن لاستجابتنا هذه التي تنطوي على شعورنا بأننا ضحايا أن ترسخ الألم في داخلنا فتزداد صعوبة تجاوزه.

يعني الاعتراف بالألم أن تسمي صراحة الأمر الذي تشعر بخيبة الأمل لخسارته، وهو في غاية الفعالية لاسيما إذا قمت به رفقة حليف موثوق يستمع إليك بصمت من دون أن يحاول إخراجك من ألمك أو “إصلاح الأمور”. بالنسبة لأيمن، كان الحصول على عقد بهذا الحجم وسيلته للحصول على منصب مدير إداري عالمي، وعندما سمى هذه الخسارة صراحة تمكن من تقبل فكرة أن فرصاً أخرى للحصول على هذا المنصب ستتاح له في الأعوام المقبلة. لم ينهِ هذا الرفض حلمه، بل أخّر تحقيقه فحسب. ما أن تعالج الألم العاطفي بطريقة صحية ستتمكن من تحويل انتباهك إلى تعلم ما يمكن تعلمه من التجربة التي مررت بها.

تعلم بتواضع

لا شك في أن تعرضك لرفض مؤلم ينطوي على دروس مهمة يمكنك التعلم منها وتطبيقها على جهودك المستقبلية. ومع مراقبتك لعواطفك ستتوصل إلى رؤية موضوعية أكثر عن دورك في صناعة القرار الذي لم يتوافق مع ما كنت ترجوه. عند الإمكان، التمس آراء صانع القرار حول ما كان بإمكانك فعله على نحو أفضل، فغالباً ما يكون الآخرون مستعدين لارتجال ردّ صريح عندما يكون الطلب صادقاً.

لأن القرارات المهمة معقدة، أجرى أيمن مع فريقه تقييماً عميقاً لعملية ترويج عرضهم شملت المحتوى والتحليلات وبناء العلاقات ومهارات تقديم العروض والافتراضات الأساسية حول احتياجات العميل. واكتشفوا أخطاء مهمة ساهمت في خسارة العقد. وعلى الرغم من أن هذه الخسارة هي درس مكلف، فقد أصبح بإمكانهم تحسين أسلوبهم.

يحب الناجحون أن يكون لهم منافس كفؤ يساعد في تحفيزهم على التحسن. لكن بعد الرفض نقوم بمقارنات مشوهة ترسخ شعورنا بالألم وتعوق عملية التعلم وتفقدنا القدرة على تقدير المواهب التي يتمتع بها الآخرون ونفتقر إليها. لذلك يجب أن تركز في عملية التفكير التي تجريها بعد تعرضك للرفض على ما يمكنك تحسينه وليس على التوصل إلى طريقة لتصبح أفضل من شخص آخر.

امتلك الشجاعة كي تنمو

يكشف الرفض في بعض الأحيان عن مجالات لم ننضج فيها بعد.  مثلاً، إذا كان لديك ميل للشك بقدراتك أو تنتقد نفسك بقسوة على أنك عديم الكفاءة فتعرضك لموقف الرفض سيؤجج هذه الأفكار، لكن بإمكانك اغتنام الفرصة لاكتشاف مصدرها.

في محادثة متابعة أجريتها مع أيمن أعدنا النظر في بعض رواياته عن إنجازاته. وبما أنه نشأ في عائلة ناجحة مع والدين يثمنان الأداء العالي، كان دافع أيمن الأساسي للنجاح متمثلاً فيما يقوله لنفسه عن عدم تمتعه بالكفاءة الكافية، وفي هذه الحالة أخرجت نزعته لطلب الكمال أفضل ما لديه. ساعدنا تقييم العميلة لأيمن في فهم الصورة جيداً، إذ قالت عنه: “أحب التعامل مع مستشارين يتوقون للعمل معنا، وفريق أيمن قدم لنا عملاً رائعاً من قبل، لكن هذه المرة كان مستميتاً لدرجة جعلته يستنفذ طاقته، وأدى ذلك مع بعض العوامل الأخرى إلى عدم قدرته على كسب ثقتنا”.

تواطأ المعنى الذي ربطه أيمن بالحصول على هذا العقد مع فكرة “عدم امتلاكه الكفاءة الكافية” المغروسة داخله، ما أدى إلى فقدان ثقة العميلة به، وبذلك يكون قد ساهم في الرفض الذي كان يخشاه. تمكن أيمن من تمييز نمط في مسيرته المهنية، إذ إنه يستميت في سعيه إلى الفوز فيتسبب في وصوله إلى نتائج غير مرغوب فيها. على الرغم من أن هذا الاكتشاف كان مؤلماً، فقد ساعد بصورة رائعة على تنبيه أيمن وحثه على معالجة هذه الأفكار السلبية والتخلص منها بصورة نهائية.

وبعد أن تعامل مع ألمه الناجم عن الرفض بطريقة صحية، وتعلم كل ما يمكن تعلمه من تجربته، لم يبق سوى أمر واحد.

استجمع قوتك العاطفية لتجاوز البقية

تمتلئ مواقف الرفض بعوامل خارجة عن سيطرتنا، لكن في خضم الارتباك والألم نبحث عن أجوبة ليست متوفرة ببساطة. قد يرجع القرار بعدم منحنا ما نتوق له سواء كان وظيفة أو عقداً أو تبني فكرة طرحناها إلى كثير من الأسباب التي لا تتعلق بنا، وما أن نتمعن بالحقائق العملية والعاطفية للرفض الذي تعرضنا له يكون الوقت قد حان لنتعامل مع أنفسنا بلطف وتسامح. وبعد الالتزام بالتحسينات التي يمكننا فعلها على نحو منطقي يجب أن نسامح أنفسنا على نقائصها ونتخلى عن أي حاجة نشعر بها إلى التحكم بما لا يمكننا التحكم به. يجب أن نستعيد الشعور بالامتنان لما نملكه من مواهب وفرص، وألا نسمح بتسرب الإحباط إلى نفوسنا بسبب ما لا نملكه منها.

الرفض هو واحدة من تجارب الحياة الأكثر إيلاماً، لاسيما إذا كنت معتاداً على النجاح، لكن ليس من المفترض أن يوهن عزيمتك. ففي أعماق خيبة الأمل الناتجة عن الرفض تنتظرنا دروس وفرص للنمو يجب أن نمتلك الشجاعة والتواضع الكافيين لاكتشافها واغتنامها.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!