$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9078)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "44.202.183.118"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(157) "/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "44.202.183.118"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86babf013b1a3818-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "44.202.183.118"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.241" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "39740" ["REDIRECT_URL"]=> string(57) "/التعامل-مع-الحزن-في-مكان-العمل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711661686.024804) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711661686) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(9078) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تتعامل مع الحزن في مكان العمل عقب فقد عزيز؟

4 دقائق
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

في نهاية موسم السفر المحموم، كنت أتطلع إلى عطله نهاية الأسبوع لأربعة أيام. قبل الصعود إلى طائرة العودة، رن هاتفي. إنه من دار الرعاية حيث تقيم أمي. تتقلص معدتي في كل مرة يظهر فيها رقمهم على هاتفي، ولكن عادة ما يزول القلق بسرعة. ليس هذه المرة؛ بدلاً من كلامهم المعتاد “أمك بخير، نحن نبلغك…”، هذه المرة قالت الممرضة “أمك توقفت عن الأكل”.

كانت أمي في نهاية معركتها المستمرة منذ 15 عاماً مع مرض الزهايمر ومع حياتها. أمي، التي كانت تُدرس اللغة الإنجليزية في الجامعة، لم يعد لديها الآن سوى مفردات أقل من أصابع اليدين. كنت أعرف أن حالتها الصحية في تدهور مستمر. ومع هذا، كان خبر رحيلها الوشيك مؤلماً مثل لكمة في الأمعاء. كنت ممتنة للإجازة من أسفاري، لأني أستطيع أن أكون معها، وربما أوفر لها بعض الراحة الممكنة.

ماتت أمي وواحدة من أعز صديقاتي خلال عام واحد. على أي حال، كنت أتوقع وفاتهما بسبب حالتيهما الصحية، كان من المفترض ألا يفاجئني المرور بتجربة الفقد المتوقع، ذاك النوع من الحزن المختلف عن أي حزن آخر نختبره بعد خسارة عزيز. يتضمن الفقد المتوقع تقبّل وقوع حدث وشيك غير مرغوب، وكيف يمكن دمجه في حياتنا، والاستعداد لمراسم وداع أحبائنا.

في مجتمعنا لا يوجد الكثير من المراعاة للمدة الطويلة التي تتطلب مرحلة العزاء وحدّتها. مدة الإجازة المعتادة للعزاء من ثلاثة أيام إلى خمسة. ولا تقدم مؤسسات العمل الدعم الكافي لمواجهة الفقد المتوقع. لم يكشف عملي الاستشاري مع العديد من الشركات، ولا بحثي عن دعم الحزن أي بيانات ملموسة عن مزايا في مكان العمل مصممة خصيصاً لمساعدة الموظفين خلال مرورهم بأزمات الفقد المتوقع. توجد سياسات لإجازة الرعاية الأسرية في المنزل في حوالي 67% من الشركات في العالم. يُسمح دائماً ببضعة أيام كإجازة مدفوعة الأجر، إضافة لأخرى غير مدفوعة قد تصل لعدة أسابيع أو أكثر حسب الإمكانية. في الولايات المتحدة، قانون الإجازة الصحية أو الأسري (FMLA) ينص على 12 أسبوعاً من الإجازة الضامنة لموقع الموظف ومزاياه في العمل لحين عودته، وهي لحالات محددة من ضرورات الرعاية الأسرية. تُطبّق هذه الإجازة غير مدفوعة الأجر بشرط أن يتوفر خمسون موظفاً أو أكثر يمكنهم أن يحلوا مكان هذا الموظف المؤهل. المعايير الأخرى تعني أن العديد من الموظفين لا يستطيعون أخذ أذونات إجازة، وإن كانت الأذونات متاحة، فالكثير من الموظفين غير قادرين مادياً على أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر.

ما هو أكثر من هذا، أنه وحتى عند الفقد المتوقع، فإن التوقيت غير معروف، وقد يطول الانتظار. قد تضطر للاستمرار في العمل لهذه الفترة، ما قد يتطلب بعض الاعتبارات الخاصة. يعرف رئيسك وزملاؤك أنهم سوف يحلون مكانك عندما يأتي وقت الجنازة، ولكن، كم من الوقت سوف يمنحونك قبلها ؟

يختلف الأشخاص في ظروفهم وردود أفعالهم. وفاة شخص قريب تؤثر على حياتنا الشخصية وعلى علاقاتنا الاجتماعية بطرق شتى، وهو ما ينعكس على أوقاتنا وصحتنا العاطفية بشكل أكبر. نتيجة لهذا، قد نشعر أن طاقتنا للعمل قد نفدت، لكن، يمكن إيجاد طرق لتدبر فقد متوقع مع أعباء العمل، وبذلك تكون العملية أقل استنزافاً للطاقة. هذه بعض المقترحات التي تبيّن تعاملي الفائت مع معاناة فقد متوقع أثناء العمل.

  • أخبر زملاءك بحالتك. كثير من الناس لا يعرفون كيف يتصرفون مع زميل يتوقع وفاة عزيز، كن واضحاً حول ما تفضل من تفاعل، حتى تستفيد من حشد الدعم الذي تحتاج إليه. بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، كان من المقرر أن أدرّس مع بعض الزملاء في دورة مكثفة لثلاثة أيام عن القيادة الإدارية. كنت بحاجة لأكون حاضرة الذهن مع المشاركين في الصف مع زملائي مدراء الدورة. شرحتُ حالة أمي لإحدى زميلاتي – ليز – وطلبت منها أن تخبر الآخرين. وقلت أيضاً إنه سيساعدني كثيراً إذا لم يذكر أحد الحالة أثناء الصف، وأيضاً ألا يعاملونني بشكل مختلف عما جرت عليه العادة. تلقي تعاطفهم بينما أنافي حاجة إلى التركيز على العمل، من شأنه أن يُذيبني في بركة من الدموع. في وضع آخر، ربما يكون الحديث مع زميل متعاطف عن خسارة وشيكة لعزيز أمراً مريحاً ومُعيناً.
  • جهز خطة “ب” البديلة. نحن لا نعرف بالضبط متى سنكون مضطرين للوجود في البيت، قبل الفاجعة أو بعدها، لذلك علينا أن نُعد خطة احتياطية للعمل. سيعتمد عدد من يمكنك طلب مساعدتهم على قدر وضوحك فيما ما تمر به. ربما تختار زميلًا واحداً تثق به، أو تناقش خطة مع مديرك، أو توزع العمل على بعض الزملاء العمل كطلب لمعروف أو خدمة. بالنسبة للدورة التدريسية التي كنت بصددها، خططت أنا وليز وزملائي لكيفية تقسيم المحاضرات والمناقشات إن اضطرتُ للمغادرة بشكل مفاجئ.
  • اطلب من شخص آخر أن يتفقّد أعمالك. يعتمل الكثير من الأمور في ذهنك أثناء مواقف الحياة الجليلة. امنح نفسك مساحة خاصة عندما قد لا يكون أداؤك في المستوى العالي المعتاد. اطلب من أحد زملاء العمل أن يعيد النظر في العناصر المهمة بعملك. قد يمنع هذا وقوع خطأ مكلف، كما سيسعد زملاؤك لاستطاعتهم دعمك وتقديم المساعدة بشكل ملموس. في الأسابيع التي سبقت وفاة صديقي وأمي، كنت أنسى العديد من الأشياء، وأرتكب الأخطاء. في إحدى المرات دعوت صديقاً إلى الغداء وكنت قد نسيت محفظتي في البيت. وفي حادثة أخرى، طلبت من أحد زملائي مراجعة شروط اقتراح عمل هام قبل تقديمه، فوجد خطأً كاد يكلفني 2,000 دولار أميركي. الأخطاء لا تعني أننا لم نعد نهتم بأعمالنا، إلا أنه من الطبيعي أن نتعرض لتشويش الذهن أثناء الأزمة.
  • قدّم المساعدة للشخص الذي تحب قدر المستطاع. قد ترغب في أن تكون مع من تحب طوال الوقت، إلا أنك قد تضطر إلى الحضور بسبب احتياجات العمل. من السهل الشعور بالذنب بسبب التقصير تجاه المسائل الشخصية أو عدم الكفاءة في العمل، وهو ما له آثار سلبية على مشاعرنا يصعب الاستمرار معها. اطلب من الأصدقاء أن يساندوك حتى تستطيع التركيز على مهمتك. زار أصدقاء موثوقون أمي، وأمسكوا بيدها وقرأوا لها. كان من الأسهل بالنسبة لي أن أتناول العمل المُلح، وأنا أعرف أن المساعدين المحبين يقرأون لها قصيدة “دوفوديلز” للشاعر الرومانسي وردزورث وأقوال مارك أنطوني في مسرحية يوليوس قيصر لشكسبير. هذه القدرة على تولية الاهتمام الكامل للعمل سمحت بإتمامه بسرعة أكبر ومن ثم العودة أسرع إلى أمي.
  • حدّد الأمور التي ترفضها بشكل دائم. يضع توقع وفاة شخص عزيز أولوياتك على المحك. فجأة، يصبح من الأسهل مسح نفسك من قوائم الرسائل البريدية المزعجة، أو أن تفوّت اجتماعاً لطالما تساءلت عن سبب حضورك إليه في المقام الأول. وكما تقول “لا” للأمور الواضحة، اغتنم هذه الفرصة لتقول لا للأمور التي أصبحت عادات دائمة لا جدال فيها، رغم أن لا أثر لها تقريباً.

فقدان الأشخاص أمر حتمي في حياتنا. نحصل على الكثير من خلال علاقاتنا وتجاربنا، ولكننا أيضاً نفقد بالضرورة بعضاً من الأشخاص الذين نعتز بهم. اقتناصك الفرصة لتهتم بنفسك والتزامك في مواجهة الفقد المقبل يسمحان لك برؤية نوع مخلف من المكاسب في الحياة: راحة البال، والسلامة العاطفية، وقبول الخسارة على المدى البعيد.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!