شارك
الرئيسيةالإبداع الإداري (Administrative Creativity): نظام يتضمن مجموعة الأفكار والإجراءات والممارسات والقواعد والأدوار المُبتكرة، بالإضافة إلى البناء التنظيمي والنشاطات الابداعية التي يقوم بها كلّ من المدراء والعاملين، والتي تهدف إلى تحسين العلاقات والتفاعل فيما بينهم وإيجاد أساليب وطرق فعالة تُساعد في تحقيق أهداف الشركة.
يُعد هذا الابداع عنصراً أساسياً في تحقيق الميزة التنافسية للشركة، كما أنه وسيلة لاستدامتها من خلال التجديد ومواكبة التطورات التي تضفي الحيوية على مختلف نشاطاتها وتسهم في نجاحها.
عناصر الإبداع الإداري
يقوم الابداع الإداري على ثلاثة أسس هي: الفكرة القيادية ومهارات الفريق ثم المزج بين هذين العنصرين لتحقيق أفضل النتائج، فهو عبارة عن ابداع مؤسسي جماعي، ينطوي على عناصر عديدة إذ يمكن أن يتجلى الإبداع الإداري من خلال ابتكار منتجات أو خدمات أو تقنيات عمل أو أدوات جديدة أو حتى فكر قيادي جديد، أو إضافة ناحية جمالية إلى الخدمة أو المنتج المقدّم، ومن الممكن إجراء استحداث من خلال تطوير مبادئ موجودة مسبقاً والبناء عليها من جديد.
خصائص الإبداع الإداري
تتمثل أهم خصائص الابداع الإداري في الانفتاح، والمرونة، وتعزيز التنوع، والحساسية للمشكلات، والتحليل، والمخاطرة، والخروج عن المألوف، وتحديث مكان العمل، واعتماد المزايا الفردية.
نظريات الإبداع الإداري
يوجد نظريات عدة حول الإبداع الإداري، من أبرزها:
- نظرية “مارس وسيمون” (March & Simon): تصف هذه النظرية الإبداع الإداري على أنه طريقة سليمة لحل المشاكل التي تواجهها الأعمال التجارية وذلك أنها تضع البدائل والخيارات المهنية بطريقة سليمة مستخدمة في ذلك عملية البحث.
- نظرية “بيرنز وستوكر” (Burns & Stalker): أكدت هذه النظرية على أهمية اعتماد الهياكل التنظيمية الملائمة لبيئة الشركة ومتغيراتها ما يساهم في تحقيق الإبداع الإداري.
- نطرية “ويلسون” (Wilson): يظهر الإبداع الإداري وفقاً لهذه النظرية من خلال ثلاثة خطوات معرفة التغيير، ومقترحات التغيير، واعتماد التغيير الملائم وتنفيذه، ويكون مدى تنفيذ هذه الخطوات متبايناً بين شركة وأخرى وفقاً لعوامل مختلفة منها صعوبة المهام ومدى قابلية تغييرها، وحجم الشركة.
- نظرية “زالتمان وآخرون” (Zaltman and others): تنص هذه النظرية على أن الإبداع الإداري عملية جماعية تتكون من مرحلتين؛ الأولى هي البدء والثانية هي التنفيذ.
اقرأ أيضاً: