$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7065 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(11040)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "54.147.123.159"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7072 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(163) "/%D8%A5%D8%AF%D8%AE%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "54.147.123.159"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c002d8cac62430-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "54.147.123.159"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.87.213" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "40534" ["REDIRECT_URL"]=> string(59) "/إدخال-حس-الفكاهة-إلى-مكان-العمل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711716893.635146) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711716893) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7073 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7074 (2) { ["content_id"]=> int(11040) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تكون مضحكاً في العمل؟

5 دقائق
إدخال حس الفكاهة إلى مكان العمل

ملخص: تظهر البحوث أن أعضاء الفرق الذين يضحكون معاً يكونون أكثر تفاعلاً وإبداعاً. كيف يمكننا إذاً إدخال حس الفكاهة إلى مكان العمل، حتى في الأوقات العصيبة؟ من المهم الإدراك أولاً أنه ليس بالضرورة أن تكون مهرجاً أو كوميدياً لتكون مضحكاً، فلكل شخص حسه الفكاهي؛ وتظهر الدراسات أن أي نوع من الفكاهة قد يعود بالنفع. جرب بعد ذلك بعض المحاولات الفكاهية البسيطة التي تكشف بعض الحقائق والمفاجآت؛ على سبيل المثال، يمكن لعبارة ختامية بسيطة في نهاية بريد إلكتروني أن ترسم البسمة على وجه زميل لك. أخيراً، حاول أن تكتب قصصاً ترويجية تسرد نجاحك الشخصي وتعكس حسك الفكاهي.

غالباً ما يكون العمل جهداً خالياً من الدعابة، وغالباً ما تبدو النكات والضحكات في غير محلها عندما نكون في خضم مهمة لحل مشكلات كبيرة أو تحقيق الأرباح. من جهة أخرى، قد تساعدنا الفكاهة في تحقيق تلك الأهداف الجادة.

وتظهر البحوث أن القادة الذين يتمتعون بحس فكاهي يكونون أكثر تحفيزاً لموظفيهم ويحظون بتقدير أكبر منهم بنسبة 27% مقارنة بالقادة الذين يلتزمون الصرامة، كما يكون موظفوهم أكثر تفاعلاً بنسبة 15%، وتزداد فرص نجاح فرقهم للتوصل إلى حلول لتحديات الإبداع إلى الضعف، وهو ما يعني قدرتهم على تقديم أداء أفضل. وتظهر الدراسات قدرة عبارات فكاهية بسيطة في نهاية عروض المبيعات على زيادة رغبة الزبائن في الحصول على العروض بنسبة 18%، مثل “اقبل عرضي النهائي وستحصل على قطتي مجاناً”. يمكن للنكات اللطيفة أن تساعدك في جني الأموال بالفعل.

ما هو السبب في ذلك؟ يعود جزء من السبب إلى أن تشارك الضحكات يسرع الشعور بالتقارب والثقة. على سبيل المثال، عندما طُلب من أزواج من الغرباء الضحك معاً لمدة 5 دقائق قبل إكمال تمرين للإفصاح عن الذات، كانت تفاعلاتهم أكثر ودية بنسبة 30% من المجموعات الثنائية الأخرى التي مارست التمرين دون الضحك مع بعضهم أولاً. وتبيّن أيضاً أن تذكر الأزواج لمواقف مضحكة حصلت معهم جعلهم يبلغون عن زيادة رضاهم بعلاقاتهم بنسبة 23%. وأظهر البحث الذي أجرته شركة “غالوب” (Gallup) أن أحد أعظم العوامل المحفزة لأداء الموظف هو وجود صديق مقرب منه في العمل، أي شخصاً يشاركه ضحكاته.

ما هي آلية عمل الضحك؟ تنتج أدمغتنا عندما نضحك كميات أقل من هرمون الكورتيزول (الذي يحفز الهدوء ويقلل التوتر) وتطلق كميات أكبر من هرمون الإندورفين (الذي يمنحنا نشوة السعادة) وهرمون الأوكسيتوسين (الذي غالباً ما يطلق عليه هرمون “الحب”). إن المشاعر التي تنتابنا عند الضحك تشبه المشاعر التي نخوضها عند ممارسة التأمل وأداء التمارين الرياضية في الوقت نفسه. فضلاً عن أن الضحك مسموح من قبل إدارة الموارد البشرية.

كيف يمكننا أن نضحك أكثر في العمل إذاً؟

من المهم الإدراك أولاً أن لكل شخص حسه الفكاهي، وأن بإمكانك تعزيز روح الدعابة لديك وتعلم كيفية نشرها بشكل أكثر فعالية. جميعنا نشعر بالقلق لظننا أننا لسنا مهرجين أو كوميديين بالفطرة، وأنه لا ينبغي لنا حتى محاولة إضحاك زملائنا لخوفنا من ألا تنال نكاتنا أو قصصنا أي إعجاب. لكن تذكر ما أظهره البحث: يقدر الأفراد تقريباً أي نوع من الفكاهة، شرط ألا تكون مؤذية أو مسيئة، وليس من الصعب استيفاء تلك الشروط بالفعل.

وتتمثّل الخطوة التالية في التعرف على نمط الفكاهة لديك ولدى الآخرين، والتي تندرج ضمن 4 فئات:

  • الكوميدي الارتجالي: هو شخص جريء وغير محترم ولا يخشى إثارة غضب البعض من أجل إثارة الضحك. (مثال: واندا سايكس).
  • الكوميدي اللطيف: هو شخص جدّي ويمتلك القدرة على التعبير ويستخدم الدعابة التي تعدل الحالة المزاجية (مثال: جيمس كوردن).
  • الكوميدي القناص: هو شخص منفعل وساخر ودقيق الملاحظة وخبير في كشف الأمور المخفية (مثال: ميشيل وولف).
  • الكوميدي الجاذب: هو شخص يمتلك كاريزما محببة وقادر على التعبير وإثارة الضحك بسهولة (مثال: جيمي فالون).

إن لم تكن متأكداً من الفئة التي تنتمي إليها أنت أو زملاؤك، فيمكنك إجراء اختبار طورناه هنا. وكلما فهمت نمط كل شخص، سهل عليك إدارة الحديث في المكتب ومعرفة الوقت المناسب لإلقاء النكتة.

وستكون أكثر قدرة أيضاً على التخفيف من المخاطر، على سبيل المثال، يجب على الكوميدي اللطيف والجاذب الحذر من أن المبالغة في الانتقاص من الذات قد يقوض سمعتهم، في حين يجب على الكوميدي الارتجالي والقناص التأكد من عدم الإساءة إلى الآخرين أو التسبب في نفورهم. بمعنى آخر، تجنّب إثارة الضحك على حساب الآخرين أو فعل أي شيء قد يعتبره أي شخص خارج الشركة أمراً منافياً لقواعد العمل.

المحاولات البسيطة للفكاهة

ثم جرب بعد ذلك بعض المحاولات البسيطة للفكاهة، وتتمثل إحدى طرق القيام بذلك في الإدلاء بتعليق بسيط يليه بعض العبارات التضليلية التي تكشف عن “الأمر غير المعتاد” الذي لاحظته. على سبيل المثال، إذا لاحظت أمراً ممتعاً حتى عندما تعمل عن بُعد، كأن ينتابك الفضول عما يرتديه زملاؤك في أثناء مؤتمرات الفيديو من المنزل، يمكنك حينها استخدام تقنية تسمى قاعدة الثلاثة، وأن تكتب قائمة بثلاثة أمور تفتقدها في العمل من المكتب بحيث يكون العنصر الأخير عنصراً غير متوقع. قد تقول، “أفتقد الكثير من الأمور المتعلقة بالمكتب: مثل الدردشة مع زملائي في غرفة الاستراحة، وترك ملاحظات تشجيعية على مكاتبهم، وارتداء أي شيء آخر غير البيجامة”.

يمكنك إضافة بعض الفكاهة أيضاً عند إجراء التواصل اليومي البسيط، مثل الردود التلقائية للبريد الإلكتروني عندما تكون خارج المكتب والعبارات الختامية في رسائل البريد الإلكتروني، وهو ما يساعد في تعزيز روح الألفة في مكان عملك بطريقة بسيطة وخالية من المخاطر. ومن بين العبارات التي تجعلنا نضحك: “وضعت خطة لترتيب حياتي، فعند الضحك أضحك وعند العمل أنام وعند النوم أتصفح الجوال” و”الشركة هي عبارة عن مجموعة من الحيطان، كل يوم ندخل في حائط” و”الملل عقوبة لمن لا يعمل”، إضافة إلى العبارة المأخوذة من أغنية: “ما زلت أتساءل عمن أطلق الكلاب”، بعد ظهور غير متوقع لحيوان أليف في آخر اجتماع للفريق عبر منصة “زووم”. (وتحظى العبارة الأخيرة بأهمية إضافية عادة عندما تتبعها مكالمة يضحك فيها الأفراد حول حادثة مسلية سابقة).

هل أنت مستعد للتعرف على خطوة أخرى؟ حاول أن تكون جريئاً بعض الشيء في التعامل مع العملاء المحتملين وشركاء الأعمال ونظرائهم في التفاوض. تأمل كيف نجحت سارة بليكلي، مؤسسة شركة “سبانكس” (Spanx) ومديرتها التنفيذية في كسب المشتري الرئيس لشركة نيمان ماركوس (Neiman Marcus): أرسلت حذاءً ورسالة مكتوبة بخط اليد تقول: “هذه محاولة مني لأخطو عتبة شركتك، هل لديك بضع دقائق للدردشة؟ تأمل هذا المثال أيضاً: غنّت وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ذات مرة أغنية مشتركة (دويتو) مضحكة مع مسؤول روسي بعد أول لقاء شابه التوتر بينهما. كانت الأغنية تقليداً لأغنية “ويست سايد ستوري” (قصة الجانب الغربي) ولكنهما أطلقا عليها اسم “إيست ويست ستوري” (قصة الشرق والغرب).

أخيراً، امزح عندما يفرض الجو ذلك بطبيعته. وتدرب على قول “نعم و” لزملائك في العمل. على سبيل المثال، عندما اقترح أحد أعضاء فريق التسويق في شركة “ألبيردز” (Allbirds) للأحذية العصرية على الرئيس التنفيذي “جوي زويلينغر” احتمالية أن تحقق الشركة 1.25 مليون دولار في المبيعات بنهاية شهر أغسطس/آب عام 2016، بعد صيف شابه الركود، قرروا المراهنة على ذلك الاقتراح: حيث سيشتري الخاسر آلة لصنع الآيس كريم للمكتب. من المؤكد أنهم حققوا الهدف، وتم شراء الآلة بالفعل، وبدأ الموظفون الاحتفال بأيام الجمعة من خلال صنع الآيس كريم. علاوة على ذلك، نجح زويلينغر في إعداد قصة ترويجية عبّرت عن شخصيته وأظهرت روح الدعابة لديه ومنحت الآخرين في المؤسسة الشجاعة لفعل الشيء نفسه.

لنتعرف الآن على المشكلة الرئيسة: كتبنا هذه المقالة في شهر فبراير/شباط عام 2021، بعد عام من جائحة قتلت الملايين وحرمت الكثيرين من أعمالهم. هل هذا حقاً وقت الضحك؟ أجل. نؤمن تمام الثقة بأن القادة الذين ينسجون الفكاهة في هذا العالم الجديد والغريب هم أكثر من يساعد موظفيهم على تجاوز الأوقات العصيبة بالفعل. وقد أظهر بعض المدراء بالفعل حساً بالفكاهة والإنسانية كانت موضع ترحيب في العمل، خاصة في الأوقات العصيبة، من المسؤولة التنفيذية التي جعلت طفلها البالغ من العمر خمس سنوات يصنع لافتات تحملها في الاجتماعات (“ما هي الخطوات التالية؟”، “أنت في الوضع الصامت”)، إلى الرئيس التنفيذي الذي نسي إلغاء خاصية مشاركة الشاشة “دون قصد” خلال مكالمة عبر منصة “زووم” على نطاق الشركة، حيث شاهده جميع المشاركين يكتب في محرك البحث “جوجل” “عبارات ملهمة يقولها الرؤساء التنفيذيون في الأوقات الصعبة”، إلى المديرة الإدارية التي تحدت فريقها لإنشاء مقاطع فيديو رقص على تطبيق “تيك توك” لمشاركتها مع المجموعة على نطاق أوسع.

تأتي الفكاهة بالفطرة أحياناً، لكنها شيء يمكن تعلمه. والأمر عائد لنا جميعاً، وخاصة القادة، لجلب مزيد من الفكاهة إلى أماكن العمل، وبالتالي تعزيز رفاهنا وأداء فرقنا وحتى صافي أرباح مؤسساتنا. والوقت مهم اليوم أكثر من أي وقت مضى لأخذ حس الدعابة والفكاهة على محمل الجد.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!