إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
والآن تخيل أنك حصلت على صلاحيات لا محدودة لتشذيب مؤسستك، بمعنى آخر، إعادة تصميم العمليات لتكون أكثر فاعلية وكفاءة وتركيزاً على إنجاز الأمور. هل سيغير ما سبق من كيفية رؤيتك لجهودك ومسؤولياتك الحالية؟ وما الذي يمكن أن يحدث لدوافعك عندما ترى مهامك في سياق هذه الآلة الكبيرة والمعقدة ذات الحاجة إلى إعادة تصميم؟
برزت هذه الأسئلة من دراسة أجريتها حول ستة فرق مشاريع كُلفت بإعادة تصميم العمليات في مؤسساتها. وكانت مهمة كل فريق متمثلة في إنشاء نموذج تشغيلي جديد يهدف إلى تغيير العمليات الدورية اليومية للمؤسسة جذرياً. وكان من المتوقع عودة الجميع إلى مهامهم اليومية بمجرد الانتهاء من المشروع.
لكن مع انتهاء تلك المشروعات وحل الفرق، ظهر لغز، إذ عاد بعض أعضاء تلك الفرق إلى وظائفهم السابقة ضمن المؤسسة، كما كان مخططاً له من قبل الإدارة العليا، في حين استقال آخرون من وظائفهم ليتخلوا عن سيرة مهنية ناجحة ومرضية متمثلة للعمل في منصب تغيير تنظيمي في مكان
اترك تعليق