إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كنت قد تفحصت خيارات الألوان على الإنترنت مرات عديدة، مقاطعاً عملاً مهماً، وذهبت مرتين إلى متجر للدراجات وسألت أسئلة لا حصر لها عن اللون الأنسب منها. كنت أخرج هاتفي لأريهم الخيارات.
أشعر بالخجل من هذا الأمر. من المفترض بي أن أكون شخصاً فعّالاً ومنتجاً. من المفترض بي أن أكون واثقاً. لكن ها أنا ذا، أضيع الوقت، وأطلب من الآخرين مساعدتي في اختيار لوني المفضل. ليس هذا ما أردت أن أكون عليه.
لكن، وعلى ما يبدو، فإن هذا الشخص هو أنا، حتى لو كنت راغباً في إنكار ذلك، إلا أنني غالباً ما أكون متردداً ومضطرباً.
من الصعب علي الاعتراف بذلك، لهذا أتجنب مواجهته.
جرّبت إلقاء اللوم على الآخرين: لعل ذلك كان خطأ والديّ، فقد اتخذوا الكثير من القرارات بالنيابة عني لدرجة أنني لم أتعلم أبداً كيف أكون واثقاً من خياراتي. أو لعل ذلك كان خطأ شركة الدراجات التي عرضت عليّ الكثير من الألوان. إذ كلما زادت الخيارات أمامنا، يُصبح الاختيار أصعب.
ولجأت إلى التقليل من شأن الصراع الذي يدور في
اترك تعليق