إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
في المتوسط، يساهم المهاجرون في ريادة الأعمال الأميركية بضعف ما يساهم به المواطنون المولودون في الولايات المتحدة. لكن المهاجرين لا ينشؤون شركات أكثر فحسب، بل يؤسسون شركات أكثر نجاحاً أيضاً. وأظهرت دراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال تقارن الشركات التي أسسها مهاجرون بالشركات التي أسسها مواطنون -أظهرت أن الشركات المؤسسة على يد مهاجرين تؤدي أداء أفضل من حيث نمو العمالة على مدى آفاق زمنية مدتها ثلاث وست سنوات. واستنتج مؤلفو الدراسة -أستاذ إدارة الأعمال وليام كير وزوجته عالمة الاقتصاد ساري بيكالا كير- أن الشركات التي يقودها مهاجرون تنمو بمعدل أسرع، وتكون أكثر عرضة للاستمرار على المدى الطويل، مقارنة بالشركات التي يقودها مواطنون.
لماذا هذا هو الحال؟ الباحثون غير متأكدين تماماً، لكن كما قال وليام كير: "تصرفات أي شخص يتنقل بين جميع أنحاء العالم، تاركاً خلفه عائلة في كثير من الأحيان، قد تدفعه إلى اختيار الأعمال الأكثر تحدياً ومخاطرة". ومن المهم أن نشير إلى أنه ليس كل المهاجرين أو غير المهاجرين متشابهين، ومن الواضح أنه يوجد قدر هائل من
اترك تعليق