إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
طوال حياتي المهنية لمدة ثلاثين عاماً عملتُ فيها مع القادة، سمعت الكثيرين يصرحون عما يتمتعون به من استنارة ذاتية. ولكن أن تخبر الناس أنك تتمتع بالوعي بالذات فهذا لا يعني أنك كذلك فعلاً. وبينما نحن نعرف أن ارتفاع الوعي بالذات يقود إلى أداء أفضل من جانب الفريق، فلسوء الحظ، تدل الأبحاث على أن معظم الأشخاص ليس عندهم الوعي بذواتهم في العمل.
بعد الخطاب الذي ألقاه القائد، عرفته بنفسي وسألته بفضول: "ما الذي فعلته لتمتلك هذا القدر من الوعي بالذات وما الذي يجعلك منفحتاً على الآراء والتعليقات؟" وأجابني، بكل فخر، "إنني أجعل ضمن أولوياتي الحصول على 360 رأي وتعليق كل عام". ورحت أسال ثانية بغية استكشاف الأمر: "وما أنواع الأشياء التي استطعت أن تقوم بتحسينها في قيادتك نتيجة لكل تلك الآراء والتعليقات؟" فقال لي، بقدر ملحوظ من الإخلاص: "حسناً، على سبيل المثال، جاءني في العام الماضي تعليق يقول إن اجتماعات الموظفين التي نعقدها كانت طويلة أكثر من اللازم،
اترك تعليق