تمت عملية الاشتراك بنجاح
إغلاق
عذراً،
أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريدية
إغلاق
الاستمرار بالحساب الحالي
إدارة الذات
الطرق التي يدير بها الدماغ التفكير المفرط
2017
|
سريني بيلاي


هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.
جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الاميركية 2022
الأكثر قراءة اليوم
تقرير خاص
المعلومات المفرطة موجودة في كل مكان، بدءاً من الأخبار اللامتناهية إلى رسائل البريد الالكتروني المتكررة. يتلقى الدماغ البشري هذا الكم الهائل من الأفكار، وهو المزود مجازياً بآلة كنس كهربائية، التي يستخدمها الدماغ لجمع المعلومات، وهناك حاوية لذاكرة قصيرة الأمد، وآلة لدمج المعلومات، وبنك للذاكرة من أجل حفظ المعلومات طويلة الأمد، وآلة للتخلص من المعلومات، وأخيراً آلة إعادة استخدام الأفكار فائقة الأداء.
ويعد استخدام كل واحدة من هذه الوظائف بفعالية أمراً محورياً، إذا أراد الشخص إدارة المعلومات المفرطة بطريقة أبسط. كما أن استخدام دماغك لحذف عناصر من قائمة الأشياء التي يجب فعلها يُعتبر استخداماً متواضعاً لآلة فائقة التطور. ومع ذلك هناك العديد من الأشخاص الذين طوروا عادات ونماذج حياة تسمح لأدمغتهم العمل بأعلى أداء ممكن.
إذ جوهر إدارة الفائض من المعلومات هو القدرة على تحديد الوظيفة الواجب استخدامها وكيف ومتى نستخدمها؟
وهنا، نقدم 6 مبادئ تخدمك مثل دليل لحالة دماغية عالية من أجل إدارة الفائض من المعلومات خلال يوم عمل مضغوط.
1– قم بإعداد آلة كنس المعلومات الكهربائية:
إذا احتفظت بالإعدادات الافتراضية لآلة الكنس الدماغية فستجمع كل المعلومات في طريقها، لذلك أنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات على إعدادات الاسترجاع الذهني من الاسترجاع الشامل إلى الاسترجاع الموضعي. ويعني الاسترجاع الموضعي أن تفكر فقط بما حصل معك مؤخراً، بينما الاسترجاع الشامل أن تفكر في جميع النشاطات السابقة. كما أن تدريب دماغك على الاسترجاع الموضعي يجعل منه آلة فعالة متعددة المهام، ويسمح له بإدارة أفضل للفائض من المعلومات أيضاً. لذلك عندما يكون يومك مكتظاً بالواجبات التي عليك فعلها خذ استراحة قصيرة دون هدف معين، وحاول مراجعة مخزون ما أنجزته مؤخراً خلال هذه الاستراحة لتقييم مجرى الأحداث بأسلوب بسيط لتتمكن فيما بعد من ربطها بالمهمة التالية مع تجنب التفكير بكامل اليوم.
2– حدد وضع التصفية على الحاوية:
يمكن تشبيه الذاكرة قصيرة المدى بكأس مليء بالأفكار ولديه سعة معينة. لذلك سيزعجك أن تشغل المعلومات الفائضة حيزاً من ذاكرتك، خاصة تلك التي لا تحتاجها، لهذا السبب عليك تصفية ذهنك من المعلومات المتراكمة خلال النهار. وهناك طريقتان لذلك: الأولى الطريقة التفاعلية للتخلص من المعلومات الكثيرة (Too much information): هي نوع من الحديث الداخلي الذي يشكل الطريقة التفاعلية التي ترسل إشارة لدماغك فيمتص ما سمعته للتو. أما الطريقة الثانية، فهي الطريقة الاستباقية، وتُعتبر نوع من أنواع الإعداد المسبق لدماغك عوضاً عن انتظار تدفق المعلومات الكثيرة (TMI)، فهي تجهز دماغك لتجاهلها، كأن تقرر مسبقاً تجاهل التنبيه على صفحة "الفيسبوك" أو حتى أن توقف الإشعارات على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
3– فعّل آلة الدمج:
يمكنك خلق متسع في دماغك عن طريق ربط الأفكار ببعضها. وعندما تترابط المعلومات يتمكن دماغك من التعامل مع معلومات أكثر، وعند التركيز يكون دماغك في حالة التراكم، وليس في حالة الترابط. لذلك أنت بحاجة إلى إيجاد أوقات استرخاء دون هدف معين خلال يومك لتفعيل دارة الترابط في دماغك. وعندما تأتيك معلومات فائضة استخدم حدسك وأضف مهمة أخرى إلى يومك واجعلها عبارة عن مهمة ترفيهية لتفعيل دارة الترابط لديك كأن تمشي مثلاً لأن المشي يحسن طريقة تصفية أفكارك ثم يعزز الترابط والإبداع. كما يتفوق المشي في الخارج على المشي باستخدام جهاز المشي.
4– عزز ذاكرتك:
يمكنك إنشاء ذاكرة طويلة المدى في عدة دقائق باستخدام تقنية التعليم المتباعد. فعوضاً عن العمل دون توقف، أضف تلهية مقصودة إلى يومك، ما يمنحك فوائد كبيرة، حيث باستطاعة التلهية هذه تفريغ الذاكرة قصيرة الأمد لديك، كما تعزز ما أنت بحاجة إلى تعلمه بطريقة أسرع مما إذا استمريت بالعمل دون توقفات، وتخفف بالتالي ما لديك من فائض المعلومات.
5– شغّل تقنية التخلص من المعلومات:
نخاف جميعنا من عدم تذكرنا للمعلومات، ورغم ذلك توجد الكثير من الأشياء التي لا يمكننا نسيانها كأن يبقى التوبيخ عالقاً في دماغك طيلة النهار، وعندما نتركب الأخطاء يمكن أن نقلق أيضاً حتى لو لم يعلم أحد بذلك. ومع تقدمنا في العمر نصبح أسوء في النسيان المقصود. وعلى النقيض تماماً، تبقى الأفكار السيئة لفترة أطول إلى حد ما. لأننا لدينا قلق عام تجاه تضاؤل ذكرياتنا لذلك نُجهد أنفسنا تلقائياً لخوض عملية التذكر. ومن أحد طرق تبديل الذكريات بسرعة هي أنه بمجرد بدء الذكرى السيئة في التشكل لديك شغّل موسيقاك المفضلة أو انظر إلى صورتك المفضلة، وهذا ما يدعى النسيان الموجه أو المقصود، إذ يمكنك تعطيل الذكريات السيئة في بدايتها وبذلك لن تستمر أبداً.
6– فعّل إعادة استخدام الأفكار:
يستهلك دماغك 20% من طاقة الجسم رغم احتلاله 2% من حجم جسمك، وذلك يعني أنه عندما يفتقر جسمك إلى الطاقة، فإن دماغك سيعاني أيضاً. وما يحسّن جودة حياتك أن تكيف جسمك مع ممارسة "اليوغا" أو التمارين التي تساعدك على إدارة طاقتك بفعالية أكثر ما يُعطي دماغك استراحة أيضاً. كما أن إدارة الوقت خلال النهار تُعطي دماغك استراحة من العمل تساعدك على تجديد نشاطك الدماغي.
وعليه، عندما تنظم يومك باعتماد هذه المبادئ ستحظى بيوم متجدد، أُعيد ترتيبه خصيصاً من أجل إدارة الفائض من المعلومات.
علماً أنه يالعديد من الطرق لممارسة الاسترخاء الاستراتيجي خلال اليوم. ولبدء هذه التمارين، عليك ببساطة تقسيم يومك إلى عدة أجزاء، وكل جزء مدته 45 دقيقة، ويفصل بين كل جزء 15 دقيقة. ثم تدرب مع بداية أو نهاية اليوم، وخلال استراحتك الأولى قم بطريقة التصفية الاستباقية، أما في باقي الاستراحات الأخرى فاسأل نفسك لتتأكد من عدم وجود ما يزعجك. واستخدم طريقة التصفية التفاعلية (TMI)، ثم بدّل الأفكار مبكراً (الإيجابية عوضاً عن السلبية)، وعندما تبدأ الأمور بالتراكم أخرج للمشي من أجل عملية الترابط. ولكي تستخدم الاسترجاع الموضعي للذكريات تدرب مراراً باستخدام هذه التقنيات، وسوف تزيد فاعلية دماغك جيداً، وبالتالي يمكن تحسين نوعية الوقت الذي تقضيه في منزلك.
ويعد استخدام كل واحدة من هذه الوظائف بفعالية أمراً محورياً، إذا أراد الشخص إدارة المعلومات المفرطة بطريقة أبسط. كما أن استخدام دماغك لحذف عناصر من قائمة الأشياء التي يجب فعلها يُعتبر استخداماً متواضعاً لآلة فائقة التطور. ومع ذلك هناك العديد من الأشخاص الذين طوروا عادات ونماذج حياة تسمح لأدمغتهم العمل بأعلى أداء ممكن.
إذ جوهر إدارة الفائض من المعلومات هو القدرة على تحديد الوظيفة الواجب استخدامها وكيف ومتى نستخدمها؟
وهنا، نقدم 6 مبادئ تخدمك مثل دليل لحالة دماغية عالية من أجل إدارة الفائض من المعلومات خلال يوم عمل مضغوط.
1– قم بإعداد آلة كنس المعلومات الكهربائية:
إذا احتفظت بالإعدادات الافتراضية لآلة الكنس الدماغية فستجمع كل المعلومات في طريقها، لذلك أنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات على إعدادات الاسترجاع الذهني من الاسترجاع الشامل إلى الاسترجاع الموضعي. ويعني الاسترجاع الموضعي أن تفكر فقط بما حصل معك مؤخراً، بينما الاسترجاع الشامل أن تفكر في جميع النشاطات السابقة. كما أن تدريب دماغك على الاسترجاع الموضعي يجعل منه آلة فعالة متعددة المهام، ويسمح له بإدارة أفضل للفائض من المعلومات أيضاً. لذلك عندما يكون يومك
أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً
أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية.