إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كان خالد كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة متعددة الجنسيات. ويُنجز الكثير من أعماله في اجتماعات مطوّلة مع العشرات من المشاركين. وكان فقدانه السمع يُصعّب عليه متابعة ما كان يحدث في الاجتماعات، بيد أن غروره منعه من استخدام سماعة الأذن. وبدلاً من ذلك، أضحى يحاول استنتاج ما كان يحدث من شرائح العرض التقديمية أو ملء فراغات النقاش من مقتطفات المحادثة التي أمكنه سماعها عندما يفوت نقاطاً مهمة. وكان الآخرون في الاجتماعات يشعرون بالحرج والإحباط جراء سلوكه. وشرعوا في عقد اجتماعات دونه بهدف تحسين الكفاءة. إضافة إلى تظاهرهم بمشاعر قوية عند الإدلاء بأي أفكار كذريعة لرفع حدة أصواتهم. لكن لم يتجرأ أي من الموظفين على إثارة هذه القضية.
وتبيّن أن خالد لم يكن وحيداً في ذلك، إذ غالباً ما يكون المدراء غير مدركين لآراء موظفيهم عنهم.
أجرينا مع زملائنا في شركة "فيتال سمارتس" (VitalSmarts)، مؤخراً دراسة عبر الإنترنت، لفهم ما إذا كان الموظفون يشعرون بالراحة وقادرين على مشاركة تعليقاتهم النقدية مع مدرائهم، خصوصاً عندما تكون هذه التعليقات متعلقة بسلوك المدير. وقد أفاد 80% من المشاركين في الدراسة، البالغ عددهم 1,335 فرداً، امتلاك مدرائهم نقاط ضعف
اترك تعليق