إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لقد باتت هذه الجملة هي الحل السحري الذي يناسب كل الأوضاع والحالات والذي نستعمله عندما لا نتمكّن من استكمال العمل على مشروع معيّن، أو من الرد على الرسائل الإلكترونية، أو ببساطة الانتهاء من إنجاز بعض البنود الموجودة على قائمة المهام الخاصّة بنا خلال الأسبوع.
ورغم أن ذلك صحيح، ورغم أنك قادر من حيث المبدأ على إنجاز بعض الأعمال خلال عطلة نهاية الأسبوع (ولاسيما إذا كنت شخصاً معرّضاَ للكثير من الظروف التي تقطع عملك وتجد في العطلات الأسبوعية واحة نادرة تمكّنك من التركيز على ما تريد إنجازه)، إلا أن عدم منحك لنفسك أي فرصة للاستراحة من العمل، قد لا يكون في مصلحتك. فإذا لم تخصّص بعض الوقت للاستراحة خلال كل عطلة أسبوعية بحيث يمكنك الاسترخاء دون الشعور بالذنب، فإنك بذلك تعرّض نفسك لخطر الشعور بالاستياء والامتعاض من عملك، الأمر الذي قد يقودك في نهاية المطاف إلى استنزاف طاقتك بالكامل.
بحسب تجربتي الشخصية ومن خلال عملي كمدرّب ومرشد للمدراء التنفيذيين في مجال الوقت، وبوصفي مؤلفاً لكتاب "كيف تستثمر وقتك كما تستثمر مالك"، فقد اكتشفت بعض المكاسب الكبيرة التي يمكن للمرء أن يحققها فيما لو استراح خلال عطلته الأسبوعية من العمل:
الراحة والتعافي: نحن بشر، أي كائنات حيّة، ولسنا آلات. وبالتالي فإن أجسادنا وعقولنا وأرواحنا خلقت
اترك تعليق