نظرية التعقيد Complexity Theory

ما هي نظرية التعقيد؟

نظرية التعقيد (Complexity Theory): وُضعت النظرية في بادئ الأمر لدراسة الأنظمة الديناميكية غير الخطية في إطار العلوم الفيزيائية والبيولوجية، ثم لوحظَ أنها تنطبق على غير ذلك من العلوم، إذ تزايد الاهتمام بها خلال تسعينيات القرن العشرين فيما يخص علاقتها بالشركات والاستراتيجيات، وتعني في هذا الصدد دراسة الأنظمة المعقدة في الإدارة الاستراتيجية والدراسات التنظيمية، إضافة إلى التفاعلات الديناميكية وتأثيرات ردود الأفعال التي تغيّر هذه الأنظمة على الدوام، كما أنها تسعى إلى تفسير كيفية تطور هذه الأنظمة على نحو متقلب وغير متوقع على الرغم من استتباب النظام فيها، والذي يستلزم البحث في الترابط بين الأجزاء التي تشكلها والأجزاء نفسها.

نظرية التعقيد في مجال الأعمال

يساعد تطبيق نظرية التعقيد في الأعمال على تشجيع الابتكار والاستجابة للتغيير لحظة بلحظة من خلال تمكين تنظيم وحدات الأعمال ذاتياً، لا سيما أنها تتطور بوتيرة غير خطية، وذلك لا يعني إلغاء استراتيجية الشركة، بل تطورها بناء على التقييمات وما يرافقها من تغييرات. 

اقرأ أيضاً: