سلوك الشراء الاندفاعي Impulsive Buying

سلوك الشراء الاندفاعي (Impulsive Buying): أو الشراء المتسرع هو ميل المشتري إلى شراء السلع والخدمات دون التخطيط مسبقاً. يتخذ المشتري في هذه الحالات قرارات الشراء بناءً على العواطف والمشاعر. لا يمكن تصنيف عملية الشراء الاندفاعية لفئة منتج معين، ويمكن ملاحظته في منتجات مثل الشوكولاتة والملابس والهواتف المحمولة، والمنتجات ذات التكلفة الكبيرة مثل السيارات والمجوهرات وما إلى ذلك. 

يعني الشراء المندفع إجراء عملية شراء غير مخططة، لأنه يقوم على التفكير غير العقلاني. يحاول المسوقون الاستفادة من هذا السلوك الشرائي لزيادة المبيعات. هناك احتمال كبير بأن ينتهي الأمر بالمستهلك إلى شراء المنتجات بعد دخول السوق الكبير دون أي نية مسبقة للقيام بذلك، ويميل العديد من صانعي الهواتف المحمولة إلى استغلال هذه الصفة لدى المستهلكين من خلال تقديم المنتجات التي يمكن أن تكون أداة إضافية لأجهزتهم المحمولة، مثل عصبة اللياقة البدنية والساعات والسماعات. 

يميل خبراء التسويق إلى استغلال الرغبة الاندفاعية للشراء من خلال عرض المنتجات الكمالية إلى جانب المنتجات الرئيسية، على سبيل المثال: قد يذهب المرء للسوبر ماركت لشراء احتياجات أساسية للمنزل، يتم عرض الشكولاتة بشكل بارز في ممرات الخروج لتحفيز الشراء. ومن محاولات التحفيز لحث العميل على الشراء ربط المنتج بشيء يثير شغف المشتري، مثل رؤية علامة تجارية محببة على منتج جديد كلياً وليس للعميل حاجة له. 

قرار الشراء الاندفاعي يعطل تقنيات صنع القرار الطبيعية في أدمغة المستهلكين. يتم استبدال طريقة التسلسل المنطقي لسلوك المستهلكين في الشراء بلحظة غير منطقية من إرضاء الذات. كثير من المنتجات التي يتم شراؤها بدافع من قرارات الشراء الاندفاعية تعتبر منتجات غير ضرورية لحياة المرء.