انحياز القرب المكاني Proximity Bias

ما معنى انحياز القرب المكاني؟

انحياز القرب المكاني (Proximity Bias): ميل المدراء إلى تقدير الموظفين الذين يعملون في المكتب على الموظفين الذين يعملون عن بُعد، وينبع ذلك من اعتقادهم بأن الموظفين الذين يعملون عن بُعد أقل إنتاجية من العاملين في المكتب.

مثال على انحياز القرب المكاني

يظهر ميل المدراء لتفضيل الموظفين العاملين في المكتب ضمن العديد من المواقف والسلوكيات؛ ومنها منح المشروعات المهمة والتقييمات الأفضل للموظفين العاملين من المكتب.

مقالات قد تهمك:

آثار انحياز القرب المكاني

يترك انحياز القرب المكاني العديد من الآثار السلبية في مكان العمل؛ ومنها:

  • وقوع الشركة في مشكلة عدم الاستخدام الأمثل للموارد البشرية بسبب تفادي منح المهمات والمشروعات المهمة للموظفين الذين يعملون عن بُعد.
  • شيوع عدم الإنصاف والعدالة في مكان العمل؛ إذ إن الموظفين الذين يعملون في المكتب يحظون بفرص تطوير وظيفي وترقيات أكثر من العاملين عن بعد.
  • تضرّر معنويات الموظفين وتقويض إنتاجيتهم، وضعف قدرة الشركة على الاحتفاظ بهم.

حلول لمواجهة انحياز القرب المكاني

يمكن لأصحاب العمل مواجهة انحياز القرب المكاني من خلال اتّباع بعض الحلول؛ ومنها:

  • تعزيز ثقافة تقدير الجهود التي يبذلها الموظفون من أي مكان يعملون فيه.
  • منح الموظفين الذين يعملون عن بُعد تقييمات متقاربة في الزمن بدلاً من منحهم تقييمات كل فصل أو كل سنة.
  • تعزيز اللامركزية في اتخاذ القرارات الخاصة بعمل الموظفين ومنحهم الحرية في اختيار المكان الذي يعملون فيه.
  • عمل موظفي الموارد البشرية على إخضاع المدراء في الشركة لدورات تدريبية من أجل التعامل مع حالات انحياز القرب المكاني وتمييزه.
  • إخضاع المدراء لدورات تدريبية تعزز قدرتهم على قيادة الموظفين عن بُعد.

نصائح لتجنُّب إضاعة الوقت خلال العمل عن بُعد

بما أن إضاعة الوقت هي أبرز مخاوف مدراء الشركات في حال عمل الموظفين عن بُعد، يقدم مقال “نصائح لتجنُّب إضاعة الوقت خلال العمل عن بُعد” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، مجموعة نصائح للموظفين لمساعدتهم على تجنُّب إضاعة الوقت؛ ومنها:

  • ابتكار وقت المواصلات الخاص بالموظف؛ إذ إن وقت ركوب المواصلات من المنزل إلى العمل هو الوقت الذي يسمح بالانتقال ذهنياً إلى “وضع العمل”، وفي حالة العمل عن بُعد، يمكن تخصيص 15 دقيقة قبل البدء بالعمل لوضع خطة ليوم العمل، سواء في المنزل أو في أثناء ممارسة رياضة المشي الصباحية.
  • منح الموظف نفسه وقتاً للاستراحة من خلال إجراء نشاط يومي يكون بمثابة احتفال بما أنجزه. على سبيل المثال؛ الخروج لممارسة رياضة الجري أو الاتصال بصديق.
  • تركيز أعباء العمل على “أمور يجب تحقيقها” يومياً؛ وذلك من خلال تحديد ما يجب تحقيقه كل يوم، وهو عمل واحد يجب على الموظف إنجازه مهما حصل وبكامل طاقته.
  • إجراء تجارب على إدارة الوقت لتحديد الخطط التي تناسب الموظف أكثر من غيرها.

اقرأ أيضاً: