المنفعة الحدية Marginal Utility

ما هي المنفعة الحدية؟

المنفعة الحدية (Marginal Utility): تسمى أيضاً “المنفعة النهائية”، وتعني الرضا الإضافي الذي يحصل عليه المستهلك نتيجة تلقيه وحدة إضافية من سلعة أو خدمة. طُوّر هذا المصطلح في سبعينيات القرن التاسع عشر من قبل خبراء الاقتصاد “ويليام ستانلي جيفونز” (William Stanley Jevons) و”كارل مينجر” (Carl Menger) و”ليون والراس” (Leon Walras) في محاولة لتفسير سبب ارتفاع سعر الألماس مقابل سعر الماء رغم أن الماء ضروري لحياة الإنسان، وتوصلوا إلى أن المنفعة الحدية هي الحل لمفارقة سعر الماء والماس.

أنواع المنفعة الحدية

اعتبر علماء الاقتصاد أن المنفعة الحدية هي المحدد الأساسي لسعر المنتجات أو الخدمات، وبصفة عامة يوجد ثلاث أنواع منها، هي:

  • المنفعة الحدية الإيجابية: هي زيادة رضا المستهلك نتيجة الحصول على وحدة أخرى من المنتج أو السلعة.
  • المنفعة الحدية الصفرية: هي عدم التغيير في رضا المستهلك من الحصول على وحدة أخرى من المنتج أو السلعة.
  • المنفعة الحدية السلبية: هي تراجع رضا المستهلك نتيجة الحصول على وحدة أخرى من المنتج أو السلعة.

 

اقرأ أيضاً: