المظلة الذهبية Golden Parachutes

ما معنى المظلة الذهبية؟

المظلة الذهبية (Golden Parachutes): مصطلح يستخدم لوصف حزمة التعويضات الممنوحة للمدراء التنفيذيين في الشركة في حال إجبارهم على المغادرة وفصلهم نتيجة الاندماج والاستحواذ على الشركة أو بيعها، ويكون ذلك بموجب اتفاقية تعاقدية بين الشركة والموظف توضّح الشروط التي يحصل الموظف وفقها على التعويض، وتشمل مدفوعات الحزمة تعويضات نهاية الخدمة والمكافآت النقدية وخيارات الأسهم.

فهم المظلة الذهبية

استُخدم مصطلح المظلة الذهبية للمرة الأولى في عام 1961، وكان أول متلقي لها هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة “ترانس وورلد إيرلاينز” (Trans World Airlines) “تشارلز تلينجهاست” (Charles C. Tillinghast Jr)، وذلك عندما كانت الشركة تحاول الاستحواذ على شركة “هوارد هيوز” (Howard Hughes)، ومنحته الشركة بنداً في عقده من شأنه أن يوفر له مبلغاً كبيراً من المال في حال استعادت شركة “هيوز” السيطرة على الشركة وطردته.

تعدّ المظلة الذهبية وسيلة لحماية المدراء التنفيذيين، وتُستخدم بصفتها أحد تدابير مكافحة الاستحواذ العدائي لأن الشركة المستحوذِة ستضطر إلى دفع مبالغ ضخمة، وسميت بذلك لأنها تهدف إلى توفير هبوط سلس للأفراد الذين يعملون  ضمن مستويات عالية في الشركة في حال فقدان وظائفهم.

مزايا المظلة الذهبية

من خلال توفير بند المظلة الذهبية للمديرين التنفيذيين رفيعي المستوى في الشركة، تكون الشركات قادرة على:

  • توظيف أفضل المواهب والاحتفاظ بها.
  • تقليل عمليات الاستحواذ العدائية.
  • منع الموظفين الذين يواجهون إنهاء الخدمة من تسليم معلومات مهمة للشركات المنافسة.
  • إزالة تضارب المصالح أثناء عملية الاندماج، ما يمنع محاولات السلطة التنفيذية تخريب الاندماج للحفاظ على أمنها المالي والوظيفي.
  • إزالة الضغط الذي يواجه كبار الموظفين بشأن مستقبلهم في حال إنهاء خدمتهم، ما يساعدهم على تنفيذ أهداف مفيدة طويلة الأجل لزيادة إيرادات الشركة إلى الحد الأقصى دون القلق بشأن خسارة الوظيفة.

عيوب المظلة الذهبية

يؤخذ على إجراء المظلة الذهبية بعض العيوب، يبرز أهمها في:

  • عدم خشية المسؤولين التنفيذيين إنهاء خدمتهم نظراً إلى حصولهم على تعويض جيد، ما قد يسبب تراجعاً في الأداء لانعدام وجود الحافز لتقديم أفضل أداء.
  • يقلل ربحية الشركة على نحو كبير نتيجة المبالغ الضخمة المدفوعة، وشعور الموظفين الآخرين بأنهم أقل امتيازاً وإهمالاً ما يخفف من أدائهم.
  • لا تردع عمليات الاستحواذ العدائية، لأنها تشكل نسبة صغيرة فقط من التكلفة الإجمالية للاندماج، ما يعني أنها تقدم فائدة قليلة نسبياً مقارنة بتكلفتها العالية جداً.

اقرأ أيضاً: